اتهامات بنكران الجميل ومطالب بالطرد من السعودية .. انتقادات لاذعة لنجوم العالم في دوري روشن

الفرنسي نجولو كانتي؛ لاعب وسط الاتحاد، ربما هو الوحيد من بين نجوم العالم الذي لم يمر بفترة الانتقادات الفنية حتى الآن، فهو الأفضل على الإطلاق، لكن مع ذلك تعرض للانتقاد بسبب تصرفه خلال مواجهة أبها..

العميد حقق الفوز في الجولة الـ13 من دوري روشن، خلال مواجهة أبها برباعية مقابل هدفين.

وعقب المباراة خرج المدير الفني المؤقت للنمور حسن خليفة مؤكدًا أن اللاعب شارك في الشوط الثاني وهو مصاب، ولم يخرج إلا بعد الإطمئنان على تسجيل فريقه هدف الانتصار.

الإعلامي خالد الدلاك انتقد هذا الموقف فكتب: "هذا ليس احتراف ولا يحدث إلا في الحواري، الجهاز الطبي هو من يقرر ذلك لأنك ستخسر اللاعب عندما يلعب وهو مصاب مدة أكثر".

السنغالي خاليدو كوليبالي؛ مدافع الهلال، لم يكن موفقًا في بداية مشواره مع الزعيم ورغم أنه بدأ في التألق والتأقلم أكثر من زميله المحلي علي البليهي إلا أن بعض الأخطاء التي يرتكبها عرضته لبعض الانتقادات..

شارك كوليبالي مع الأزرق في 14 مباراة، لم يخسر أي منها، وتعادل في واحدة فقط، واستقبل خلالها ستة أهداف، لكنه ليس مجهود الدفاع وحده، إنما تألق به إلى حد كبير الحارس المغربي ياسين بونو.

على المستوى الفردي بالنسبة لكوليبالي، فانتقده المدرب السعودي خالد العطوي، إذ قال عبر برنامج "دورينا غير": "خروج كوليبالي من منطقته يكون طبيعيًا إذا حدث مرة أو مرتين، لكن أن يتكرر ذلك في الكثير من المباريات، فهذا يعني أن هناك خللًا في اللاعب نفسه، كوليبالي بدأ الموسم بشكل غير جيد، ثم تحسن بعد ثلاث أو أربع جولات، لكنه عاد لأخطائه من جديد كما كان في بداية الموسم، هل هو شرود ذهني؟".

وأضاف: "ما يحدث من كوليبالي أشياء من المفترض ألا تحدث من لاعب بقيمة كوليبالي، لديه الخبرة الدولية ولعب في أكبر الدوريات في إنجلترا وإيطاليا، ما يقوم به نتقبله من لاعب صاعد، أما منه للاعب بقيمة كوليبالي الفنية لا يمكن تقبلها".

أما هذا الانتقاد فواحد من الأغرب، والذي خرج من الإعلامي الرياضي سعود الصرامي تجاه البرازيلي نيمار دا سيلفا؛ نجم الهلال..

البرازيلي موسمه انتهى مع الزعيم بعد خمس مباريات فقط شارك بها، إذ أصيب خلال مواجهة البرازيل أمام أوروجواي في أكتوبر الماضي بقطع في الرباط الصليبي للركبة.

عقب هذه الإصابة بأيام قليلة، حقق الهلال الفوز في الكلاسيكو أمام الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد، ضمن الجولة الـ11 من دوري روشن.

الصرامي قرر مهاجمته لأنه فقط لم يبارك للهلال الفوز في الكلاسيكو!

كتب الإعلامي وقتها: "نجوم الهلال ما قصروا، أحضروا قميصه بعد إصابته متعاطفين معه، فرد جميلهم بالنكران؟، فلم يبارك لهم بالفوز على الأهلي، غرد بارك قل أنا شفت المباراة، كل الناس باركت بالفوز إلا أنت".

الفرنسي كريم بنزيما؛ مهاجم الاتحاد وقائده، لم يقدم المطلوب مع النمور حتى الآن في ظل طريقة المدير الفني المقال حديثًا نونو سانتو التي لم تكن تتوافق نهائيًا معه.

13 مباراة شارك بها بنزيما مع العميد، سجل خلالها تسعة أهداف، منها ستة خلال فترة سانتو، وصنع أربعة آخرين.

ما قدمه خلال فترة المدرب البرتغالي دفع الإعلامي الرياضي محمد البكيري لتوجيه انتقادات قوية له مقارنًا إياه بما يقدمه زميله نجولو كانتي..

البكيري كتب عبر منصة "إكس": "عفوًا الاتحاد ليس حديقة بيتك، بنزيما اسم عالمي أكثر شهرة وشعبية مقارنة باسم وشهرة وشعبية لاعب عالمي مثل كانتي، إذًا اتفقنا في هذه المقارنة المتوقعة الفوارق، لكن ما كان غير متوقع .. أن يكون الفتى الفرنسي أكثر تأثيرًا وجهدًا في مسيرة الفريق من أول دقيقة شارك بها، في المقابل يسجل ابن جلدته البنز خذلان في عدد المشاركات والأداء والتهديف.

"مع احترامي لاسمه وتاريخه الكروي، الاتحاديون لا يرون أحدًا أكبر من ناديهم أياً كان. والمفترض من المهاجم العالمي أن يكون عالميًا في خدمة الفريق الذي استقطبه ودفع ثمنًا عاليًا وغاليًا للاستفادة من خدماته . وليس من العدل التعامل مع الفريق في تدريباتك المتقطعة معه . وضعف الأثر لك في مواجهاته الرسمية بين غياب أو مشاركة وكأن الاتحاد الحديقة الخلفية لمنزلك . جئت لتقضي فيه وقت فراغك!!".

وأضاف البكيري: "إذا كان هناك من صمت وأفرط في دلالك ومنحك مميزات عن غيرك، فيبدوا أنك بعد لم تجرب غضب أكبر وأكبر وأضخم مدرج سعودي، هذا الاتحاد فوووق حتى لو كنت بنزيما".

أما الجزائري رياض محرز؛ جناح الأهلي، فهو الأكثر عرضة للمقارنة بين نسخته مع الراقي وسابقتها مع مانشستر سيتي الإنجليزي، فرغم أنه أحد أفضل نجوم فريقه حاليًا إلا أن التطلعات حول المنتظر منه تفوق ذلك بكثير..

محارب الصحراء شارك مع قلعة الكؤوس في 14 مباراة، أحرز خلالها ستة أهداف وسبعة آخرين.

هذه الإحصائية لم تكن كافية لمحمد نور؛ نجم الكرة السعودية الآسبق، الذي قال عبر برنامج "دورينا غير": "محرز يلعب مع الأهلي بأقل مجهود، هو يتحرك فقط حسب الكرة، إذا أتت إليه يركض، حتى تحركاته خلف الظهير لا تحدث إلا إذا تأكد أنه سيتم تمرير الكرة له، وقتها يركض 10-15 مترًا، محرز عنده أفضل من ذلك بكثير".

محرز سقط كذلك تحت مقصلة حسين عبد الغني؛ نجم الكرة السعودية الأسبق، الذي طالبه بالتعلم من رونالدو..

"رياض لا يملك الشغف الذي يمتلكه كريستيانو رونالدو رغم تمتعه بإمكانيات جبارة، هو من أفضل الأجنحة على مستوى العالم، إن لم يكن الأميز في مكانه، لكن حقيقي إلى الآن لم يقدم حتى 40% من إمكانياته، عليه النظر لرونالدو الذي يركض خلف الكرة كأنه طفل من كم الشغف الذي يمتلكه، هو لا يحتاج لتحقيق الدوري، لكن شغفه يدفعه لذلك، محرز لو لعب كما كان يفعل في العام الماضي لأمتعنا، حتى لو أعطانا 60-70% من مستواه المعهود سيمتعنا".

ولأن الجميع يقف بالمرصاد لصاروخ ماديرا، حتى حق الاعتراض على الحكام كبقية اللاعبين غير مقبول منه وينظر له بطريقة مختلفة..

في 14 من مارس 2023، التقى النصر بأبها في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين2022-2023، في لقاء فاز به العالمي 3-1، لم يسجل منها الدون أي أهداف

ورغم أن العالمي خرج من الشوط الأول متقدمًا بثنائية نظيفة إلا أن إطلاق حكم اللقاء صافرة نهائيته بينما كان يقود رونالدو هجمة مرتدة لفريقه، تسبب في اعتراضه على الحكم.

الإعلامي عبد العزيز الهدلق ترصد للدون فكتب: "أدعو وزارة السياحة للتدخل، وتنبيه النجم العالمي كريستيانو رونالدو بعدم اللجوء لمثل هذه الأساليب الخارجة عن الروح الرياضية لأنها تسيء لصورته ولا تخدم الهدف الذي تم التعاقد معه من أجله للترويج للسياحة والنهضة السعودية في العالم".

استمرارًا مع الانتقادات لرونالدو، فقد كان بطلًا لواقعة غير أخلاقية عقب الخسارة أمام الهلال في الجولة الـ25 من الموسم الماضي لدوري روشن..

الدون قام بحركة غير أخلاقية عندما هتف جمهور الهلال أمامه أثناء خروجه من الملعب باسم غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بررها النصر وقتها بأنه كان معرضًا للإصابة ولم يكن تصرفه قاصدًا به إهانة جمهور الزعيم.

أمام هذا التصرف طالب عدد من إعلاميي السعودية ومشاهيرها بطرده من البلاد تحت وسط "اطردوا المسيء للجماهير"..

الحارس السنغالي إدوارد ميندي؛ محترف الأهلي، أكثر من وضع تحت المقصلة خلال الفترة الماضية، نظرًا للمستوى المتواضع للغاية الذي يقدمه مع الفريق.

خلال 15 مباراة مع الأهلي، استقبلت شباك السنغالي 23 هدفًا، ولم يخرج بشباك نظيفة إلا من خمسة لقاءات فقط.

كُثر من انتقدوه ولكن على سبيل المثال لا الحصر وصفه الناقد أحمد الشمراني بالكارثة، فقال عبر برنامج "المنتصف": "أي لاعب يضمه الأهلي سيكون مفيدًا أكثر من ميندي، هو وصل لمرحلة أصبح معها مقلقًا جدًا للجميع في الفريق، أخطاؤه متكررة من مباراة لأخرى، فعلى الأهلي أن يغامر باستبداله حتى لو بلاعب صاعد، الأهلي عنده كارثة تتمثل في ميندي، ولا خيار إلا الاستعانة بحارس الشباب بعد استبعاد محمد الربيعي نظرًا للتوقيع للهلال، فهذا الاستبعاد كان عقوبة للفريق وليس للحارس".

يتقاسم الهجوم بضراوة مع ميندي، مهاجم الأهلي البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي شكك الكثيرون في سبب دفع الألماني ماتياس يايسله؛ المدير الفني للفريق، به ملمحين لعلاقة خاصة بينهما تدفعه لذلك!

"بوبي" لم يسجل إلا ثلاثة أهداف فقط، كانت في أول ظهور له مع الراقي، ومنذ ذلك صام عن التهديف، حتى مردوده الفني داخل أرض الملعب تراجع بشكل غريب.

الناقد عبد الله بن زنان واحد من كثر هاجموه، حيث قال عنه عبر برنامج "الديوانية": "مع احترامي لكل من يقول إن تواجد النجم البرازيلي (مهم)؛ بسبب روحه أو تمركزه.. اللاعب لم يقدم أي شيء للفريق، منذ الجولة الأولى من مسابقة الدوري".

وأثار عبد الله بن زنان الجدل، بطرحه سؤالًا مثيرًا: "هل يوجد سر لا يعلمه أحد أو علاقة صداقة أو أي شيء، بين الألماني ماتياس يايسله، مدرب النادي الأهلي، وروبرتو فيرمينو؛ لكي يلاعبه جميع المباريات، ويرفض إخراجه من أرضية الملعب؟!".

SHAHID