السلامة لصلاح، مهاجم صريح، الحب والحنان.. ماذا يطلب مدربو الدوري الإنجليزي من سانتا؟

ربما ما يصبو إليه ميكيل أرتيتا أكثر من أي شيء في الفترة المتبقية من الموسم الحالي هو إيجاد بديل فعلي لبيير أوباميانج بعد أزمته الأخيرة.

ليس هذا فحسب، بل سيطلب حتمًا المدرب الإسباني من "سانتا" أن يتواصل التطور المذهل للمواهب معه، مثل ساكا ورامسديل وبن وايت.

والنقطة الأخيرة التي لا تقل أهمية عما سبق، تحقيق المركز الرابع والعودة مرة أخرى للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.

بداية رائعة لستيفن جيرارد مع أستون فيلا وإعادة إحياء الفريق مرة أخرى بعد البداية المتعثرة مع دين سميث، لكن ثمة أزمة حقيقية تواجه أسطورة ليفربول في فيلا بارك.

الحديث هنا عن طريقة 4-3-3 التي يفضلها ويهمل بسببها إيمي بويندا، ويبدو واضحًا أن إمكانيات القائمة المتاحة أمامه لا تتناسب مع أفكاره بصورة رئيسية وإن كانت النتائج تقول عكس ذلك.

كل ما سيطمح له جيرارد أن يجد التوليفة المثالية والحلول المناسبة التي تساعده في تحقيق حلمه بقيادة أستون فيلا للتواجد بمركز أوروبي على أقل تقدير.

كرة قدم جميلة يقدمها برينتفورد مع مدربه توماس فرانك، ولكن الصدمة الكبرى كانت بإصابة الحارس الأساسي رايا.

أمل فرانك أن يستعد رايا مرة أخرى في الفترة المقبلة، خصوصًا وأن بديله ألفارو فيرنانديز لم يقدم الأداء نفسه وتسبب في فقدان الفريق لعديد النقاط.

يواجه تشيلسي أزمة كبيرة بانتهاء عقود الرباعي أنطونيو روديجير وسيزار أزبيلكويتا وأندرياس كريستينسن وتياجو سيلفا بنهاية هذا الموسم.

لذلك، فعلى الأرجح لا يريد توماس توخيل سوى حسم استمرار أولئك النجوم من جهة، ومن جهة أخرى أن يبتعد فيروس كورونا عن التدفق في فريقه.

لا يملك يورجن كلوب سوى التوسل لسانتا حتى ينقذ فريقه من فخ الإصابات التي دمرت الموسم الماضي وكادت أن تلقي بظلالها على هذا الموسم أيضًا.

كل ما يتمناه الألماني هو عودة الثلاثي ساديو ماني ومحمد صلاح ونابي كيتا من أمم إفريقيا دون إصابات، واستمرار فيرجيل فان دايك وأليسون وروبرتسون بعيدًا عن هذه اللعنة القاسية.

لا يمتلك جوارديولا سوى رغبة وحيدة منذ الصيف الماضي: مهاجم صريح!

لا يطمح الفيلسوف للتعاقد مع هاري كين أو إرلينج هالاند، هو سيكون سعيد فقط إن سد الفراغ الهائل الموجود في هجومه بأي لاعب جيد.

وتنضم هذه الأمنية إلى أمنية أخرى شبيهة بأمنية كلوب اليتيمة وهي ابتعاد شبح الإصابات عن نجومه.

عمل شاق وكبير أمام رالف رانجنيك منذ بداية مهمته، ولسوء حظه ازدادت الأمور سوءًا بتفشي كورونا داخل مركز تدريب مانشستر يونايتد.

الألماني طموحه الوحيد هو تجميع فريقه والعمل في التدريبات على سد النواقص والثغرات الموجودة منذ عهد أولي جونار سولشاير.

كما أنه سيطمح أيضًا ليعرف مستقبل بول بوجبا وقراره بشأن البقاء أو الرحيل، مما سينعكس بالضرورة على طريقة لعبه وأفكاره لنهاية الموسم.

النقطة الأهم، كريستيانو رونالدو، كيف سيتعامل معه؟ رانجنيك لا يأمل إلا في إيجاد الصيغة المثالية لتماشي أفكاره مع الدولي البرتغالي.

أمام إيدي هاو مهمة صعبة لإنقاذ نيوكاسل من الهبوط، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية لا شيء أمامه سوى إبرام صفقات تزيد من جودة الفريق.

المدرب الإنجليزي الشاب لن يطلب من سانتا سوى توفير الأموال وعدم اختراق قواعد اللعب المالي النظيف، ومن ثم التعاقد مع مدافعين ومهاجمين وبداية مشروعه في سانت جيمس بارك بصورة جيدة.

لا يأمل أنطونيو كونتي من سانتا إلا أن يُعيد الشهية التهديفية للهداف الخارق هاري كين مرة أخرى، بعد انهيارها هذا العام.

هدفان فقط سجلهما الدولي الإنجليزي على مدار هذا الموسم، بينما تعتمد فرق كونتي دومًا على مهاجم قوي حاسم.

لذلك، يجب أن يستفيق هاري كين ويستعيد الحاسة التهديفية، ومن ثم النجاح سيكون مسألة وقت ليس إلا.

من كان يصدق أن ليستر سيتي ينهار بهذا الشكل مبكرًا؟ برندان رودجرز يرى كيف أن الثعالب بدت وكأنها ضعيفة للمرة الأولى في ولايته.

تزيد معاناة المدرب الأيرلندي بالنظر إلى مباراتيه المقبلتين أمام مانشستر يونايتد وليفربول، غالبًا هو لا يريد سوى النجاة بتعادلين أو فوزين وعدم الخسارة في كليهما حتى يمكنه الاستفاقة.

حالة رافا بينيتيز مختلفة عن جميع سابقيه، هو لا يريد سوى "الحب" حقًا من جماهير إيفرتون.

بعد بداية جيدة تراجع إيفرتون كثيرًا، صار المدرب مكروهًا أكثر في جوديسون بارك، وترددت أنباء كثيرة عن قرب إقالته.

الحب وتجديد الثقة هما أمنيتا المدرب الإسباني، وإلا عاد لمنزله مرة أخرى.