لا مثيل له وعالمي لم تساعده الظروف .. قالوا عن محمد الدعيع

"الدعيع هو عملاق حراس العرب والمملكة العربية السعودية، يمتاز بعيدًا عن أدائه الفني الرفيع وإبداعه في الملاعب بخلقه الرفيع، واستحق المشاركة في كأس العالم عدة مرات، فهنيئًا له بهذا التاريخ المشرف".

"ليس هناك حراس كُثر من نوعية الدعيع، كنت أشاهده كثيرًا، في مباريات كثيرة كان هو نقطة التحول وتغيير النتائج، يعطي الدفعة المعنوية الكبيرة لزملائه في الفريق والمنتخب بتغييره الدائم للنتائج".

"الدعيع غني عن التعريف، هو حارس عملاق وتاريخه يشهد بذلك، ومع المنتخب السعودي كان من ضمن الأبرز على طيلة مشواره، رمز من رموز الكرة السعودية، وقدوة على جميع الحراس الصغار الاقتداء به، فهو يستحق كل التقدير".

"هو حارس من طراز عالمي، لم تساعده الظروف للاحتراف في أوروبا، لكن يبقى حارس رائع وعالمي".

"عندما نتحدث عن الدعيع، فنحن نفتح إحدى صفحات التاريخ بالكرة السعودية، فهو من أبدع في جميع الملاعب سواء العربية أو الآسيوية وحصد كل الألقاب وشارك في جميع البطولات، ولقب بالإخطبوط، فهنيئًا له بتاريخه الرياضي".

"الدعيع فلتة من فلتات حراسة المرمى في العالم كله، لديه مميزات كاملة الأوصاف، على رأسها قمة التواضع منذ نشأته، بجانب الثبات في المستوى وإمكانياته الفنية التي وضعته ضمن أفضل حراس المرمى في العالم، اليقظة واللياقة العالية وسرعة التلبية، والتي يتفوق بها على حراس مرمى كثر، بالإضافة إلى أنه لديه رؤية عند التصويب، وحاضر في المكان المناسب".

"الدعيع من الحراس الممتازين الذين برزوا في الخليج والمنطقة العربية بشكل عام، من الصعب تعويضه خلال الفترة الحالية بالكرة السعودية، فالدعيع يمتاز بالتواضع والأخلاق العالية".

"محمد الدعيع صديق لي، وكنت أتابعه خلال مشاركاته مع منتخب السعودية، خاصةً التي كانت أمام منتخب عمان، أنصحه أن يتوجه إلى عالم التدريب، هو أفضل طريق له، لعله يكتشف حارس مرمى سعودي جديد في طريقه مثل علي الحبسي، يمكنه الانضمام إلى إحدى فرق الدوري الإسباني أو الإيطالي، فهو أسطورة قادر على فعل ذلك".

"بعد اعتزال الأسطورة محمد الدعيع حدثت لدينا أزمة في مركز حراسة المرمى لعام أو عامين، ولم يحدث ثبات على مستو الحراس، ولا يمكن أن يقارن أحد بالدعيع".

"من وجهة نظري هناك حارس وعميد حراس وأسطوري وأتمن كل الحراس ينظرون له، هو حارس لا يمكن أن تنجب مثله الملاعب وإلى الآن غيابه واضح على الملاعب، وهو محمد الدعيع.

"هذا الحارس 90% من الكرات العرضية، ينجح في الإمساك بها، وأنا استفدت منه كثيرًا من حبي وعشقي له".

في عام 2002 وبكأس العالم، كان منتخب السعودية على موعد مع مواجهة صعبة أمام ألمانيا، ووقتها كان الدعيع هو حارس مرمى الأخضر، لكنه استقبل ثمانية أهداف دفعة واحدة إلا أنه كان سببًا لخوف الماكينات قبل المباراة.

يقول ميرو كلوزه؛ مهاجم الماكينات آنذاك، والذي هز شباك الأخطبوط بهاتريك في تلك المباراة، في تصريحاته لصحيفة "بيلد" الألمانية: "دخلنا المباراة ونحن نخشى الدعيع، وقبلها شهدنا تسجيلات عدة له، في جميعها ظهر بأداء أكثر من رائع، حتى أننا كنا مندهشين من قدراته العالية وطريقة تصديه للكرات الصعبة".