الفائز والخاسر بعام 2023 .. نجاح عظيم للسعودية وميسي وفشل كابوسي لتشيلسي ونيمار!

نجحت المملكة العربية السعودية هذا العام في منافسة الكبار بسوق الانتقالات حيث أحدثت ضحة كبيرة بعد ضمهم لأبرز نجوم العالم مثل كريستيانو، وكريم بنزيما ونيمار وماني، ومولت عودة نيوكاسل يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا والأهم من ذلك كله "الفوز" باستضافة كأس العالم 2034.

كان عام 2023 هو عام الفشل لتشيلسي وأنفق النادي أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني هذا العام لتجميع فريق محدود وغير متوازن ومليء بلاعبين مبالغ في أسعارهم وبعقود طويلة الأجل.

وبعد أن كان تشيلسي مرشح للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الموسم الجاري، أصبح يكافح من أجل الابتعاد عن مراكز الهبوط، وأثبت أن المال وحده غير كافي لتحقيق النجاح.

قاد بيب جوارديولا، فريق مانشستر سيتي أخيرًا للفوز بلقبه الأول في تاريخه بدوري أبطال أوروبا عام 2023.

وتوج المدرب الإسباني بعد ذلك بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ليصل إلى خمسة ألقاب في عام 2023، و16 بطولة منذ وصوله إلى مانشستر في عام 2016.

كان من الصعب مشاهدة انهيار مسيرة بول بوجبا، وإهدار موهبته الرائعة بسبب شخصيته الغير متزنة وأزماته المستمرة.

ورغم حظه السئ وإصاباته المتكررة لكنه ساهم في نهاية مسيرته الكروية بسبب فشله في اختبار المنشطات وحتى لو عاد قريبًا، فلن يكون بمثل مستواه الرائع في بدايته.

حقق ميسي حلمه أخيرًا بالفوز بكأس العالم مع الأرجنتين ولكنه لم ينجح في مواصلة لعبه بأحد الدوريات الخمسة الكبرى وقرر الرحيل عن فريق باريس سان جيرمان والانتقال إلى الدوري الأمريكي هذا الصيف.

وقاد ميسي فريق إنتر ميامي لتحقيق أول لقب في تاريخه هذا العام بفوزه بكأس الدوريات ويقدم مستويات مميزة ومن الواضح أن ميسي، الذي فاز مؤخرًا بجائزة الكرة الذهبية و جول 50 يستمتع بكرة القدم مع ناديه ولن يكون مفاجئًا رؤيته يتألق مع منتخب الأرجنتين في بطولة كوبا أمريكا 2024 وكأس العالم 2026.

من الظلم انتقاد أي لاعب وافق على الانتقال للدوري السعودي هذا العام مقابل مبالغ مالية ضخمة، ولكن قرار جوردان هندرسون، بالرحيل عن ليفربول أثار جدلًا كبيرًا وتعرض لانتقادات قوية بعد رحيله لفرق الإتفاق هذا الصيف.

ويكافح هندرسون، حاليًا مع فريق الإتفاق في الدوري السعودي الذي يقع في منتصف جدول الترتيب.

قال مدرب بالميراس أبيل فيريرا، في وقت سابق من هذا العام أن كشافي ريال مدريد المقيمين في البرازيل مميزون واتضح ذلك من صفقات الفريق الملكي الأخيرة لفينيسيوس جونيور ورودريجو، وإندريك البالغ من العمر 17 عامًا.

وسجل المهاجم الشاب 6 أهداف في ثماني مباريات مع فريقه بالميراس في سباق الدوري البرازيلي الذين حسموه مؤخرًا، وخاض أول مباراتين له مع البرازيل.

في بداية عام 2023 كان ناجلسمان، أحد أفضل المدربين الشباب في كرة القدم والآن لديه مهمة صعبة لاستعادة سمعته بعد إقالته من تدريب بايرن ميونخ في مارس الماضي ويكافح حاليًا للنجاح مع منتخب ألمانيا، بعد أن فاز مرة واحدة فقط في مبارياته الأربع منذ توليه المسؤولية.

وستكون بطولة أمم أوروبا 2024 مفتاحًا لآمال ناجلسمان، البالغ من العمر 36 عامًا.

لقد دمرت الأموال لعبة كرة القدم وأصبح من الصعب الآن على الجميع باستثناء عدد قليل من الأندية الغنية والتي ترعاها الدولة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، والفوز بالبطولات.

وكان عام 2023 جيدًا لبعض الفرق الصغرى حيث احتل فريق يونيون برلين المركز الرابع في الدوري الألماني وتأهل برايتون إلى المنافسات الأوروبية لأول مرة في تاريخ النادي.

ويتألق حاليًا أستون فيلا تحت قيادة أوناي إيمري، ويحتل جيرونا بقيادة ميشيل المركز الثاني في الدوري الإسباني، بينما يحلم بولونيا، مفاجأة الدوري الإيطالي، في التأهل لدوري أبطال أوروبا بفضل تياجو موتا.

فهل سيشارك الثلاثى في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل؟ ربما لا، لكنهم على الأقل يثبتون أنه لا يزال من الممكن أن تتنافس الفرق الصغرى مع أندية القمة.

قال لويس سواريز، إن نيمار ارتكب "خطأ" بالرحيل عن برشلونة والانتقال لباريس سان جيرمان في عام 2017 وقد نتفق معه فالوقت الذي قضاه النجم البرازيلي في فرنسا كان كارثيًا وفشل في قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال ولم يفوز بالكرة الذهبية رغم موهبته العظيمة.

وقرر نيمار الانتقال لفريق الهلال السعودي هذا الصيف، ورفض تخفيض راتبه والاستمرار في الملاعب الأوروبية، وتعرض النجم البرازيلي لإصابة جديدة ومن غير المتوقع أن يشارك مع الهلال حتى نهاية الموسم الجاري.

يا لها من قصة! تولت سارينا ويجمان منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في سبتمبر 2021، وكانت ماري إيربس، تغيب عن الملاعب لمدة عامين والآن هى أسطورة إنجلترا بعد أن أصبحت سابع لاعبة كرة قدم تفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل شخصية رياضية لعام 2023.

وقادت حارسة المرمى إنجلترا لاحتلال المركز الثاني في كأس العالم للسيدات وفازت بالقفاز الذهبي بعد أن اهتزت شباكها أربع مرات فقط.

يعاني ستيفن جيرارد، مع فريقه الإتفاق في الدوري السعودي ويتعرض أسطورة ليفربول لضغوط كبيرة.

وعندما نرى تألق أستون فيلا مع أوناي إيمري، الآن بنفس مجموعة اللاعبين التي كان يمتلكها جيرارد، فمن الصعب أن يكون جيرارد خليفة كلوب في أنفيلد.

أصبح جود بيلنجهام، البالغ من العمر 20 عامًا موهبة العام ومستقبل كرة القدم في السنوات القادمة.

وصعد بيلينجهام، لقمة العالم على الرغم أنه ليس مهاجمًا ولكنه حطم الأرقام القياسية التهديفية الخاصة بكريستيانو رونالدو في ريال مدريد.

وأثبت بيلينجهام، استحقاقه مبلغ 103 ملايين يورو مقابل ضمه هذا الصيف بعد تألقه المميز مع ريال مدريد ومنتخب إنجلترا حتى الآن.

عندما صعد أوريليو دي لورنتيس، إلى ملعب دييجو مارادونا في أبريل الماضي واحتفل بتتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي الأول له منذ عام 1990، أصر على أنه مجرد بداية لتحقيق الانجازات ولكن بعد ذلك توترت علاقته مع المدرب لوتشيانو سباليتي ورحل المدرب في النهاية.

وقرر دي لورينتيس، تعيين رودي جارسيا، مدربًا لنابولي وبعد فشله قرر إعادة والتر ماتزاري، لتدريب الفريق مما أدى إلى تراجع مستوى بطل إيطاليا وكفاحه لإنهاء الموسم في المربع الذهبي بعد أقل من 6 أشهر من فوزه باللقب.

ويستحق دي لورينتيس، الثناء على دوره في نجاح نابولي بالموسم الماضي ولكنه يتحمل أيضًا المسؤولية الكاملة عن إهدار مشروع النادي.

أثبت مانشستر سيتي أنه الأفضل في العالم، في عام 2023 بعد تحقيقه الثلاثية في إنجاز تاريخي له وتفوق أيضًا ماليًا.

ويتميز فريق المحاسبة والتسويق في السيتي بموهبة لا تقل عن كيفين دي بروينه ونجوم الفريق الأخرين، بالإضافة إلى محامين النادي الذين تمكنوا من تأجيل الإجراءات القانونية المتعلقة بالتهم الـ 115 ضد السيتي حتى عام 2024.

وكان عام 2023 رائع لمانشستر سيتي، ولم ينجح أحد في إيقافه حيث توج مؤخرًا بلقب كأس العالم للأندية.

هل يشير تسجيل راسموس هويلوند أخيرًا، وفوز مانشستر يونايتد الغالي ضد أستون فيلا على استعادة الفريق لمستواه هذا الموسم؟.

وعانى مانشستر يونايتد من بداية كارثية هذا الموسم وتعرض لهزائم متتالية على ملعبه رغم تقديم الفريق أداء رائع بالموسم الماضي تحت قيادة تين هاج وتتويجهم بكأس كاراباو والعودة إلى دوري أبطال أوروبا.

والآن ودع اليونايتد دوري الأبطال مبكرًا بعدما احتل المركز الأخير في مجموعته.

أثبت لويس سواريز، أنه أفضل مهاجم في جيله بعد تألقه مرة أخرى مع جريميو وتسجيله 17 هدفًا وصناعة 11 وفوزه بلقب أفضل لاعب في الدوري البرازيلي لهذا العام رغم إصابته المزمنة في الركبة.

وستكون مكافأة سواريز، هو انتقاله إلى إنتر ميامي، وتحقيق حلمه بإنهاء مسيرته إلى جانب صديقه المفضل ميسي.

أثارت تقنية "VAR" جدلًا كبيرًا هذا العام وزادت الشكاوى بشأنها بعد كل مباراة والمشكلة ليست في التكنولوجيا، بل في القرارات الغريبة للتقنية.

وقد حان الوقت للتخلي عن تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" حتى يتم استخدامها بشكل أفضل.

سيكون تشابي ألونسو، خليفة كارلو أنشيلوتي عندما يرحل عن ريال مدريد بنهاية الموسم، ويتألق أسطورة الريال مع فريق باير ليفركوزن، الذي يتصدر الدوري الألماني حاليًا، وتأهل إلى دور الـ16 في الدوري الأوروبي بسجل مثالي وسجل 81 هدفًا في جميع المسابقات أكثر من أي ناد آخر في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا هذا الموسم.

وإذا نجح المدرب الإسباني في قيادة ليفركوزن لتحقيق لقبه الأول بالدوري الألماني سيقومون ببناء تمثال له.

وصف باولو مالديني، فوز ميلان المفاجئ بلقب الدوري الإيطالي في عام 2022 بأنه "تحفة فنية" ولكن ما تلا ذلك كان كارثيًا من إدارة النادي.

وبعد أقل من عام من تكوين فريق بيولي، بميزانية منخفضة وفوزه بالدوري تم إقالته من جانب المالك الأمريكي الجديد للروسونيري، وظهرت عواقب هذا القرار الآن، بعد توديع ميلان لدوري الأبطال والدوري الأوروبي على الرغم من إنفاقهم مبالغ ضخمة هذا الصيف.

وليس من المستغرب انتشار شائعات الآن بأن كاردينالي، يفكر في بيع ميلان لمستثمرين من الشرق الأوسط.

تواجه إيطاليا مشكلة نقص لاعبين وفشل الأزوري في التأهل لكأس العالم في النسختين الماضيتين دليلاً على معاناتهم ولكن على صعيد المدربين فإيطاليا الأفضل.

وفي الموسم الماضي، ولأول مرة في التاريخ تولى الإيطاليون تدريب خمسة فرق في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا وهم كارلو أنشيلوتي (ريال مدريد)، أنطونيو كونتي (توتنهام)، ستيفانو بيولي (ميلان)، سيموني إنزاجي (إنتر) ولوتشيانو سباليتي (نابولي).

ويتولى سباليتي، حاليًا تدريب منتخب إيطاليا بعد فوزه بأول لقب له بالدوري الإيطالي بعمر 64 عامًا، وسيكون أيضًا واحدًا من خمسة مدربين إيطاليين في بطولة أمم أوروبا 2024، إلى جانب دومينيكو تيديسكو (بلجيكا)، ماركو روسي (المجر)، فرانشيسكو كالزونا (سلوفاكيا) وفينشنزو مونتيلا (تركيا).

ومع تألق روبيرتو دي زيربي، حاليًا والتفكير فيه كخليفة لبيب جوارديولا في الدوري الإنجليزي، فمن الواضح أن المدربين الإيطاليين ناجحين حتى الآن.

هناك جملة مأثورة في كرة القدم البرازيلية مضمونها أن "بعض الأشياء تحدث فقط لبوتافوجو" وقد أوضح عام 2023 ذلك بعد انهيار الفريق وخسارته للقب الدوري البرازيلي.

حطم هاري كين، الأرقام القياسية في الدوري الألماني بعد انضمامه لبايرن ميونخ هذا الصيف وسجل 21 هدفًا في 16 مباراة فقط، ويطمح في تحقيق لقبه الأول بمسيرته مع بايرن لكن تألق باير ليفركوزن وتصدره للدوري الألماني حتى الآن يهدد حلم كين.

واتخذ كين القرار الصحيح برحيله عن توتنهام، وبينما يواجه النادي الإنجليزي صراعًا لإنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى في الدوري، يقاتل بايرن من أجل التتويج بالألقاب الكبرى.

وأثبت كين أنه المهاجم الأكثر اكتمالًا حيث شارك في 33 هدفًا خلال 22 مباراة فقط حتى الآن.

تعرض إيفرتون لضربة موجعة من الدوري الإنجليزي بعد خصم 10 نقاط من رصيدهم وكان إيفرتون منذ فترة طويلة سئ إداريًا وأهدر الملايين في سوق الانتقالات بين عامي 2016 وصيف 2023.

ويعتبر فريق إيفرتون محظوظًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن ولكن بعد تألق لوتون أصبح الفريق مهدد بالهبوط.

في عام 2023، رحل ديكلان رايس، عن نادي وست هام، بعد أن قاد النادي إلى أول لقب أوروبي منذ عام 1965، وانضم هذا الصيف إلى آرسنال ويعتبر من أفضل الصفقات هذا العام.

وأثبت رايس، البالغ من العمر 24 عامًا أنه سلاح آرسنال نحو لقب الدوري الإنجليزي.

استحق لويس روبياليس، الإقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد فضيحته الأخيرة بنهائي كأس العالم للسيدات وتقبيله المثير لجيني هيرموسو.

حتى مع البداية المذهلة لهذا الموسم الخالية من الهزائم والتي دفعت توتنهام إلى صدارة جدول الدوري الإنجليزي، كان من الواضح أن فريق أنجي بوستيكوجلو لن يفوز أبدًا بلقب هذا الموسم.

وبسبب سلسلة من الإصابات، فإن أنصار توتنهام الذين طالت معاناتهم يشعرون بالتفاؤل أكثر من أي وقت مضى، ووجد الجمهور في بوستيكوجلو، مدربًا يجسد روح النادي.

لم يعد جوزيه مورينيو، مدربًا على مستوى النخبة وأوضحت نتائجه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات ذلك.

مورينيو هو عدو لكرة القدم، وتجسيد للغضب المتزايد في اللعبة تجاه الحكام.

واجه أستون فيلا، مباريات أخيرة صعبة حيث أهدر نقاطًا على أرضه أمام شيفيلد يونايتد قبل أن يتعرض للهزيمة أمام مانشستر يونايتد ورغم ذلك يقدم الفريق مستوى مميز هذا الموسم، ويقتربوا من التأهل لدوري أبطال أوروبا العام القادم، وبالتالي فإن إيمري يعتبر أفضل مدرب لعام 2023.

كان منتخب البرازيل قبل عام المرشح المثالي للفوز بكأس العالم 2022 ولكنه ودع المونديال بشكل مفاجئ من الدور ربع النهائي أمام كرواتيا.

وبعد رحيل تيتي، وعدم حسم ملف المدرب الجديد حتى الآن من جانب الاتحاد البرازيلي الذي أعلن سابقًا موافقة كارلو أنشيلوتي على تدريب السامبا في عام 2024، ولكن جدد المدرب الإيطالي عقده مع ريال مدريد مؤخرًا.

ويرغب الكثير من الناس في بقاء دينيز بقيادة البرازيل، لكن آخرين غير مقتنعين به، حيث حصل المنتخب على سبع نقاط فقط من ست مباريات، وخسر آخر ثلاث مباريات، ويمر السيليساو حاليًا بحالة من الفوضى بسبب الاتحاد البرازيلي.

لم تؤثر أزمة فيلدا وروبياليس، على قصة نجاح كرة القدم النسائية الإسبانية في عام 2023 ولم تؤدى إلا إلى زيادة الاحترام لإنجاز المنتخب الإسباني في كأس العالم.

وقبل بداية كأس العالم للسيدات نجح فريق برشلونة في تحويل تأخره بهدفين إلى فوز على فولفسبورج في نهائي مثير لدوري أبطال أوروبا للسيدات.

إن تسجيل لوكاكو، الأهداف في روما أمر غير مفاجئ فالمهاجم البلجيكي في كامل لياقته ويشعر بأنه محبوب، وحقيقة أنه يلعب الآن لفريق في الدوري الإيطالي يستهدف المراكز الأربعة الأولى بدلاً من اللقب، توضح الفوضى التي أحدثها لوكاكو بمسيرته.

واتخذ لوكاكو، قرارات كارثية تلو الأخرى، وأصبح مكروهًا من جانب جماهير الأندية الثلاثة الماضية التي لعب لها بشكل دائم.

ومن الممكن أن يكون عام 2024 فرصة مثالية لنجاح لوكاكو مع بلجيكا وروما، لكن سمعته غير قابلة للإصلاح.

رغم مرور لويس دياز، بفترة صعبة مع ليفربول بعد اختطاف والديه على يد رجال المافيا في موطنه كولومبيا بنهاية شهر أكتوبر الماضي ولكنه شارك مع الريدز في الدوري الإنجليزي ضد لوتون من مقاعد البدلاء وسجل هدف التعادل القاتل في الوقت المحتسب بدل الضائع ورفع قميصه وكان تحته رسالة بـ "الحرية لبابا".

وبعد عودة والده سجل دياز هدفين ليقود كولومبيا للفوز 2-1 على البرازيل في تصفيات كأس العالم.

شهد هذا العام إيقاف عدد من اللاعبين بسبب مراهنتهم في كرة القدم مثل إيفان توني وساندو تونالي، الذين تعرضوا للإيقاف لفترة طويلة.

وأي شخص قرأ شهادة لوكا فاجيولي، بطل أكبر فضيحة مراهنات في كرة القدم الإيطالية، يمكنه أن يفهم كيف يمكن أن تتحول الهواية إلى إدمان.

وقال لاعب خط وسط يوفنتوس للمحققين: "في الليل، توقفت عن النوم كلما مر الوقت، زادت الديون التي تطاردني وكنت أقوم بالمقامرة فقط لمحاولة استرداد المال وكان لدي الكثير من الديون لدرجة أنني حتى لو فزت، فلن أحصل على أي شيء منها".

أصبح فريق ريكسهام قصة هوليود الحقيقية، بفضل ملاكه ريان رينولدز وروب ماكلهيني، فلم يعود الفريق إلى دوري كرة القدم لأول مرة منذ 15 عامًا فحسب، بل حققوا أيضًا نجاحًا ساحقًا في جميع أنحاء العالم بفضل الفيلم الوثائقي الناجح للغاية "مرحبًا بكم في ريكسهام".

وأصبح من الواضح تمامًا أنه لا يوجد حد لما يمكن أن يحققه النادي الويلزي، وقاد إلتون جون، واتفورد من الدرجة الثالثة لكرة القدم الإنجليزية إلى الدرجة الأولى بفضل المزيج القوي والمثير ويبدو أن رينولدز وماكلهيني، قادرين على تكرار هذا الإنجاز.

قبل ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات، تأهل ليون إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا بفوزه على مانشستر سيتي والآن يحارب الفريق الفرنسي الهبوط ويعاني من مشاكل مالية.

وتدهور ليون بسبب سوء الإدارة الفادح حيث استمر في بيع أفضل لاعبيه واستبدالهم ببدائل سيئة، والاستمرار في تعيين وإقالة المدربين مما أدى إلى عدم الاستمرارية والتماسك.

وقد ألقى الملاك جون تيكستور وجان ميشيل أولاس، باللوم على بعضهما البعض بسبب فوضى الفريق ولكن هناك بعض الأمل حيث أشرف المدرب المؤقت بيير سيج، على ثلاثة انتصارات متتالية جعلت ليون يبتعد بنقطتين عن منطقة الهبوط في الدوري الفرنسي.

تعرض هالاند، للإحباط بعد فشله في قيادة بلاده للتأهل لبطولة أمم أوروبا 2024 كما غاب المهاجم عن المراحل الأخيرة من موسم فوز مانشستر سيتي بالثلاثية، ولهذا السبب لم يفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2023.

وسجل هالاند، 44 هدفًا في جميع مسابقات الأندية في عام 2023 أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا وحطم الرقم القياسي لموسم واحد في الدوري الإنجليزي، برصيد 36 هدفًا في 35 مباراة فقط، وفاز بجائزة هداف دوري أبطال أوروبا لعام 2022-23.

ومن الواضح أن هالاند البالغ من العمر 23 عامًا، إذا حافظ على لياقته البدنية، سيحطم كل الأرقام القياسية فهو آلة تسجيل الأهداف.

خسر سانشو، معركته مع تين هاج، ويتم استبعاده حتى الآن من المشاركة أو التدريب مع فريق مانشستر يونايتد ويجب أن يرحل في انتقالات يناير القادمة لبدء مسيرته من جديد.

وفي نهاية هذا العام، جذب اللافتة الإنسانية من جانب ليفربول ومدرب الفريق يورجن كلوب أنظار الجميع بعد استقبالهم الطفل دايرا، الذي يعاني من فقد ليديه ويعشق الريدز.

وقام ليفربول بتنظيم جولة للطفل بملعب أنفيلد وقابله كلوب وتحدث معه.