واقعة أخرى بطلها حسام غالي، لكن هذه المرة المشكلة تطورت لإلقاء القبض عليه من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
القصة بدأت في فبراير 2009، عندما كانت تتسوق زوجة اللاعب في إحدى المولات التجارية بالعاصمة الرياض، دون حجاب رأس، لتقوم الهيئة باصطحاب غالي إلى مركزها في مجمع برج المملكة التجاري، قبل أن يتدخل عدد من مسؤولي النصر، لتخليص المحترف المصري.
وقال وقتها غالي عن هذه الأزمة في تصريحاته لصحيفة "الوطن السعودية": "كنت على علم مسبق بالنظام الاجتماعي في السعودية ومرجعيته الدينية قبل القدوم إلى هنا، ولست معترضًا عليه، لكن ما حدث أنه تم إيقافنا من قبل بعد رجال الهيئة وسط المكان المزدحم بالناس بدلًا من أن يتم الأمر دون لفت نظر أحد، لكنهم وضعونا في موقف محرج أنا وزوجتي.
" ما ضاعف من غضبى هو الكيفية التى تعامل بها عدد من الصحف مع هذا الموضوع، حتى إن البعض استباح لنفسه أن يستخدم ألفاظاً أبعد ما تكون عن سماحة الإسلام، مع العلم أن الجميع يعلم أن من كان برفقتى هى زوجتى، وكون أحد يدرك معنى التبرج ويستخدمه بهذه الفظاظة فعليه أن يراجع نفسه، فأنا مسلم وأتحلى بأخلاقيات الإسلام وزوجتى كذلك".