Jude Bellingham Real Madrid HIC 2-1GOAL

الكلاسيكو | أشباح مدريدية ضد برشلونة.. مثلث الرعب يتحول لثلاثي عاجز!

يا له من أداء باهت لأردا جولر في الكلاسيكو! بالنظر إلى الأرقام التي قدمها في الشوط الأول، يبدو أنه كان شبحًا في الملعب ولم يقدم أي إضافة تُذكر لفريقه، ليثير علامات الاستفهام حول مطالبات منحه الفرصة أساسيًا في مثل هذه المباريات الكبيرة.

فقد لعب الشوط الأول بأكمله وتم استبداله بين الشوطين، مما يعكس بوضوح عدم رضا الجهاز الفني عن مردوده.

  • تلاشي نجم تحت الضغط

    كلاعب وسط مهاجم فشله في تسجيل أي هدف يعتبر مؤشرًا سلبيًا لكنه ليس الأهم خاصة في مباراة بحجم الكلاسيكو.

    وعلى الرغم من أن نسبة تمريراته الدقيقة بلغت 78% (14 من 18)، إلا أنها لم تسفر عن أي تأثير حقيقي على سير اللعب أو صناعة الفرص، حيث افتقد للمسة الحاسمة في الثلث الأخير من الملعب وفشل في تقديم أي تمريرة مفتاحية قادرة على تغيير النتيجة.

    كما عجز عن إرسال أي عرضية دقيقة أو كرة طويلة دقيقة من محاولاته القليلة، مما يوضح غيابه عن الأدوار الهجومية المطلوبة.

  • إعلان
  • Real Madrid CF v RC Celta de Vigo - La Liga EA SportsGetty Images Sport

    صراع بدني وفني خاسر

    على الصعيد الهجومي المباشر، بدا جولر تائهًا وعاجزًا أمام الضغط البدني القوي الذي فرضه لاعبو برشلونة في وسط الملعب.

    فلم يسدد أي كرة على المرمى، وفشل في إكمال أي مراوغة ناجحة من محاولته الوحيدة، مما يبرز صعوبته في اختراق الخطوط الخلفية المنظمة للفريق الكتالوني.

    دفاعيًا، شارك في عدد قليل من الالتحامات الأرضية فاز بواحدة فقط، ولم يشارك في أي التحام هوائي، كما أنه فقد الاستحواذ على الكرة ست مرات بسهولة، مما عرض فريقه لمزيد من الضغط والخطورة.

    وعلى الرغم من أنه لم يرتكب أي خطأ، إلا أن ذلك يعكس عدم انخراطه بشكل كافٍ في اللعب وتجنبه للاحتكاكات القوية.

    بالإضافة إلى ذلك، لم يقم بأي اعتراض ناجح للكرة، وكان تدخله الناجح الوحيد غير كافٍ لتقييم دوره الدفاعي، وحتى أنه لم يتمكن لاعبو برشلونة من مراوغته، وهو ما قد يكون بسبب عدم تواجده في مناطق خطرة أو انزوائه بعيدًا عن مناطق الصراع على الكرة.

  • استبدال منطقي ونظرة مستقبلية

    بناءً على هذا الأداء المحبط يمكن القول بأن أداء أردا جولر في الشوط الأول من الكلاسيكو كان سيئًا للغاية ومخيبًا للآمال، حيث لم يظهر أي تأثير هجومي أو دفاعي يُذكر، وفقد الكرة عدة مرات، وفشل في خلق أي فرص لفريقه، ليؤكد أن الدفع به أساسيًا في مثل هذه المواجهات القوية ربما كان قرارًا متسرعًا.

    استبداله بين الشوطين كان قرارًا منطقيًا يعكس مدى عدم رضى المدرب عن مستواه. من الواضح أنه لم يكن في يومه، وربما لم يكن جاهزًا بعد لخوض مباراة بحجم وأهمية الكلاسيكو كأساسي، مما يستدعي المزيد من الصبر والعمل لتطوير قدراته قبل الاعتماد عليه في مباريات بهذا المستوى.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-ESP-LIGA-REAL MADRID-CELTAAFP

    بيلينجهام.. نجم باهت في ليلة الكلاسيكو

    لم يكن حال جود بيلينجهام أفضل بكثير من زميله الشاب، حيث ظهر هو الآخر بمستوى باهت في الكلاسيكو.

    على الرغم من قيمته الفنية العالية ودوره المحوري في خط وسط ريال مدريد، إلا أنه بدا تائهًا وعاجزًا أمام الضغط المكثف من لاعبي برشلونة.

    خسر بيلينجهام معظم الكرات الثنائية التي دخل فيها، وفشل في فرض سيطرته المعهودة على منطقة العمليات.

    افتقد للحلول الإبداعية في الثلث الأخير من الملعب، وبدت تمريراته أقل دقة وتأثيرًا من المعتاد.

    وعلى الرغم من أدائه السيئ الواضح، فإن قرار أنشيلوتي بالإبقاء عليه في الملعب طوال المباراة، على عكس استبدال جولر وسيبايوس بين الشوطين، يثير التساؤلات حول ثقة المدرب في قدرته على قلب الطاولة أو ربما قلة الخيارات المتاحة على مقاعد البدلاء في ذلك المركز تحديدًا.

    لقد كانت ليلة صعبة على نجم خط الوسط الإنجليزي الذي لم يتمكن من مجاراة عنفوان برشلونة البدني والقوة الفنية التي أظهروها في منطقة المناورات.

  • Vinicius Jr Real Madrid 2024-25Getty Images

    فينيسيوس.. الصناعة لا تكفي

    على الرغم من بصمته في المباراة بصناعة الهدفين الثاني والثالث، لم يكن أداء فينيسيوس جونيور في الكلاسيكو بالمستوى المأمول.

    فقد النجم البرازيلي العديد من الكرات في مناطق خطيرة دون داعٍ، مما كلف فريقه هجمات مرتدة محتملة.

    بالإضافة إلى ذلك، فشل في التعامل الأمثل مع بعض الكرات الحاسمة التي وصلت إليه، والتي كانت من الممكن أن تتحول إلى أهداف محققة لو أحسن استقبالها والتعامل معها.

    دا فينيسيوس متوترًا في بعض اللحظات ومندفعًا في قراراته، وهو ما أهدر على ريال مدريد فرصًا ثمينة لتسجيل المزيد من الأهداف.

0