المعركة الأولى .. النحس لم يقهر رونالدو وميسي تفوق على صديقه فقط!

بداية ليست الأفضل بالنسبة لميسي في الحلقة الأولى من الموسم الثاني للسلسلة، لأنه لم يظهر بالمستوى المطلوب في تعادل إنتر ميامي مع نيويورك سيتي بهدف لكل فريق بالدوري الأمريكي.

لم يساهم ميسي بالكثير بل اختفى في أغلب فترات المواجهة، لدرجة أنه حصل على تقييم أقل من 10 من زملائه، ولم يتجاوز سوى صديقه لويس سواريز وزميله الآخر روبرت تايلور، حسب شبكة "هوسكورد" للإحصاءات.

ورغم ذلك، كانت النقطة المضيئة الوحيدة للنجم المخضرم من خلال المساهمة في هدف تعادل فريقه، حين أرسل تمريرة على طبق من ذهب لجوردي ألبا، الذي حولها إلى عرضية مثالية ناحية ليوناردو كامبانيا، الذي أودع الكرة الشباك الخاوية من لمسة واحدة.

وعلى مستوى أرقام "أوبتا"، لم يسجل ميسي ولم يصنع أي فرصة لزملائه كما لم يسدد أي كرة على المرمى، واكتفى بمحاولة واحدة خارج المرمى، إلى جانب عرضية غير ناجحة.

وقدم 32 تمريرة بنسبة دقة 78%، وقام بالتحام واحد ناجح من أصل 10، ولم يؤدِ أي دور دفاعي، وارتكب خطأ واحدًا دون أن يحصل على أي مخالفة.

في الظهور الأول للمدرب الجديد ستيفانو بيولي مع النصر، نجح كريستيانو رونالدو في التألق خلال فوز فريقه على الاتفاق بثلاثية نظيفة، في إطار الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي.

عكس ميسي تمامًا، البرتغالي كان من العناصر الفعالة والحاسمة في فوز النصر، حيث سجل الهدف الأول من ركلة جزاء، ولولا النحس الذي واجهه لزاد رصيده من الأهداف.

رونالدو كان على وشك أن يكسر العارضة في الشوط الثاني عندما كانت النتيجة 3/0، حيث تصدت لتسديدته وحرمته من تسجيل الرابع لفريقه والثاني له، ليصبح أكثر اللاعبين بصفوف النصر تسديدًا في القائم والعارضة منذ موسم 2011/2012 بمجموع 12 مرة.

ومن ناحية الأرقام، سدد رونالدو على المرمى مرتين وخارجها مرة بالإضافة إلى تسديدة منعتها الدفاعات وأخرى ارتطمت في العارضة.

لم يحاول مهاجم النصر أن يراوغ لكنه قدم 15 تمريرة صحيحة من أصل 19 محاولة وكان منهم تمريرتين مفتاحيتين.

البرتغالي صنع فرصة سانحة للتسجيل لكن لم يتم استغلالها، وفاز بكرة أرضية من أصل ثلاث محاولات، وخسر الاستحواذ 8 مرات.

الأمور تبدو واضحة للغاية في الجولة الأولى من صراع الثنائي البرتغالي والأرجنتيني، لأن رونالدو كان صاحب الأفضلية من ناحية التأثير على نتيجة مباراة فريقه.

ربما جاء هدف رونالدو من ركلة جزاء، ولكنها ليست السبب الوحيد في تفوقه، حيث كان أحد أهم عناصر فوز النصر على الاتفاق، بينما عجز ميسي عن إنقاذ فريقه من فخ التعادل.