المباراة الأخيرة لآخر 7 مدربين في تشيلسي قبل الإقالة، هل تضاف لهم مواجهة السيتي؟

تشيلسي وقع عقدًا يمتد لـ3 سنوات مع كونتي صيف 2016، لكنه لم يستمر مع الفريق أكثر من موسم واحد نتيجة تقديم أداء ونتائج سيئة جعلت الفريق يُنهي الموسم في المركز الخامس في جدول ترتيب البريميرليج.

المباراة الأخيرة كانت ختام جيد للمدرب الإيطالي، إذ شهدت تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعد التفوق على مانشستر يونايتد بهدف دون رد أحرزه إيدين هازارد، وقد أعلن عن إقالته في يوليو 2018.

عاد مورينيو لقيادة تشيلسي صيف 2013، ونجح في الفوز بلقب البريميرليج في الموسم الثاني له، لكن الثالث كان كارثيًا بامتياز! إذ شهد جمع الفريق لـ11 نقطة فقط خلال المباريات الـ12 الأولى من البطولة، وكذلك الخروج من كأس الرابطة بالخسارة أمام ستوك سيتي.

أبراموفيتش منحه الوقت لكن صبره نفذ في ديسمبر وأعلن رحيل المدرب بعد فسخ العقد بالتراضي عقب الخسارة أمام ليستر سيتي والذي تُوج باللقب فيما بعد، تلك الخسارة كانت التاسعة للبلوز تحت قيادة السبشال وان من مباريات الموسم الـ19.

دي ماتيو كان المفاجأة السارة جدًا خلال موسم 2011-2012 حين قاد تشيلسي لأول لقب في تاريخه لدوري أبطال أوروبا، وهو ما جعله يتحول من مدرب مؤقت يخلف بواش إلى المدرب الدائم قبل انطلاق موسم 2012-2013.

لكن اتضح فيما بعد أن هذا كان الخطأ الكبير من أبراموفيتش! دي ماتيو بعدما ترك بصمته الأروع في تاريخ البلوز، ترك كذلك بصمته الأسوأ بأن جعل تشيلسي أول فريق حامل للقب يُغادر البطولة في الموسم التالي من دور المجموعات! الروسي لم يصبر أبدًا وأقال دي ماتيو بعد الخسارة أمام يوفنتوس والتي أكدت خروج الفريق من البطولة.

توقعات هائلة رافقت تعيين بواش لتدريب تشيلسي بداية موسم 2011-2012، خاصة تشبيهه بالأسطوري جوزيه مورينيو! لكن موسم المدرب البرتغالي كان أبعد ما يكون عن تلك التوقعات.

أداء سلبي ونتائج سيئة تُوجت بخسارتين متتاليتين في أكتوبر أمام كوين بارك رينجرز وآرسنال ثم خسارة في الأبطال أمام نابولي مهدت طريق الخروج من تشيلسي، وقد حُسم الأمر تمامًا بعد الخسارة المفاجئة أمام وست بروميتش ألبيون.

أنشيلوتي نجح في الفوز بلقب البريميرليج في أول مواسمه مع تشيلسي، وقد كافح بقوة لمحاولة تكرار هذا الإنجاز في الموسم التالي لكن خسارته المباراة الحاسمة مع مانشستر يونايتد في أولد ترافورد حال دون ذلك.

أبراموفيتش لم يُقل المدرب عقب تلك الخسارة، والتي كانت قبل جولتين من نهاية الموسم، لكنه اتخذ قراره بعد الخسارة أمام إيفرتون في آخر جولات البطولة، وقد أقال المدرب الإيطالي بعد أقل من ساعتين من نهاية اللقاء.

تولى سكولاري تدريب تشيلسي صيف 2008 وكان أول مدرب متوج بكأس العالم يعمل في البريميرليج، ورغم الآمال الكبيرة إلا أن موسمه كان مخيبًا للغاية وشهدت نتائج سيئة للفريق.

الخسارة أمام ليفربول في فبراير 2009 كانت بداية الحديث عن الإقالة التي تأكدت رسميًا عقب التعادل السلبي المخيب مع هال سيتي.

خلف جرانت مورينيو في قرار مفاجئ من المالك الروسي، لكن نجاح موسمه كان المفاجأة الأكبر، إذ قاد تشيلسي بشكل ممتاز محليًا وقاريًا حتى وصل معه نهائي دوري أبطال أوروبا.

المباراة الأخيرة له كانت نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر يونايتد وانتهت بالتعادل 1-1 قبل أن يخسر البلوز بركلات الجزاء الترجيحية بعدما أهدر جون تيري ركلة الجزاء الخامسة.

بداية مورينيو مع تشيلسي كانت رائعة جدًا، لكن الموسم الرابع لم يكن هكذا، إذ شهد العديد من المشاكل والتوتر في العلاقة بين المدرب ومالك النادي رومان أبراموفيتش، بجانب تراجع نتائج الفريق المحلية.

التعادل مع الفريق النرويجي المغمور في أولى مباريات دوري أبطال أوروبا كان القشة التي قصمت ظهر البعير وأدت لرحيل السبشال وان عن ملعب ستامفورد بريدج بعد فسخ العقد بالتراضي كما قيل.