الهجرة الجماعية تُهدد مكانة أتلتيكو مدريد بين النخبة!

مستقبل اللاعب الكرواتي الدولي في مدريد بات غير معروفًا. من المتوقع أن يرحل هذا الصيف بعد فترة غير ناجحة له في النادي.

 سجل اللاعب هدفين في 17 مباراة في الدوري الإسباني، وفي حين أن رحيله بناء على تلك المستويات المتواضعة لن يكون مفاجئًا، لكن ذلك قد يتغير في ضوء رحيل جريزمان ودييجو كوستا. المستقبل غامض حتى تلك اللحظة.

بعد موسم واحد فقط، قيل أن أتلتيكو مستعد للتخلي عن الظهير الأيمن الكولومبي. بعد أن تعاقد معه من ايندهوفن مقابل 10 مليون يورو، تألق أرياس في البداية.

لم يتمكن اللاعب من تدعيم مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق، وبالتالي قد يكون سيميوني مقتنعًا بفكرة رحيله.

ركيزة أخرى في الأتليتي في طريقها للرحيل، وهو الظهير الأيمن المخضرم خوانفران، ومثله مثل فيليبي لويس فعقده قد انتهى، وقد أفادت تقارير أن أتليتيكو على استعداد لتقديم عقد جديد لمدة عام لكن اللاعب الأسباني - الذي انضم من أوساسونا في عام 2011 وأصبح أحد أفضل عناصر الفريق - سيغادر النادي بعد أكثر من 300 مباراة بحثًا عن اللعب بانتظام.

خسارة أتلتيكو مدريد ستكون أيضًا لأحد قائدته، وأحد اللاعبين المؤثرين في عرفة خلع الملابس رفقة دييجو جودين وفيليبي لويس.

أحد أبناء أكاديمية أتلتيكو مدريد جذب اهتمام أندية النخبة الأوروبية مثل مانشستر يونايتد، الذي يبحث عن تدعيم وسط ميدانه، وأيضًا ظهر اسم برشلونة.

على الرغم من أن عقد اللاعب يمتد إلى 2026 عامًا، لكن مفاوضات الأندية الأخرى وعروضها المغرية، قد تجعل أتلتيكو مدريد غير قادر على الاحتفاظ بخدمات أحد أبرز عناصره.

وداع في الأفق ينتظر الظهير الأيسر فيليبي لويس، وهو أحد أبرز ركائز سيميوني في الفترة الأخيرة، سواءً في فترته الأولى أو الثانية بعد أن رحل إلى تشيلسي في عام 2014 قبل العودة بعد عام.

ينتهي عقد المدافع البالغ من العمر 33 عامًا بنهاية الموسم الحالي لذلك هو متاح في صفقة انتقال حر.. يُقال إن برشلونة يدرس ضم اللاعب البرازيلي المخضرم ليُنافس جوردي ألبا الذي لا يوجد لديه بديل، وربما يرحل إلى فرنسا كما أن خيار العودة للبرازيل مطروح أيضًا.

صحيح سيكون من الصعب أن يسمح أتلتيكو مدريد برحيل كوستا مع تأكد رحيل جريزمان، لكنه خيار كبير جدًا بسبب غياب الانضباط عن اللاعب، الذي تعرض للإيقاف لثماني مباريات بسبب خروجه عن النص وتجاوزاته في مباراة برشلونة في أبريل الماضي.

الأمر لا يتعلق بسلوك اللاعب فحسب، بل أيضًا بتراجع مستواه الفني، حيث سجل هدفين فقط في 16 مباراة في الليجا، و5 أهداف فقط في جميع المسابقات، وهو ما يجعل أتليتي جاهزًا للتخلي عن إبن الـ30 عامًا على الأقل للحصول على مقابل مادي أفضل.

لا يمر يوم قبل أن تجد خبرًا عن سعي عمالقة أوروبا نحو لاعب الوسط الموهوب، وعلى رأسهم مانشستر سيتي.

يعود الفضل في ظهور موهبة الدولي الإسباني البالغ من العمر 22 عامًا إلى أكاديمية أتلتيكو مدريد قبل رحيله إلى فياريال ثم العودة في العام الماضي.

حجز رودري مكانه في تشكيلة سيميوني الأساسية، ومع تألقه اللافت، بات هدفًا لبيب جوارديولا كبديل لفيرناندينيو البالغ من العمر 34 عامًا.

 يُنظر إلى رودري على أنه التوقيع المثالي في مانشستر سيتي والذي دائمًا ما يُعاني في غياب فيرناندينيو.