بعد مخاوف عدم اللحاق بالكلاسيكو.. نبأ سعيد لجماهير ريال مدريد بشأن حالة مبابي!

أطلق كيليان مبابي جميع أجراس الإنذار أمس الجمعة، خلال مباراة فرنسا ضد أذربيجان (3-0)، عندما طلب التغيير بسبب آلام في الكاحل.

لن يلعب نجم ريال مدريد المباراة الثانية التي ستخوضها فرنسا ضد أيسلندا يوم الإثنين المقبل، وفق ما أعلنه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في وقت متأخر من الليل.

وقال الاتحاد الفرنسي في بيانه: "بعد تعرضه لضربة في كاحله الأيمن، اضطر كيليان مبابي إلى الخروج قبل نهاية المباراة. عند عودة الوفد الفرنسي إلى كليرفونتين، التقى اللاعب مع المدرب ديدييه ديشان. لن يتمكن من اللعب يوم الاثنين في ريكيافيك ضد أيسلندا. أقر المدرب انسحابه. تم إعادة اللاعب إلى ناديه ولن يتم استبداله".

في مؤتمر صحفي، قدم ديدييه ديشان مزيدًا من التفاصيل حول حالة قائد الفريق، مشيرًا إلى أن الألم استمر لعدة أسابيع، نتيجة لالتواء طفيف تعرض له مع ناديه.

وأضاف: "إنه يتلقى ضربات في نفس المكان بالضرورة. وقد فضل الخروج لأن الألم كان شديدًا".

إصابة مبابي تقلق بالطبع مشجعي ريال مدريد، لكن التحاليل الأولية تبعث على الطمأنينة.

لا يبدو أن الإصابة خطيرة، ومن المتوقع أن يعود اللاعب إلى الملاعب سريعاً، شريطة أن يلتزم بفترة راحة قصيرة.

قد يسمح هذا الإجراء لريال مدريد باستعادة لاعبه في كامل لياقته قبل استئناف مباريات الدوري الإسباني، وخاصة قبل موقعة الكلاسيكو ضد برشلونة المقررة يوم 26 أكتوبر 2025.

وفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن مبابي لا يعاني من أي شيء خطير، لكنه في الواقع قد يتمكن حتى من التدرب بشكل طبيعي نسبيًا مع الفريق في الأيام المقبلة.

لذلك، من المتوقع أن يلعب في المباراة القادمة للفريق الملكي، يوم الأحد ضد خيتافي في الكوليسيوم، على أن يكون في أفضل حالاته أمام يوفنتوس بدوري الأبطال ومن ثم برشلونة في قمة الدوري الإسباني.

لم يكن كيليان مبابي هو اللاعب الوحيد الذي غادر معسكر منتخب بلاده وعاد إلى ريال مدريد بداعي الإصابة، وإنما عاد كذلك دين هاوسن المدافع الإسباني، الذي رفض مدرب لاروخا لويس دي لا فوينتي إشراكه في التدريبات، نظرًأ لأنه وصل بتقرير طبي يوضح معاناته من إرهاق عضلي مصحوب بآلام، مع التوصية بالحذر.

لاعب آخر غادر معسكر المنتخب بداعي الإصابة، وهو فرانكو ماتانتونو، الذي ترك معسكر الأرجنتين؛ من أجل تلقي العلاج.

في ظل غياب ليونيل ميسي عن الأرجنتين، اتجهت الأنظار نحو ماتانتونو لرؤية ما سيفعله اللاعب في المباراة الودية التي أقيمت أمام فنزويلا، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، لكن الأمور لم تكن على ما يُرام.

المباراة انتهت بفوز الأرجنتين بهدف دون رد سجله جيوفاني لو سيلسو، وسط غياب تام من ماتانتونو عن التشكيل الأساسي أو الاحتياطي، حيث حل نيكو باز نجم كومو الإيطالي بمركز الجناح الأيمن بدلًا منه.

صحيفة "سبورت" الإسبانية، قالت إن اللاعب لم يشارك في مباراة فنزويلا، ولن يلعب في المواجهة القادمة ضد بورتوريكو، لعدم تعافيه من الإجهاد العضلي في الفخذ الأيسر، والذي تعرض له خلال لقاء ريال مدريد وفياريال الأخير في الدوري الإسباني.

الإصابة منعته من إكمال المباراة ضد الغواصات الصفراء، ووفقًا لمصادر في الأرجنتين، فإن اللاعب لا يزال يشعر بالألم، واتخذ المدرب ليونيل سكالوني والجهاز الطبي في الأرجنتين قرارًا بعدم المخاطرة، لذلك تم استبعاده تمامًا من جولة بلاده في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يعود النجم الشاب إلى مدريد خلال الساعات القادمة لبدء برنامجه التأهيلي تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي.

يبدأ ريال مدريد مرحلة صعبة وحاسمة في الموسم، حيث يخوض مواجهات قوية ضد يوفنتوس وفالنسيا، قبل أن تصل إلى ذروتها في قمة الكلاسيكو المنتظرة على أرضه أمام الغريم التقليدي برشلونة، في معركة ستكون لها تداعيات مباشرة على صدارة الليجا.

ويحتل ريال مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني بعد مرور 8 جولات، حيث حقق الفريق 7 انتصارات مقابل هزيمة وحيدة أمام أتلتيكو، بينما يأتي برشلونة في المركز الثاني بـ19 نقطة، من 6 انتصارات وتعادل وهزيمة.

ويحتاج ريال مدريد بكل تأكيد لنجمه كيليان مبابي، الذي سجل 14 هدفًا في أول 10 مباريات له هذا الموسم، حيث غاب عن هز الشباك في مواجهة واحدة فقط بمختلف المسابقات.