كلاسيكو ممل .. "وسط النصر نائم مع لويس كاسترو وروح كيسييه تفشل في إنقاذ الأهلي من لعنة الـ4 سنوات"

كلاسيكو المملكة المبكر، أثبت بما لا يدع مجالًا للشك، أن ناديي النصر والأهلي، لا يزالا يعانيا من نقص كبير للغاية، في صفوفيهما.

البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لنادي النصر، واصل الاعتماد على النجم البرازيلي أندرسون تاليسكا، في مركز "الجناح الأيمن"؛ وهو المكان الذي يقلل من خطورة هذا اللاعب كثيرًا.

الاعتماد على تاليسكا في هذا المكان؛ يأتي على الرغم من تعاقد النصر مع الثنائي البرازيلي أنجيلو جابرييل وويسلي جاسوفا، في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي.

وعلى الجانب الآخر.. جرب الألماني الشاب ماتياس يايسله، المدير الفني للنادي الأهلي، مهاجمه الدولي السعودي فراس البريكان، في مركز الجناح الأيسر؛ وذلك بالتزامن مع المشاركة الأولى لرأس الحربة الإنجليزي إيفان توني، مع الفريق.

ويُعاني الأهلي في مركز الجناح الأيسر؛ حيث لم يتعاقد مع "بديل" صريح، بعد رحيل النجم الفرنسي آلان سانت ماكسيمين، في الميركاتو الصيفي.

دخل ناديا النصر والأهلي، بنفس خطة اللعب تقريبًا؛ وهي "4-2-3-1"؛ حيث اعتمد العالمي على الثنائي عبدالله الخيبري والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، في وسط الملعب، بينما أوكل الراقي هذه المهمة، إلى زياد الجهني والإيفواري فرانك كيسييه.

لكن.. اتضح تفوق ثنائي خط وسط الأهلي بـ"شكل كبير"، على نجمي النصر؛ فيكفي أن نقول بإن كيسييه وحده، تواجد في كل مكانٍ بالملعب، سواء دفاعيًا أو هجوميًا.

تحرك كيسييه بدون "كللٍ أو مللٍ" في كل أرجاء الملعب، صاحبه "كسلًا" من الخيبري وبروزوفيتش؛ وهو ما أغضب جمهور النصر، بشكل كبير للغاية.

حتى أن هذا الثنائي؛ لم يقم بالتغطية على دفاعات نادي النصر، في لعبة الهدف الذي سجله كيسييه في الدقيقة 57؛ حيث سدد الكرة صاروخية وبكل أريحية، من حدود منطقة الـ18.

وقام جمهور النصر بإطلاق "صافرات الاستهجان" ضد عبدالله الخيبري، عندما قام البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق الأول، بسحبه من أرضية الملعب، في الدقيقة 62، وإقحام عبدالرحمن غريب بدلًا منه.

ومن ناحيته.. حصل كيسييه على تشجيع كبير من الجماهير الأهلاوية، التي تواجدت في مدرجات ملعب "الأول بارك"؛ حيث ظل اللاعب يقاتل ويصرخ في زملائه، حتى الثواني الأخيرة من المباراة.

منذ الموسم الرياضي الماضي 2023-2024، والبرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لنادي النصر، يتلقى انتقادات عنيفة؛ بسبب ضعف الخط الخلفي للفريق الأول لكرة القدم.

وعلى الرغم من تواجد المدافع الإسباني إيمريك لابورت، مع الفريق النصراوي؛ إلا أن كتيبة كاسترو كانت تتلقى العديد من الأهداف، وبأخطاء ساذجة للغاية.

هُنا.. وجد مسؤولو النصر، ضرورة التعاقد مع مدافع أجنبي جديد، في صيف العام الحالي؛ من أجل مساعدة لابورت، في الخط الخلفي للفريق الأول؛ حيث وقع الاختيار على الفرنسي محمد سيماكان، من لايبزيج الألماني.

وفي أول مباراة لسيماكان مع النصر، ظهر دفاع الفريق "متماسكًا" بالمقارنة مع الفترة الماضية؛ حيث لم يستطع نجوم الأهلي الاختراق من العمق، وقاموا باللجوء إلى التسديد من خارج منطقة الـ18.

هذا الأمر ظهر جليًا في هدف الإيفواري فرانك كيسييه، نجم النادي الأهلي، في الدقيقة 57 من عمر الكلاسيكو، والذي جاء من تسديدة قوية من حدود منطقة الـ18؛ حيث يقع الخطأ في الأساس على لاعبي خط وسط النصر، الذين لم يؤدوا أدوارهم في التغطية - كما ذكرنا سابقًا -.

وخرج المدافع الفرنسي من أرضية الملعب، في الدقيقة 66 من عمر كلاسيكو النصر والأهلي، وذلك بعد شعوره بآلام عضلية؛ حيث دخل علي لاجامي، بدلًا منه.

خلال الساعات القليلة الماضية.. كشفت صحيفة "الرياضية"، عن تفاصيل معاناة النجم البرتغالي أوتافيو مونتيرو "الصحية"، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.

الصحيفة أكدت على أن أوتافيو يُعاني من آلام في الصدر من فترة لأخرى، تجعله يُعاني أثناء المباريات؛ وذلك منذ تلقيه ضربة من الكولومبي دافيد أوسبينا، حارس مرمى النصر السابق، خلال إحدى الحصص التدريبية للفريق الأول، في الموسم الرياضي الماضي 2023-2024.

حتى أن الصحيفة نفسها، أكدت على أن مشاركة النجم البرتغالي في كلاسيكو النصر والأهلي "محل شك"، مع ترديد شائعات من البعض، بأن اللاعب يُعاني من كسر في أحد الضلوع.

لكن مع موعد انطلاق الكلاسيكو.. تواجد أوتافيو في التشكيل الأساسي للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر بـ"شكل طبيعي"، إلى جانب الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو والبرازيلي أندرسون تاليسكا والسنغالي ساديو ماني، في خط المقدمة.

ليس هذا فقط؛ بل أن أوتافيو كان أفضل لاعبي النصر على الإطلاق، داخل المستطيل الأخضر؛ خاصة في الشوط الأول، الذي كسب فيه جميع الالتحامات والمراوغات، أمام نجوم الفريق الأهلاوي.

وفي الشوط الثاني.. تراجع مستوى أوتافيو بشكل ملحوظ؛ مما يؤكد على أن اللاعب ليس في كامل صحته بالفعل؛ ولكن على الرغم من ذلك، ظل هو الأفضل من بين جميع زملائه في النصر.