كمتابع لكرة القدم منذ بداية القرن الحادي والعشرين، يمثل اسم جوزيه مورينيو بالنسبة لي قيمة مختلفة، حتى لو لم أكن من عشاقه أو عشاق اي فريق دربه.
لكن يظل لهذا الاسم بريقه المختلف، مورينيو هو واحد ممن غيروا تاريخ كرة القدم وبصموا على العديد من اللقطات الفارقة بها.
لذلك حين أطلق “سبيشيال وان” تصريحه الأخير الذي قال فيه إنه “ينام في بعض الأحيان في داخل نادي فنربخشة” لأنه لا يملك الوقت من فرط العمل، استقبلت الأمر بشيء من الشفقة، وكثير من النوستالجيا.
“نوستالجيا” متابع رصد “منامات جوزيه مورينيو” منذ وقت طويل، الحق أن هذا الرجل يعتبر النوم عنصرًا فارقًا في حياته، ولا أبالغ إن قلت إن كل مرحلة من مراحل مسيرة جوزيه مورينيو الكروية، لها من بين تصريحاته ما يعبر عن مناماته فيها، وأن وصف مورينيو للنوم عادة ما يصف كل مرحلة من مراحل مسيرته.