الكرة الذهبية ودوري الأبطال .. تحديات رونالدو وميسي وصلاح في 2021

يعد كريستيانو هدافًا تاريخيًا لريال مدريد ولدوري أبطال أوروبا ولمنتخب البرتغال وملكًا لأغلب الجوائز الرقمية الفردية حول العالم وفي تاريخ اللعبة ربما. 

تواجده في الدوري الإيطالي كان تحديًا جديدًا، في الموسم الأول خسر لقب الهداف أمام فابيو كوالياريلا وفي الموسم الثاني خسره أمام تشيرو إيموبيلي، وفي الثالث يأمل في حسمه.

يريد ليونيل ميسي تحقيق لقب هداف الدوري الإسباني للمرة الثامنة في تاريخه ليواصل الهيمنة على جوائز الليجا فرديًا. 

المنافسة تبدو صعبة هذا العام خاصة مع تراجع السجل التهديفي للنجم الأرجنتيني أمام تألق سواريز وتسجيله 9 أهداف مع الروخيبلانكوس. 

بعدما ضاع منه لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي يريد محمد صلاح بالطبع الحصول على الحذاء الذهبي الإنجليزي الثالث بالنسبة له. 

أن تحقق لقب الهداف في البريميرليج في 3 مرات من أصل 4 مواسم هو بالطبع رقم كبير يمثل طموحًا واضحًا للفرعون المصري خلال الموسم الحالي. 

ستقام منافسات كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف بعدما تم تأجيلها من العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا وتغيير خارطة كرة القدم بشكل شبه تام. 

رونالدو يدخل البطولة قائدًا للمنتخب البرتغالي ومن الممكن أن تحمل له منافسات اليورو لقبًا جديدًا يمنحه حصة جديدة من التاريخ الذي لا يشبع منه. 

ربما الحالة التي وصل لها ميسي والتي بها فقدان للكثير من الشغف والتي جعلته في حاجة إلى طبيب نفسي كما صرح هو بنفسه تجعله في حاجة لتحقيق إنجاز يعيد إليه الحماس من جديد. 

ولا يوجد أي إنجاز بالنسبة لليونيل ميسي يساوي تحقيق لقب كوبا أمريكا مع المنتخب الأرجنتيني الذي لازمه سوء الحظ كلما ارتدى قميصه وخسر معهم 4 نهائيات واحدًا لكأس العالم و3 في كوبا أمريكا.

ليفربول يطمح للحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسمين متتاليين بعد الفوز به في العام الماضي، الأمر الذي سيكون تاريخيًا بالنسبة لمحمد صلاح. 

بينما كريستيانو رونالدو يريد مواصلة قيادة يوفنتوس نحو الفوز بلقب الدوري الإيطالي العاشر تواليًا والثالث تواليًا بالنسبة له في موسم يبدو أصعب من سابقيه. 

وفي إسبانيا، يريد ليونيل ميسي استعادة لقب الدوري الإسباني إلى خزائن برشلونة بعدما فاز به ريال مدريد الموسم الماضي، في موسم قد يكون الأخير للنجم الأرجنتيني في نادي حياته كما وصفه بنفسه.

يعد دوري الأبطال طموحًا مشتركًا بالنسبة للثلاثي، حيث يشتاق ليونيل ميسي للقب الذي لم يرفعه منذ 2015 والذي كان شاهدًا على الغريم ريال مدريد وهو يرفعه 3 مرات متتالية خلال هذه الفترة. 

على الجانب الآخر، يريد كريستيانو رونالدو النجاح في التحدي الذي ذهب من أجله إلى يوفنتوس، وفيما يخص محمد صلاح، فالنجم المصري يود أن يصبح أول لاعب عربي يفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين كما صرح بنفسه في 2019.