Hilal Riyadh Inzaghi Darwin Nunez Salem Al Dawsari Moteb Al Harbisocial gfx/ Getty Images

الهلال عدو نفسه! .. الرياض عاش "فيلم رعب ناقص" ضد الكتيبة الزرقاء وداروين نونيز يورط سيموني إنزاجي مبكرًا

"ما قل ودل".. هذا هو أفضل عنوان لمباراة الهلال والرياض، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2025-2026.

الهلال فاز (2-0) على فريق الرياض الأول لكرة القدم؛ في مباراة شهدت بعض الأفكار التكتيكية واللمحات الجيدة من الزعيم، رغم أنها لم تصل إلى الكمال بعد.

وقد يكون عدم الوصول إلى الكمال الكروي ضد الرياض، أمرًا مفهومًا بالطبع؛ خاصة أنها المباراة الرسمية الأولى للفريق الهلالي، في الموسم الرياضي الحالي.

لذلك.. فإن الأهم بالنسبة للهلاليين؛ أنهم شاهدوا بعض الجمل واللقطات الجيدة، مع الخروج بالثلاث نقاط كاملة.

ويدين الهلال بالفضل في فوزه على الرياض، إلى كل من متعب الحربي ومالكوم دي أوليفيرا؛ اللذين سجلا هدفي الفريق، في الدقيقتين 22 و3+45 - على التوالي -.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول" من ناحيتها، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز الهلال على الرياض، مساء اليوم الجمعة..

  • Al Hilal v Al Riyadh: Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    الهلال يواصل "صموده التاريخي" في المباريات الافتتاحية

    واصل فريق الهلال الأول لكرة القدم صموده التاريخي، في الجولة الأولى من مسابقة الدوري السعودي؛ منذ تطبيق نظام الاحتراف موسم 2008-2009، وحتى الآن.

    ولم يتعرض الهلال لأي خسارة، في المباراة الافتتاحية من مسابقة الدوري السعودي منذ تطبيق نظام الاحتراف؛ حيث تواصل هذا الأمر ضد الرياض، مساء اليوم الجمعة.

    تاريخ الهلال في المباريات الافتتاحية للدوري منذ الاحتراف:

    * مباريات: 18.

    * فوز: 17.

    * تعادل: 1.

    * خسارة: 0.

    * أهداف مسجلة: 39.

    * أهداف مستقبله: 9.

    والمباراة الافتتاحية الوحيدة التي لم ينتصر فيها الزعيم الهلالي، في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين؛ كانت ضد هجر موسم 2012-2013، حيث اكتفى بالتعادل وقتها (2-2).

  • إعلان
  • Al Hilal v Al Riyadh: Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    الرياض عاش "فيلم رعب غير مكتمل" ضد الهلال

    رغم أن النتيجة لم تكن كبيرة جدًا؛ إلا أننا يُمكن أن نقول بإن فريق الرياض الأول لكرة القدم؛ عاش "فيلم رعب" ضد عملاق العاصمة الهلال، بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إنزاجي.

    نعم.. "فيلم الرعب" الذي عاشه الرياض ضد كتيبة إنزاجي، لم يكن في النتيجة الكبيرة؛ ولكن الهجمات المتواصلة التي تعرض لها، من كل أنحاء الملعب.

    وتنوعت هجمات فريق الهلال الأول لكرة القدم ضد الرياض، من عمق الملعب والأطراف؛ سواء من المهاجمين أو الظهيرين.

    ولم يرتكز لعب الزعيم الهلالي ضد الرياض، على جانب واحد فقط؛ حيث شكل إنزاجي 3 جبهات نارية، على النحو التالي:

    * أولًا: الجانب الأيمن.. جواو كانسيلو ومالكوم دي أوليفيرا.

    * ثانيًا: الجانب الأيسر.. متعب الحربي وسالم الدوسري.

    * ثالثًا: العمق.. سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وداروين نونيز.

    ووقف دفاع الرياض "عاجزًا" أمام هذا التنوع الهجومي الكبير للهلال، إلا أن ما أنقذه من الخروج بهزيمة كبيرة أو ما جعل فيلم الرعب - الذي تحدثنا عنه - "ناقصًا"؛ هو إهدار الفرصة تلو الأخرى من لاعبي الزعيم، إلى جانب تألق حارسه ميلان بوريان.

  • Al Hilal v Al Riyadh: Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    الهلال "عدو نفسه" وهو ما أثبتته مباراة الرياض!

    وبالرغم من ما ذكرناه في السطور الماضية؛ إلا أننا يُمكن أن نؤكد بأن فريق الهلال الأول لكرة القدم، يظل عدو نفسه دائمًا.

    هذه حقيقة أظهرتها المواجهة ضد الرياض، مساء اليوم الجمعة، مثل بعض اللقاءات في الموسم الماضي تحديدًا؛ فضياع الفرص أمر طبيعي في عالم كرة القدم، لكن أحيانًا تكون نتيجة ما يُمكن تسميته بـ"استهتار أو تعالي" اللاعبين.

    وبالفعل.. الثلاثي سالم الدوسري ومالكوم دي أوليفيرا وداروين نونيز، أهدروا بعض الهجمات الهلالية بشكلٍ غريب للغاية؛ وذلك على النحو التالي:

    * الدقيقة 31: سالم ومالكوم أخذا يتناقلان الكرة أمام مرمى الرياض؛ رغم أن أيًا منهما كان قادرًا على التسديد، وإنهاء الفرصة بهدف محقق.

    * الدقيقة 51: فضل نونيز أن يسجل هدفًا بـ"مقصية فنية" بعد كرة عرضية؛ على الرغم من أنه كان يُمكن أن يهز شباك الرياض، إذا استقبلها بشكلٍ طبيعي.

    وإذا جاءت هذه الفرص في مباراة أكثر تعقيدًا، وأهدرها نجوم نادي الهلال بهذا الشكل الغريب؛ فإنها قد تكلفهم الكثير جدًا، في المستقبل.

    لذلك.. يجب على الزعيم الهلالي أن يلعب بجدية أكبر، وأن ينهي الفرص السهلة داخل شباك الخصوم دون استعراض؛ حتى لا يصبح عدوًا لنفسه.

  • Al Hilal v Al Riyadh: Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    مالكوم في تحسن.. ونونيز قد يضع إنزاجي في موقف صعب!

    بعد نهاية المعسكر الإعدادي.. وعد النجم البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا جماهير فريقه الهلال؛ بتقديم مستوى أفضل بكثير في الموسم الحالي، عما كان عليه في 2024-2025.

    وبالفعل.. قدّم مالكوم مستوى مرضيًا جدًا في مباراة الهلال والرياض، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

    وبالطبع.. هذا ليس أفضل أداء بالنسبة للنجم البرازيلي؛ لكنه تطور بشكلٍ كبير، عما كان عليه في الموسم الماضي بالفعل.

    ومع اكتمال لياقته البدنية؛ قد يعود مالكوم دي أوليفيرا إلى ما كان عليه في بداياته مع الهلال، وتحديدًا موسم 2023-2024.

    وعلى النقيض تمامًا.. لا يزال المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، في حاجة إلى تحسين إنهائه للهجمات؛ حتى يكون بقدر ثقة المدير الفني لنادي الهلال سيموني إنزاجي.

    وأعرب إنزاجي عن ثقته في حمل نونيز لهجوم الهلال؛ وذلك بعد رفع اسمي الثنائي ماركوس ليوناردو وأليكساندر ميتروفيتش، من القائمة المحلية.

    نعم.. نونيز سجل هدفًا رائعًا في الدقيقة 11 من عمر مواجهة الهلال والرياض، تم إلغاءه من الحكم ماجد الشمرني؛ إلا أنه أهدر الكثير من الهجمات السهلة أيضًا.

    ومن هُنا.. أصبح لزامًا على نونيز أن يعالج هذه الأزمة سريعًا؛ حتى لا يجعل إنزاجي في موقف صعب، أمام جمهور الزعيم الهلالي.

    إنزاجي سيكون في وجه نيران عشاق الهلال، بعد كل مباراة يهدر فيها نونيز الفرص السهلة؛ لأنه هو من أصر على جلب هذا اللاعب رغم اعتراض الجمهور، بالإضافة إلى رفعه اسم ليوناردو وميتروفيتش محليًا.