Mohamed Simakan Diego Costa Gfx Goal onlyChat GPT

أحدهم على طريقة دييجو كوستا .. 5 نجوم "أجانب" مرشحون للمنتخب السعودي بعد اقتراح تجنيس سيماكان

دعا أحد المشجعين السعوديين مؤخرًا إلى منح الجنسية السعودية للمدافع الفرنسي محمد سيماكان بعد تألقه مع النصر، وذلك لمنح المنتخب الوطني فرصة الاستفادة من خدماته، خاصة في ظل تميزه بعدة خصائص تُشجع على تلك الخطوة، أبرزها أنه مسلم وصغير في العُمر ولم يلعب للمنتخب الفرنسي الأول ويبدو بعيدًا عن الصورة، وقد دعم بن هاربورج مالك ورئيس نادي الخلود السعودي تلك الفكرة قبل أن يتراجع ويصف حديثه بالمزاح.

في الواقع، سيماكان ليس اللاعب الوحيد المتاح للتجنيس ويمتلك القدرة على الإضافة للمنتخب السعودي، لنتحدث أولًا عن الفكرة بشكل عام ثم نطرح أسماء 5 نجوم بجانب مدافع النصر قادرين على دعم حظوظ الأخضر في الملاعب الخضراء مستقبلًا ..

  • التجنيس .. وسيلة النجاح الأسرع في كرة القدم

    بعد فوز فرنسا بكأس العالم 1998، بدأ الحديث يزداد عن التجنيس في كرة القدم وكيف أن مجموعة من المجنسين أو أصحاب الأصول غير الفرنسية، وعلى رأسهم زين الدين زيدان وليليان تورام ويوري دجوركاييف، قادوا منتخب الديوك لعرش العالم.

    الفكرة قوبلت باستهجان وهجوم كبير في تلك السنوات، حتى أن الفرنسيين أصحاب الصلة بالأمر اضطروا للخروج والدفاع عن أنفسهم وحقهم في تمثيل البلاد التي عاشوا وترعرعوا فيها بعيدًا عن أوطانهم الأصلية.

    بمرور السنوات، بدأت حدة الهجوم تتراجع كثيرًا، خاصة أن فرنسا لم تتراجع أبدًا، بل بدأت المنتخبات الأخرى تسير على نفس النهج، مثل أمريكا وهولندا وبلجيكا، وحتى إيطاليا التي تتمسك بتقاليدها كثيرًا سارت على النهج ومنحت البعض الجنسية الإيطالية مثل تياجو موتا وأماوري لمساعدة الآدزوري على تحقيق الإنجازات.

    الدول العربية كانت بعيدة عن هذا الأمر حتى السنوات الأخيرة، إذ انطلقت من قطر الشرارة الأولى بتجنيس بعض اللاعبين لتمثيل العنابي، مثل أكرم عفيف والمعز علي وبيدرو ميجيل، وبعد نجاح الفكرة المذهل بصعود المنتخب القطري لمنصات التتويج سارت الإمارات على النهج بشكل ممنهج ومنظم تمامًا، وفتحت بعض المنتخبات الخليجية الأخرى الباب لكن على استحياء.

    إن أردنا تلخيص ذلك النهج في كرة القدم والرياضة عمومًا، فقد أصبح الوسيلة الأسرع لتحقيق النجاح، البعض يحصل عليها بالمال والامتيازات الخاصة والبعض الآخر بمجرد جواز سفر وأحلام رياضية كبيرة!

  • إعلان
  • المنتخب السعودي والتجنيس

    السعودية بقيت خارج تلك الدائرة تمامًا، إذ مازال هناك رفض تام لمنح الجنسية السعودية للاعبي كرة القدم لمجرد ضمهم للأخضر، لكن مؤخرًا بعد تظهر بعض الأصوات المطالبة بذلك، خاصة مع رؤية النجاح القطري وتراجع المنتخب السعودي وغيابه عن الإنجازات لعديد السنوات.

    ومع معاناة الأخضر للصعود إلى نهائيات كأس العالم 2026، بدأ صوت تلك الأصوات يعلو أكثر وأكثر، خاصة أن ثورة الانتقالات التي شهدها دوري روشن السعودي جلبت العديد من الأجانب المتاحين للتجنيس، سواء من حيث الجودة أو العُمر أو الاستعداد من خلال عدم اللعب لمنتخبات بلادهم الأولى على الصعيد الرسمي.

    وإن عدنا بالزمن للخلف عدة سنوات، نجد أن البعض أظهر الكثير من الندم على عدم منح الجنسية السعودية لعمر عبد الرحمن الملقب بعموري، حيث وُلد في المملكة لأصول يمنية، وقد أدى عدم حصوله على الجنسية السعودية لانتقاله وعائلته للإمارات وتجنيسه هناك، ليُصبح أحد أساطير الكرة الإماراتية.

    وخلال السنوات الماضية وتحديدًا قبل خوض نهائيات كأس العالم قطر 2022، طُرحت بقوة فكرة تجنيس البرازيلي رومارينيو مهاجم الاتحاد، حتى أن ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، خرج وأوضح بنفسه أن الأمر لا يتعلق به بل بالجهات العليا في المملكة.

    عمومًا، ماذا لو سارت السعودية في هذا النهج وبدأت تمنح الجنسية لبعض اللاعبين لدعم المنتخب السعودي، بجانب محمد سيماكان وهو خيار رائع بالطبع، نرشح 5 لاعبين للحصول على الجنسية وارتداء قميص الأخضر، من هم؟ في الفقرات التالية ..

  • ماركوس ليوناردو

    ماركوس ليوناردو أحد أفضل المهاجمين الشباب في دوري روشن السعودي، ولذا قاتل الهلال حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ عليه ومنع انتقاله إلى الدوري البرازيلي.

    المهاجم صاحب الـ23 عامًا يمتلك كل المقومات اللازمة للعب للمنتخب السعودي، سواء الجودة أو العُمر أو الإصرار والروح القتالية العالية، وقد أظهر كل ذلك في الملاعب السعودية بالفعل، والأهم أن المنتخب يفتقد للمهاجمين المميزين وقد يكون لاعب الهلال الحل الأفضل.

    ليوناردو لعب لمنتخب البرازيل تحت 17 و18 عامًا، لكن مسيرته الدولية لم تتطور لأبعد من تلك اللحظة، ورغم آماله في اللعب للمنتخب الأول إلا أن فرصه تبدو صعبة ولذا قد يُوافق على التغيير والانضمام للمنتخب السعودي.

  • جالينو

    جالينو لعب 8 دقائق مع المنتخب البرازيلي الأول، خلال المواجهة الودية مع إسبانيا في 2024، لكن ذلك لن يمنعه من اللعب للسعودية حال حصل على الجنسية، إذ تُتيح له القوانين ذلك، والتي سبق أن استفاد منها دييجو كوستا بتغيير منتخب بلاده من البرازيل إلى إسبانيا عام 2014.

    جناح الأهلي أظهر قدرات ممتازة مع ناديه السعودي منذ وصوله المملكة في يناير 2025، وتبدو فرصه في اللعب للأخضر كبيرة في ظل النقص الحاد في المواهب الهجومية نظرًا لسيطرة الأجانب على لاعبي الثلث الأمامي في أندية دوري روشن.

  • ميشايل

    رحل ميشايل عن الدوري السعودي عائدًا إلى بلاده، وذلك بعدما أظهر الكثير من سحره على ملاعب دوري روشن وأزعج جميع المدافعين الأجانب والمحليين بقدرته المذهلة على المراوغة والاختراق.

    اللاعب البرازيلي لم يسبق له اللعب لأي من منتخبات بلاده، وغالبًا يعود ذلك لوفرة اللاعبين المهاريين في البلاد وليس لسوء اللاعب، ولذا سيكون متاحًا للعب مع الأخضر.

    صاحب الـ29 عامًا لديه القدرة على إحداث الفارق جيدًا مع الأخضر، كما فعل مرارًا مع الهلال، ومازالت أمامه عدة سنوات من الإبداع.

  • كايو سيزار

    رغم تذبذب مستواه، إلا أن موهبة وجودة كايو سيزار ليست محل شك أبدًا، فقد أظهر مرارًا ما هو قادر على فعله مع الهلال .. 7 بصمات تهديفية في 26 مباراة جلها من مقاعد البدلاء ليس بالرقم السيئ أبدًا.

    صاحب الـ21 عامًا لم يُمثل بلاده أبدًا، سواء في الفئات السنية أو المنتخب الأولمبي أو الأول، ولذا يُعد متاحًا للأخضر حال حصل على الجنسية السعودية.

    سيزار لاعب آخر يستطيع حل مشاكل المنتخب الهجومية، وبالتأكيد سيسعد هيرفي رينارد بامتلاك مثله في الأخضر خاصة في ظل بداية انتهاء عهد سالم الدوسري وفقدان الأمل في عبد الرحمن غريب.

  • إنزو ميلوت

    نحن هنا نتحدث عن أفضل صفقة في الموسم الجاري، إنزو ميلوت نقل هجوم الأهلي إلى مستوى آخر تمامًا، سواء بتمريراته الدقيقة خاصة الطولية أو تقدمه لمنطقة جزاء الخصوم أو تسديداته المتقنة.

    الفرنسي صاحب الـ23 عامًا نجح في إحراز 4 أهداف وصناعة 3 خلال مبارياته الـ9 مع بطل آسيا في جميع بطولات الموسم الجاري، والأهم أن جهده وأثره على الملعب واضح تمامًا.

    تجنيس ميلوت هو الأصعب بين جميع اللاعبين الآخرين المتاحين، خاصة أنه أحد نجوم المنتخبات الشابة الفرنسية على مدار مسيرته الكروية، وقد شارك مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس 2024 وخاض المباراة النهائية أمام إسبانيا.

    إقناعه باللعب للمنتخب السعودي والتخلي عن حلم تمثيل المنتخب الفرنسي الأول لن يكون سهلًا، لكن ازدحام فريق الديوك بالنجوم الكبار القادرين على تنفيذ أدواره قد يُساعد في الأمر.

  • نجوم آخرون

    الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح باب التعاقد مع اللاعبين الشباب لأندية دوري روشن، وهذا القرار ساهم في توفر عدد من الأجانب الصغار في الملاعب السعودية وهو ما يُتيح للمسؤولين عن كرة القدم متابعتهم وملاحظة تطورهم عن كثب، ومن ثم، وحال أقر التجنيس، اختيار المناسب منهم للأخضر.

    ربما من أبرز اللاعبين الممكن متابعتهم خلال الفترة القادمة ثنائي النصر ويسلي وأنجيلو، ولاعب نيوم ناثان زيزي حال لم تُوجه له الدعوة في منتخب فرنسا الأول، وروجر فيرنانديز لاعب الاتحاد.