مع صعود نجم بيليه، بدأ سانتوس في إعطاء الأولوية للجولات الدولية المربحة على الألقاب، وهو منظور غريب مقارنة بما يحدث في كرة القدم الحديثة.
وفي إحدى هذه الرحلات الخارجية، وجد نجوم الفريق أنفسهم في نيجيريا عندما كانت البلاد في خضم حرب أهلية وحشية مع دولة بيافرا الانفصالية.
عندما دخل بيليه وباقي اللاعبين إلى العاصمة لاجوس، يقول البعض إن المدافع توقفت لمدة 48 ساعة لمتابعة المباراة التي جمعت نيجيريا مع سانتوس وانتهت بالتعادل 2/2، حيث سجل بيليه ثنائية فريقه.
وبعد ما يقرب من 60 عامًا لا تزال حقيقة هذه القصة محل خلاف، حيث يزعم البعض أن القتال قد توقف بالفعل قبل أسبوعين، حتى أن هناك من أكدوا سماعهم لأصوات إطلاق النار خارج الملعب.
بيليه نفسه لم يستطع تذكر ما حدث نظرًا للعدد الضخم من المباريات التي لعبها خلال جولات ناديه.