Morocco Ukraine Olympics Paris 2024Getty

المغرب ضد أوكرانيا | سقوط أشبال الأطلس بـ"سيناريو أرجنتيني" .. ورحيمي ليس الاكتشاف الوحيد في الأولمبياد!

تلقى منتخب المغرب خسارة في الدقائق الأخيرة أمام أوكرانيا بنتيجة (1-2)، ليشهد أسود الأطلس، سيناريو مشابهًا لنظيره الأرجنتيني، في مباراة الجولة الثانية من المجموعة الثانية في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

المنتخب المغربي افتتح مشواره في الأولمبياد، بفوز مثير على الأرجنتين بنتيجة (2-1)، في مباراة شهدت قرارًا غريبًا من الحكم، الذي عاد بعد انتهاء المباراة بساعتين، لمراجعة الفيديو والتأكد من هدف تعادل أرجنتيني جاء في الدقيقة 90+16، قبل أن يقرر إلغاء الهدف واستئناف اللعب لمدة 3 دقائق، لتنتهي المباراة بفوز أسود الأطلس بعد مد اللقاء لـ246 دقيقة.

أن تكون مسيطرًا لا يعني بالضرورة أن تحسم النقاط الثلاث، خاصة في الشوط الثاني، الذي شهد سيطرة وفرص هجومية، وطرد لأحد لاعبي أوكرانيا، وهو ساليوك في الدقيقة 63، إلا أن ذلك لم يمنع كراسنوبير من إحراز هدف الانتصار في الدقيقة 90+8 من عمر المباراة.

  • ثغرة مغربية دفاعية

    وفي الشوط الأول، كان عنوان المغرب الأبرز هو وجود أزمة دفاعية، وغياب الشراسة الهجومية، وعمد الجهاز الفني نحو التقدم بالظهير الأيمن أشرف حكيمي إلى الأمام، الأمر الذي استغله لاعبو أوكرانيا بانطلاقات مرتدة خطيرة، مستغلين ثغرة الجبهة اليسرى.

    وكانت القاعدة هي، إذا انطلق باراهارو من الناحية اليسرى، فذلك يعني فرصة أوكرانية خطيرة، وهو الذي ترجمه بالفعل في الدقيقة 23، بمراوغة أسامة العزوزي، المحور الذي شارك في المباراة كقلب دفاع، ثم تمريرة الكرة إلى كريسكيف الذي سددها بين المدافعين في الزاوية اليسرى.

  • إعلان
  • سكتيوي يصلح خطأ الشوط الأول

    وارتكب المدير الفني لمنتخب المغرب، طارق سكتيوي، خطأ تكتيكيًا خلال الشوط الأول من عمر المباراة، حيث عمد إلى الدفع باللاعب عبد الصمد زلزولي في الجبهة اليمنى، ما ساهم في الحد من خطورة اللاعب، رغم محاولته في تهديد المرمى الأوكراني، بتسديدات ملتفة، مرت بجوار القائم الأيسر.

    وفي الشوط الأول، بات المنتخب المغربي مفتقدًا لجهود إلياس باخوماش في الجهة اليمنى، فيما باتت الحاجة للاعتماد على جهود زلزولي في الزاوية اليسرى.

    وفي الشوط الثاني، لاحظنا الزلزولي وهو يلعب على الجبهة اليسرى، ليثبت أن سكتيوي تمكن من تعديل خطئه التكتيكي، بانطلاقة في الدقيقة 51، بكرة عرضية خطيرة، ترجمها أشرف حكيمي بكرة رأسية خطيرة.

  • رحيمي ليس "الاكتشاف الوحيد" في الأولمبياد

    صحيح أنه سجل هدفه الثالث في الأولمبياد، في الشباك الأوكرانية، بعد أن سجل هدفين في مرمى الأرجنتين، خلال الجولة الأولى، إلا أن سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، لا يُعد الاكتشاف الوحيد للمنتخب المغربي في باريس.

    نعترف بأنه عام سفيان رحيمي، بين لعب دور البطولة في قيادة العين الإماراتي للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، بعد غياب استمر 22 عامًا، ومن ثمّ تمثيل المنتخب المغربي في أولمبياد 2024، ليسجل 3 أهداف في أولى مباراتين.

    ورغم ذلك، إلا أنه يمكن القول بكل ثقة، إن منير المحمدي، حارس نهضة بركان الحالي والوحدة السابق، يعد اكتشافًا كبيرًا في الأولمبياد، وخاصة في مباراة أوكرانيا، حيث قدم أداءً مذهلًا، بالتصدي للعديد من الفرص المحققة، كان أبرزها في الدقيقة 70، بالتصدي لتسديدة انفرادية كادت تمنح تقدمًا جديدًا للمنتخب الأوكراني.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • سيناريو أرجنتيني يشعل المجموعة

    للمباراة الثانية، يشهد المنتخب المغربي، احتساب وقت محتسب طويل بدلًا من الضائع، بعد احتساب 16 دقيقة في مباراة الأرجنتين، سجل منها (التانجو) هدف التعادل، قبل أن تنقذ العدالة الإلهية، أشبال الأطلس، بإلغاء الهدف.

    وتكرر السيناريو في مباراة أوكرانيا، باحتساب 10 دقائق بدل الضائع، ليحرز كرانوبير هدف الفوز قبل إطلاق صافرة النهاية بقليل، لتتعقد مهمة المغرب في رحلة عبور دور المجموعات لأول مرة.

    وبفوز المنتخب الأوكراني، تشتعل منافسات المجموعة الثانية، حيث تتقاسم منتخبات الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا والعراق، رصيد النقاط الثلاث، لتتحول الجولة الثالثة إلى صراع ناري على المقعدين المؤهلين إلى ربع النهائي.

0