Ittihad Kholood SplSocial gfx

الخلود ضد الاتحاد | شكرًا لويز فليبي انتهى دورك .. "ثنائية إنتر" خادعة وحسام عوار ينقذ الموقف!

بعد الفوز على إنتر الإيطالي بثنائية، في مباراة تجريبية قبل الموسم الجديد، تغنّت جماهير الاتحاد بفريقها، وازدادت الآمال بموسم جيد، تتجاوز فيه الجماهير أحزان الموسم الماضي، الذي غادره العميد خالي الوفاض من كافة البطولات.

وقبل مباراة الخلود، كان الاتحاد يمتلك سجلًا تاريخيًا كأكثر الفرق تسجيلًا للأهداف في المباريات الافتتاحية بتاريخ دوري المحترفين السعودي، برصيد 38 هدفًا من 16 مباراة، لتشتعل الآمال حول تقديم أداء مميز، يزيد غلة العميد من الأهداف الافتتاحية.

اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي

ولكن، رغم فوز الاتحاد على الخلود بنتيجة (1-0)، في مباراة الجولة الأولى على ملعب مدينة الملك عبد الله في بريدة، إلا أن ذلك لم يمنع أن أداء الاتحاد اتسم بقدر من العشوائية، ليضع أكثر من علامة استفهام، حول الأداء التكتيكي الذي جعل حارس الخلود، مارسيلو جروهي، لم يخضع لاختبارات كثيرة، أو مدى حاجة العميد للصفقات، ولكن المؤكد منه، أن الاتحاد لا يزال بحاجة للمزيد من العمل.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول مباراة الخلود والاتحاد، في الجولة الأولى من دوري روشن السعودي، بموسم 2024-2025..

  • إنقاذ العمر يكلف فيليبي إصابة جديدة

    للأسف حفل سجل المدافع الإيطالي لويز فيليبي بإصابة جديدة تربك حسابات الاتحاد، بعد خروجه مصابًا في مباراة الخلود، الأمر الذي دفع المدرب الفرنسي لوران بلان، لإشراك مهند شنقيطي بديلًا له في الدقيقة 19.

    وغادر فيليبي الملعب بعد تقديم (إنقاذ الجولة)، وقد ينضم إلى سلسلة أفضل استخلاصات الموسم، بعدما فوجئ لاعبو الاتحاد، بتمريرة بينية تضرب الدفاعات، وتمنح مزياني موليدا انفرادًا تامًا بالحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش، ليتجاوزه مهاجم الخلود دون عناء، ويسدد الكرة نحو الشباك، قبل أن يظهر المنقذ فيليبي ويوقف الكرة في الوقت المناسب.

    هذا الإنقاذ التاريخي كلّف فيليبي إصابة عضلية جديدة، وهو العائد منذ أيام، من إصابة سابقة تعرض لها في مباراة إنتر الإيطالي الودية، ضمن الاستعداد لبداية الموسم، وما قبلها من إصابات ضربت المدافع الإيطالي في الموسم الماضي، وكانت سببًا في غيابه عن بطولة كأس العالم للأندية 2023.

    وعلّق أخصائي العلاج الطبيعي، ثامر الشهراني، على إصابة لويز فيليبي، قائلًا إن مدافع الاتحاد كان يشهر بإجهاد في العضلة الخلفية قبل بداية الموسم، وفي حالة تبين أنها تمزق عضلي، فإنه سيغيب لمدة 14 يومًا (لو كانت من الدرجة الأولى)، أما الدرجة الثانية تغيبه في الفترة بين 4 و6 أسابيع أو أكثر.

    ومع إصابة لويز فيليبي، وغياب أحمد شراحيلي، ورحيل المصري أحمد حجازي إلى نادي نيوم، نستطيع القول إن الاتحاد يحتاج إلى مدافع أجنبي صاحب خبرة وشخصية كبيرتين، قبل انتهاء موسم الميركاتو الصيفي، في 2 سبتمبر المُقبل، وبات السؤال هو "هل أصبح رحيل لويز أمرًا ضروريًا؟".

  • إعلان
  • الخلود لقمة سائغة؟ اسألوا كويادو!

    هل يُعقل أن هذا الفريق الذي يشارك في أولى مباراة في تاريخه بدوري المحترفين، ويقدم هذا الأداء الذي أربك حسابات الاتحاد في أكثر من مناسبة؟، من الطبيعي أن نشاهد الفريق الصاعد إذا اصطدم بمنافس كبير، فإنه يصمد طوال دقائق المباراة، ويلجأ إلى شن الهجمات المرتدة.

    ولكن في حالة الخلود، فلا يمكن القول إن الفريق الصاعد، يرتكن إلى ذلك النظام، بل في كثير من أوقات المباراة، رأينا سجالًا بين الفريقين، بل وكان لاعبو الخلود خلال الشوط الأول، الأكثر تماسكًا دفاعيًا، كما كانوا قادرين على ضرب دفاعات الاتحاد بتمريرة بينية طويلة، وهو ما وضح جليًا في فرصة موليدا وإصابة لويز فيليبي.

    ورغم أن الخلود أعلن عن صفقات جديدة قبل 48 ساعة، إلا أنهم قدموا أداءً يجعلك تشعر وكأنهم يلعبون منذ فترة طويلة، مثل أليكس كويادو، الذي ساهم بمهاراته في تهديد دفاعات الاتحاد، ومزياني موليدا الذي كان يضرب الدفاعات وينطلق نحو مرمى الحارس بريدراج رايكوفيتش.

    وقدم كويادو فاصلًا مهاريًا كبيرًا في الدقيقة 61، باختراق رائع لدفاعات الاتحاد، ليجبر حسن كادش على عرقلته ونيل بطاقة صفراء للحد من خطورته.

  • نقطة مضيئة

    ووسط الأداء العشوائي للاعبي الاتحاد، إلا أن النجم الفرنسي نجولو كانتي، كان نقطة مضيئة للعميد في مباراة الخلود، حيث قدم الأداء الأفضل بين لاعبي الفريقين داخل ملعب المباراة.

    وشارك كانتي في دقائق المباراة، وقدم 82 تمريرة ناجحة بنسبة 94%، كما صنع تمريرة مفتاحية، وقدم كرة عرضية ناجحة، و6 تمريرات طويلة صحيحة بنسبة 100%، وكذلك مراوغتين صحيحتين، و10 التحامات ناجحة من أصل 11.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • أين قلب الهجوم؟

    واعتمد لاعبو الاتحاد على الجبهة اليمنى في هجماتهم ضد الخلود، بين انطلاقات الظهير فواز الصقور الذي لعب دورًا في صنع هجمات العميد، وكذلك تحركات موسى ديابي بتبادل تمريرات مع كريم بنزيما، ودعم لاعب الوسط نجولو كانتي.

    ولكن هل تصدق عزيزي القارئ، أن الاتحاد لم يوجه تسديدة واحدة على مرمى الخلود، خلال الشوط الأول، خاصة وأن حارسه البرازيلي مارسيلو جروهي، الذي خاض 136 مباراة مع العميد قبل انتقاله للخلود، لم يتعرض لاختبار حقيقي طوال الشوط.

    ورغم مهارات الجزائري حسام عوار، الذي كان يلعب على الاختراق في العمق، إلا أن الهجومي الاتحادي اصطدم كثيرًا بتكتل دفاعي منظم، الأمر الذي جعلنا ننتظر حتى الدقيقة 52، لنشاهد أخطر فرصة اتحادية في المباراة، بعدما وجه فواز الصقور تمريرة عرضية إلى عوار الذي وجه كرة رأسية خطيرة مرت فوق العارضة.

    وفي الدقيقة 64، وجه الحارس الاتحادي رايكوفيتش تمريرة طويلة، وكانت الكرة في طريقها إلى المرمى الآخر، فشاهدنا حسام عوار وهو ينطلق محاولًا بين المدافعين، إلا أن الدفاع كانت له الغلبة، وهنا نتساءل "هل يحتاج الاتحاد إلى قلب هجوم أجنبي على غرار ميتروفيتش، نجم الهلال؟"

  • عندما لا تسجل تستقبل!

    وفي الدقيقة 90+3، كان العنوان الأبرز، وهو (عندما لا تسجل تستقبل)، حيث أهدر موليدا فرصة هدف محقق للخلود، بعد انفراد داخل منطقة الجزاء، ليتأخر في التسديد، ويوجه كرة تمكن الحارس بريدراج من التصدي لها ببراعة.

    وانقلب الحال في مرتدة اتحادية، بدأت بتمريرة من كريم بنزيما إلى عبد الرحمن العبود الذي أنقذ الكرة قبل تخطي حدود الملعب بالكامل، ليرسل عرضية إلى حسام عوار الذي سدد الكرة في الشباك.

0