افتتاحية الدوري الأوروبي | إريكسن يصعق قلب مانشستر يونايتد .. وإيكاردي يضع أوسيمين في حرج بالغ!

لم يكن الهولندي إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد يتوقع أن تأتي الطعنة له من قبل فريق طفولته، تفينتي أنشخيده الذي أحرج العملاق الإنجليزي وأظهره كـ"قزم" في عقر داره وبين جماهيره.

الغريب في المباراة، أن صاحب هدف تقدم مانشستر يونايتد وهو أيضًا السبب في هدف تعادل الضيوف، بعد خطأ فادح ارتكبه بالاشتراك مع مدافعي الفريق الأحمر.

وبدا إريكسن حزينًا للغاية أثناء لقطة تبديله في الدقيقة 71، والتي تأخرت كثيرًا، حيث تأثر اللاعب الدنماركي بعد الخطأ الذي ارتكبه وخرج تمامًا من اللقاء، ورغم ذلك تعجب من قرار تين هاج وبدا حزينًا للغاية.

كتب سام لامرز مهاجم فريق تفينتي أنشخيده اسمه بأحرف من ذهب، بعد تسجيله هدف الجولة دون منازع، لا ويمكن اعتباره أيضًا أفضل هدف في البطولة كافة إذا لم يجد جديد. (شاهد الهدف)

لامرز تلاعب بدفاع وخط وسط مانشستر يونايتد بالكامل، وتجاوز كل منهم بعدما استلم الكرة من قبل خط الوسط وراوغ 6 لاعبين، قبل أن يصل منطقة الجزاء.

وتلاعب سام أيضًا بالحارس أونانا، حيث أوهمه بلعب الكرة في الزاوية البعيدة وفاجأه بتسديدة رائعة في الزاوية الضيقة، معلنًا هدف التعادل للضيوف على طريقة الأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا.

كرس فريق تفينتي أنشخيده، عقدة هولندية لفريق مانشستر يونايتد، بعدما أصبح ثالث فريق هولندي ينجو من الهزيمة خارج أرضه أمام اليونايتد في البطولات الأوروبية.

وسبق أن فاز أياكس أمستردام في أولد ترافورد (2-1) عام 2012، قبل أن يخرج آيندهوفن بتعادل سلبي من معقل الشياطين الحمر عام 2015.

وفشل رجال الهولندي إريك تين هاج مدرب الشياطين الحمر، في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي، بعد التعادل سلبيًا مع كريستال بالاس في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي.

والرقم السلبي الأخر هو أن مانشستر يونايتد، خلال آخر 20 مباراة في جميع المسابقات، تحت قيادة إريك تين هاج حقق 8 انتصارات فقط!

"مباراة أخرى لي مع جالطة سراي بدون أهداف، لكن لا تقلقوا الأهداف قادمة لا محالة"، هكذا عبر النيجيري فيكتور أوسيمين عن حزنه لعدم تسجيله أي هدف في فوز فريقه (3-1) على باوك اليوناني.

ورغم أنه ساهم بصناعة هدفين أمام الضيوف، وهو ما فعله في مباراتين أيضًا بالدوري التركي، ليتحول إلى صانع ألعاب مهم بالفريق، إلا أن الجماهير تنتظر الكرة منه في الشباك للاحتفال.

وتكفل الأرجنتيني ماورو إيكاردي بتسجيل الهدف الثالث للفريق التركي، وذلك بعد دقائق من نزوله كبديل لأوسيمين.

لعب الفتى الهولندي الشاب روبين فان بوميل، دورًا مؤثرًا في فوز فريقه على ضيفه السويدي، حيث سجل ثنائية رائعة كان والده النجم مارك فان بوميل، أسطورة برشلونة وبايرن ميونخ السابق، شاهدًا عليها. (شاهد الهدفين)

وأظهر الفتى صاحب الـ20 عامًا والذي يلعب كمهاجم مهارة كبيرة، حيث سجل الثنائية ليرسل رسالة واضحة إلى الأندية الكبيرة في أوروبا، أن هذا الشبل يحتاج إلى فرصة تحت الأضواء.

أرسل نسور لاتسيو رسالة إنذار لجميع فرق الدوري الأوروبي، مفادها أن البطولة لن تغادر إيطاليا، حيث تصدر مرحلة الدوري من البداية بفضل ثلاثية رائعة سجلها في شباك مضيفه دينامو كييف.

وسجل المهاجم السنغالي بولايي ديا، ثنائية رائعة للضيوف بينما تكفل زميله فيسايو ديلي باشيرو بتسجيل الهدف الثاني.

قدم فريق بودو/جليمت ملحمة كبيرة، بعدما قهر الضيف البرتغالي الثقيل بورتو بنتيجة (3-2)، رغم معاناته من النقص العددي طوال الشوط الثاني، بعد طرد لاعبه إيزاك ماتا الذي تلقى بطاقتين صفراوين في أقل من 6 دقائق.

ولم يستغل بورتو هذا النقص العددي، حيث اكتفى بهدف في أول 8 دقائق وآخر في الوقت بدل الضائع، وبين الدقيقتين سجل لاعبو بودو/جليمت، ثلاثية عبر كاسبر هوج، ينس بيتر هاوجي، ينس بيتر هاوجي.