العود لم يكن أحمد .. نجوم عانوا بعد الرجوع لفرقهم الأولى!

نجم نادي مانشستر يونايتد الحالي، وأحد أبرز الصفقات التي أبرمها فريق الشياطين الحمر، حيث كلفت خزائن النادي 105 مليون يورو، لاستعادة النجم الفرنسي من صفوف يوفنتوس.

بوجبا كان أحد اللاعبين المنتظر منهم تقديم العروض القوية، خاصةً بعد المستويات المدهشة التي حققها اللاعب في إيطاليا، حيث انفجر مع اليوفي بعد رحيله من إنجلترا.

لكن العودة لمانشستر يونايتد كانت خطوة للوراء في مسيرة الفرنسي، حيث تغير بول تمامًا من أحد الواعدين إلى مجرد لاعب مؤدي.

وبعد أن كان يشارك بصفة مستمرة وله تأثير كبير، بات يغيب عن الملاعب بداعي الإصابة عدة مرات، وعندما يشارك يعطي مستويات مميزة في فترات، ومتواضعة في أخرى.

نجم نادي مانشستر يونايتد وأحد أساطير كرة القدم على الإطلاق، المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

كان للدون عودة درامية في أول الموسم الحالي لفريق الشياطين الحمر، بعد سنين قضاها خارج أولد ترافورد في ملاعب ريال مدريد ويوفنتوس.

وبعد أن احتاجه فريقه السابق، عاد الدون وجلب معه العديد من الطموحات للمنافسة من جديد على الألقاب.

لكنه العكس ما حدث، حيث دخل اليونايتد في دوامة من الهزائم، والخروج من البطولات، والابتعاد عن المنافسة على أي لقب.

لتكون عودة صاروخ ماديرا هي واحدة من القرارات التي يندم عليها رونالدو، وباتت التقارير تشير لرغبته في الرحيل.

نجم نادي أتلتيكو مدريد، وبطل كأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي، أنطوان جريزمان، لاعب برشلونة المعار للروخي بلانكوس.

خرج جريزمان من صفوف النادي الكتالوني وذلك بعد فترة لم يحقق فيها أي نجاح فردي يذكر معهم.

ومع الاستعجاب الذي طال صفقة انضمامه للبلوجرانا من الأساس، ظن الجميع أن بعض رحيل ميسي الدرامي لباريس سان جيرمان، سيحمل أنطوان مهمة حمل الفريق هجوميًا.

لكن جريزمان فضل الخروج من الفريق كله، والعودة لأتلتيكو مدريد، في تجربة متواضعة، شارك فيها أنطوان في 35 لقاء، سجل من خلالهم 8 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة.

نجم نادي تشيلسي وأحد أبرز الأسماء الهجومية في الدوري الإنجليزي حاليًا، ولاعب إنتر ميلان السابق، روميلو لوكاكو.

عودة المهاجم البلجيكي من النادي الإيطالي، لصفوف فريقه السابق البلوز في بداية الموسم الحالي لم تكن موفقة على الإطلاق.

فبعد أن دفع فيه الفريق اللندني 113 مليون يورو، ظن الجميع أن توماس توخيل وجد القطعة الناقصة في هجومه، في ظل انخفاض مستوى تيمو فيرنر الملحوظ.

لكن لوكاكو لم يكن على الموعد نهائيًا، وبدأت المشاكل بينه وبين توخيل والإدارة تظهر عندما تحدث في الإعلام عن اختيارات المدرب الفنية، وعن شعوره بالحنين للعودة لإنتر.

نجم فريق آيندهوفن الهولندي حاليًا، وصاحب الهدف التاريخي لمنتخب ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014، ماريو جوتسه.

كان لصانع الألعاب الألماني فترة مهمة للغاية صنعت نجوميته في صفوف بوروسيا دورتموند، وانتقل بعدها لبايرن ميونخ.

وبعد 3 سنوات قضاها لدى العملاق البافاري قرر جوتسه العودة لفريقه السابق، لكن القرار لم يكن موفقًا على الإطلاق.

حيث تغيرت ملامح الشاب الواعد، إلى لاعب مختلف تمامًا، مستواه منخفض للغاية ولم تكن الصفقة ناجحة سواء للفريق أو له.

وذلك بسبب مرض "التمثيل الغذائي" الذي عانى منه متوسط الميدان في عام 2017، ليكتفي النادي بالقول إنه مصاب بمشكلة عضلية، قبل أن يكشف والده عن الحقيقة.

حيث تعرض جوتسه لزيادة في الوزن، لكن جميع فحوصات الدم لم تظهر أي اختلالات، وحاول التغلب على النقص في اللياقة البدنية بعد عودته من الإصابات خلال السنوات الماضية من خلال التكثيف من تمارين القوة، لكن ذلك لم يأت بالنتائج المرجوة.

أسطورة نادي ميلان الإيطالي، وأحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم بشكل عام، وصاحب ركلة الترجيح التاريخية القاضية ضد اليوفي في نهائي دوري أبطال أوروبا، أندري شيفتشينكو.

كان للمهاجم الأوكراني صفقة انتقال من صفوف ناديه المحبب لصالح تشيلسي لم تكلل بالنجاح، ومن بعدها عاد لميلان في عام 2008.

الرجوع للفريق الإيطالي العريق، كان بسبب الخلافات المستمرة بينه وبين مدرب البلوز آنذاك جوزيه مورينيو، حيث قال اللاعب إنه لا يفهم لمذا تحدث عنه البرتغالي في الإعلام وأوضح أنه لا يتوافق مع شيفتشينكو.

قبل أن يخرج الأوكراني للصحافة، ويقول إن جوزيه مدرب رائع، لكنه تعامل مع "الأفضل منه".

لكن عودته لم تكن ملحوظة، حيث تغير عطاء اللاعب وخسر رونقه المبهر، فيبدو أن رحلة تشيلسي قد أنهت على مستوى أحد أساطير ميلان.

متوسط ميدان أستون فيلا الحالي، ولاعب برشلونة وليفربول السابق، فيليبي كوتينيو الذي كان له صولات وجولات في عدة ملاعب أوروبية.

خرج صانع الألعاب البرازيلي على سبيل الإعارة في عام 2019 من برشلونة لبايرن ميونخ، وكانت له فترة مميزة مع العملاق البافاري.

وبعد عودته، ظن جماهير البلوجرانا، أن كوتينيو قد تحسن مستواه الفني والبدني وسيعطي برشلونة الموهبة التي يمتلكها.

لكن سرعان ما خذل الجميع، حتى نفسه، وقدم فيليبي مستويات متواضعة، جعلته يخرج في الموسم الحالي لفريق أستون فيلا.

نجم منتخب ويلز، وجناح نادي ريال مدريد الإسباني، اللاعب المخضرم جاريث بيل، الذي تطارده علامات الاستفهام حول مستواه المنخفض.

فبعد فترة مدهشة لمع فيها مع فريق الملكي، وكان أحد أسباب تحقيق "العاشرة" مع كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي.

انخفض مستوى بيل وكثرت المشاكل بينه وبين الإدارة والجماهير، فخرج على سبيل الإعارة إلى نادي توتنهام الإنجليزي.

وقضى بيل فترة مميزة للغاية مع المدرب جوزيه مورينيو في إنجلترا، لدى الفريق الذي صنع اسمه في السابق.

وبعد انتهاء الإعارة وعودته لمدريد، فلم يؤثر بيل أبدًا بأي شكل من الأشكال، حيث شارك في 7 مباريات فقط بواقع 290 دقيقة، سجل من خلالهم هدف وحيد.

كان للجناح الكولومبي خاميس رودريجيز صفقة انتقال كبيرة ومثيرة، بعد ما قدمه في بطولة كأس العالم 2014.

حيث رغب ريال مدريد في جلب أبرز اسم لمع في البطولة آنذاك، في عملية انتقال كانت مطمع معظم الفريق الكبيرة في أوروبا وقتها.

وبعد قدوم زين الدين زيدان لتدريب الفريق، تهمش دور خاميس في المشاركة بشكل واضح، جعله يخرج على سبيل الإعارة لفريق بايرن ميونخ.

وبعد سنتين في صفوف العملاق البافاري رجع الكولومبي لنادي العاصمة، فوجد نفسه في حالة ندم، بعد أن استمر الجميع في تهميش دوره، ليخرج أخيرًا في صفقة مجانية لفريق إيفرتون الإنجليزي.

نجم منتخب مصر المعتزل وأحد أبرز المحترفين في تاريخ القارة السمراء، أحمد حسام ميدو، لاعب نادي أياكس وتوتنهام السابق.

كان لميدو قرار غريب بالعودة لصفوف نادي الزمالك في عام 2009 على سبيل الإعارة من فريق ميدلزبره الإنجليزي.

وقال اللاعب نفسه إن قرار العودة كان بسبب "حبه الكبير للزمالك"، ولكن ميدو لم يكن مفيدًا على الإطلاق للفريق الذي كان ينافس وقتها على تحقيق لقب الدوري، والذي خسره لصالح الأهلي.

وعاد ميدو ليكرر رجوعه لمصر من خلال بوابة القلعة البيضاء مرة أخرى، وذلك في عام 2011 في صفقة مجانية من نادي أياكس، ولم تكلل أيضًا بالنجاح.

لاعب النادي الأهلي المصري الحالي، عمار حمدي، كان له عودة من الإعارة من نادي الاتحاد السكندري لم تكلل بالنجاح.

حيث كان عمار قد خرج لفريق مدينة الإسكندرية، بعد أن برز في صفوف ناشئين الأهلي المصري.

وبالفعل أثبت نفسه في مواجهات الدوري، ومع منتخب مصر الأوليمبي، ليقرر بيتسو موسيماني مدرب الفريق القاهري عدم خروج عمار من جديد.

وعلى الرغم من هذا القرار، إلا أن حمدي لم يشارك بصفة أساسية، وكانت له مشاركات قليلة كبديل، ليطلب الخروج مجددًا، قبل أن يتعرض لإصابة تحرمه من المشاركة لنهاية الموسم.

اللاعب البرازيلي الساحر والموهوب ريكاردو كاكا، الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية عام 2008 كان له عودة محبطة مع فريق ميلان الإيطالي.

كان كاكا أهم موهبة تقريبًا في عام 2009 عندما قرر الانتقال من صفوف ميلان إلى ريال مدريد، ليكمل نادي العاصمة فريق الأحلام الذي طالما حلم به فلورنتينو بيريز.

وبعد فترة متواضعة قضاها مع النادي الملكي، عاد من جديد لميلان عام 2013، ليحاول اكتشاف نفسه من جديد واستعادة مستواه.

لكنه فشل في تحقيق أي مكاسب من تلك الصفقة، ليخرج بعدها بسنة واحدة إلى الدوري الأمريكي، مع فريق أورلاندو سيتي.

نجم نادي تشيلسي السابق، وأسطورة كرة القدم الإفريقية، الفيل الإيفواري ديدييه دروجبا.

كان للمهاجم الهداف عودة لصفوف البلوز في عام 2014 في صفقة انتقال مجانية من الفريق التركي جلطة سراي.

ولكنها لم تكن بفائدة كبيرة، حيث شارك دروجبا في 40 مباراة، سجل من خلالهم 7 أهداف فقط، ثم غادر بعدها لفريق مونتريال الأمريكي.