دوشان تاديتش، لاعب متوسط حط الرحال في أكثر من نادٍ آخرهم ساوثهامبتون الإنجليزي، في تجربة لم تكن ناجحة له ولا للنادي، ولا حتى لعشاق الفانتازي الذين توسموا فيه خيرًا نظرًا للنقاط التي طالما عادت عليهم من وراء قميص هذا النادي.
في دور الستة عشر من دوري أبطال اوروبا واجه أياكس أمستردام نظيره حامل اللقب لثلاثة نسخ متتالية ريال مدريد، في مباراة لم يرشح فيها أحد الفريق الهولندي للعبور إلا قليلًا.
مر الذهاب بشكل مؤسف لأياكس حيث لعبوا كرة قدم جيدة على ملعبهم يوهان كرويف أرينا ولكنهم خسروا بهدفين لهدف، لينتظر الجميع سيناريو خروج أياكس بخسارة أخرى في سانتياجو بيرنابيو.
في الإياب انفجر تاديتش وقدم واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق، ليقود أياكس للانتصار 4/1 في قلب سانتياجو بيرنابيو والتأهل إلى ربع نهائي البطولة.
تاديتش أصبح محورًا للبحث من قبل الجماهير بعد المباراة، وتمت بروزة أدائه المميز طوال الموسم من خلالها، ليشارك بعدها في التتويج بالثنائية المحلية والوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال قبل أن يخرج منه بشكل دراماتيكي.
تاديتش بعد نهاية الموسم وقع عقدًا طويل الأمد مع أياكس لمدة 7 سنوات على الرغم من كونه يبلغ من العمر 30 عامًا، في مشهد يوضح لك قيمة تألقه أمام ريال مدريد الذي فتح له تلك الأبواب من جديد.