ضرب موعدًا مع الاتحاد في النهائي .. "روح القانون" تنقذ القادسية من عقوبة كبيرة بعد هدف أوباميانج القاتل

وبينما كان الفريقان يتأهبان للذهاب إلى الوقت الإضافي، في ظل التعادل السلبي المسيطر على شوطي المباراة المُقامة على ملعب الأمير محمد بن فهد، تمكن أوباميانج من انتزاع هدف الفوز للقادسية في الدقيقة 90+2، ليقود فريقه للعبور إلى المباراة النهائية.

وضرب القادسية موعدًا مع الاتحاد، الذي نجح في الصعود إلى النهائي، بعد انتصار في الوقت بدل الضائع، على حساب الشباب بنتيجة (3-2)، على ملعب الإنماء.

وعقب تسجيل أوباميانج هدف الفوز، رصدت عدسة المباراة، دكة القادسية وهم يدخلون أرض الملعب من أجل الاحتفال بالهدف القاتل الذي قاد فريقهم إلى النهائي، والذي دفع الإعلامي الرياضي وليد الفراج، للتساؤل حول موقف التحكيم من تلك الواقعة.

وأسند اتحاد الكرة، مهام تحكيم المباراة، لطاقم سويسري بقيادة أورس شنايدر، حكم الساحة، ويعاونه ماركو زورخر وبنيامين زورخر، وخالد الأحمدي حكمًا رابعًا، كما قاد فيداي سان تقنية الفيديو، ويعاونه هشام الرفاعي.

وقال الخبير التحكيمي محمد فودة، عبر برنامج "أكشن مع وليد"، إن لقطة دخول البدلاء لأرض الملعب تعد بمثابة "دخول بدون إذن"، وكان ينبغي على الحكم الرابع السيطرة على الوضع، فيما قال إن حكم الساحة لا يستطيع توجيه إنذار لـ7 لاعبين مرة واحدة.

من جانبه، علّق الخبير التحكيمي سمير عثمان، بقوله إنها لحظة احتفال في وقت صعب للغاية، والحكم تعامل معها بروح القانون، مضيفًا أنه طالما لم يرتكب لاعبو القادسية أي خطأ أو احتكاك بالمدافعين، أو استفزاز للجمهور، فهي لحظة طبيعية جدًا.

ولم يحدد اتحاد الكرة موعدًا لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بين الاتحاد والقادسية، فيما ضمن الفريقان مقعدين في النسخة المُقبلة من بطولة كأس السوبر السعودي، بموسم 2025-2026.

الجدير بالذكر أن الفائز بكأس الملك، سيشارك في بطولة دوري أبطال آسيا 2 في الموسم المُقبل، ما لم يكن ضمن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في دوري روشن السعودي، الذين سيمثلون المملكة في النسخة المُقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة.