بعد محاولات الأمير نواف بن سعد لإقناعه .. فهد المفرج يقول كلمته حول مصيره مع الهلال

وفي ختام الموسم السابق 2024-2025، قرر فهد المفرج، وضع حد لمسيرة 12 عامًا في المناصب الإدارية للهلال، والتي شهدت العديد من الإنجازات للفريق الأول لكرة القدم، إلا أنها لم تخلُ أيضًا من الانتقادات الجماهيرية.

وتزامن قرار المفرج بالمغادرة، مع نهاية فترة ولاية فهد بن نافل، والذي أعلن عن عدم الترشح مجددًا لرئاسة الهلال، بعد ست سنوات، لتقام انتخابات الجمعية العمومية، التي أسفرت عن فوز الأمير نواف بن سعد بالتزكية.

وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأن فهد المفرج قرر التراجع عن قراره السابق بالرحيل عن الهلال، بعد محاولات متكررة وطلبات كثيرة من أعضاء شركة النادي.

ومنذ ترشح الأمير نواف بن سعد لرئاسة مجلس إدارة الهلال، لم تتوقف محاولاته لإقناع المفرج بالاستمرار مع الفريق.

ولم تتضح الصورة حتى الآن، حول هوية المنصب الذي قد يشغله المفرج في حال عودته للهلال، إلا أنه قد يشغل منصبًا في الفريق، في ظل اتجاه النادي لتعيين مدير رياضي ورئيس تنفيذي.

وعبر مسيرته الطويلة مع الهلال، توج فهد المفرج بـ21 بطولة كلاعب، و8 بطولات كمدير لكرة القدم، و12 بطولة خلال فترة عمله كعضو في مجلس الإدارة ومدير تنفيذي.

في المقابل، تعرض المفرج لانتقادات جماهيرية، زادت حدّتها في الموسم الماضي، بسبب تراجع مستويات فريق الكرة، وسط اتهامات بتفريغ الفريق الأول من نجومه المحليين، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن المفرج تلقى عرضًا كبيرًا للغاية من نادي الدرعية، للتعاقد معه، دون أن يحدد موقفه النهائي بشأن القبول أو الرفض.