قص مهاجم الخليج الحالي حكايته مع النصر كاملة عبر حلقة هذا الأسبوع من بودكاست "الأول"، إذ قال: "لدي نسخة من عقدي مع النصر موقعًا مني ومن مسؤولي النادي، وهو يعرفون ذلك، لكن حجتهم (نحن لم نفعل بند الشراء)، رغم أنني أملك خطاب التفعيل، لذا حكمت غرفة فض المنازعات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم لصالحي، لكنني قررت التصعيد لمركز التحكيم الرياضي، وكسبت القضية أيضًا بعدما حُكم لي بالحصول على عقدي كاملًا (رواتب 3 سنوات) بواقع ستة ملايين ريال سعودي".
وأضاف: "أنا ولاعبون غيري نعد ضحايا للنصر، لماذا؟ وجه السؤال لصفوان السويكت؛ رئيس النصر الأسبق، وعبدالرحمن الحلافي؛ مدير الكرة الأسبق في النصر، ففي فترة الرئيس سعود آل سويلم كنت مقبولًا في النادي فنيًا وإداريًا، ومن بعده أصبحت مقبولًا فنيًا وغير مقبول إداريًا، لقد خُذلت في هذه الفترة رغم حصولي على عقدي كاملًا إلا أن تلك المشكلة غيرت مسيرتي الكروية".
آل سالم تابع: "منذ عام 2019 وحتى 2024 أخرج من قضية إلى أخرى، لو كنت في النصر لربما وصلت حاليًا للعب للمنتخب، مسيرتي كانت ستكون مختلفة وبنسبة كبيرة للأفضل، ولكنت حققت أهدافي وأصبحت أفضل مهاجم سعودي، ما حدث كان بمثابة الصدمة لي، فقد كانت نظرتي وطموحي في اتجاه وخلال أيام تحولت للمحاكم وانتظار النتائج بشكل مستمر".
واختتم: "تعبت نفسيًا في تلك الفترة رغم إخفائي هذا الأمر، كي لا تتأثر عائلتي، شعرت بحسرة ودعيت الله تحسبنت حتى نصرني الله، فقد حصلت على حقي كاملًا، ومن ظلموني لم ينجحوا والدليل عدم وجودهم في الوسط الرياضي حاليًا وإن كنت لا أعلم عنهم شيئًا".