عادة ما يملك الحكام اليد الطولى في الملعب طيلة الدقائق التسعين للمباريات، يعتبرون أقوى عنصر في المنظومة طيلة المباريات، ولكن بعد أن تنتهي المباراة ويطلق الحكام الصافرات، يكونون الأضعف دون منازع.
حينما تنتهي قوة الحكام، تبدأ قوة باقي عناصر المنظومة من لاعبين ومدربين وجماهير، ويبدأ الكل في مطاردة الحكام ومحاسبتهم على قراراتهم داخل المستطيل الأخضر.
هذا ما يحدث عادة، لكن بعض الحكام يواجهون مصيرًا أكثر تطرفًا، إذ يندمون على تحكيم مباريات بعينها، وتكون فارقة في مسيرتهم ويصبحون مطاردين من قبل الجماهير.
في السطور التالية نستعرض بعضًا من هؤلاء الحكام الذين طاردتهم الجماهير طيلة مسيرتهم بسبب قرارات تحكيمية خاطئة لم يستطع المشجعون نسيانها.








