وتمهيدًا للميركاتو السعودي التاريخي، الذي شهده صيف 2023، أعلن وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، عن نقل ملكية أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي إلى صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 75%.
وأبرم نادي الهلال، صفقات تاريخية، في ميركاتو 2023، بضم أسماء على غرار نيمار جونيور، ياسين بونو، خاليدو كوليبالي، روبن نيفيش، سيرجي سافيتش، أليكساندر ميتروفيتش.
وساهمت صفقات الهلال، في تحقيق موسم تاريخي في "2023-2024"، بعد الفوز بالثلاثية السعودية مع المدير الفني جورج جيسوس، بخلاف الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، فضلًا عن تحقيق رقم قياسي في موسوعة جينيس، كأكثر نادٍ صنعًا للانتصارات المتتالية في تاريخ كرة القدم، برصيد 34 مباراة.
ورغم تراجع الهلال في موسم 2024-2025، واكتفائه بلقب كأس السوبر السعودي، إلا أن الزعيم اختتم الموسم بأفضل طريقة، مع مدربه الجديد سيموني إنزاجي، بمشاركته في كأس العالم للأندية 2025، التي شهدت تعادلًا أوقف سلسلة انتصارات ريال مدريد في المونديال، بنتيجة (1-1)، وفوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي (4-3)، في دور الـ16، فيما توقفت محطة الأزرق عند ربع النهائي.
وكان فهد بن نافل، رئيس مؤسسة الهلال غير الربحية السابق، قد وجه رسالة شكر إلى الأمير الوليد بن طلال، في رسالته الوداعية لجماهير الزعيم، مؤكدًا أن العضو الذهبي يعد رمزًا راسخًا في ذاكرة الهلاليين، وداعمًا تاريخيًا لأجيال مضت.
وقال ابن نافل، إن الوليد بن طلال قدم أكثر من 1.5 مليار ريال، لإدارة الهلال، من أجل دعم الكيان، مضيفًا "المملكة القابضة.. وكل شركاتي وأنا.. سنقف خلف الهلال للوصول به قاريًا ثم عالميًا بدعم قيادتنا".. "الهلال..؟ ما فيه إلا ابشر وتم!". ليست مجرد عبارات عابرة؛ بل أفعال كتبها التاريخ.. وشهدت لها الأمجاد.. وتناقلتها الأجيال".