الحذاء الذهبي 2019-20: ميسي ورونالدو وهدافي الدوريات الأوروبية

نجح اللاعب الألماني الدولي السابق تحت 21 عامًا، روفين هنينجس في تخطي سجله في الدوري الألماني بأكمله في الموسم الماضي بأقل من نصف عدد المباريات، وسيكون عازمًا على مواصلة عمله البطولي مع نادي فورتونا دوسلدورف الموسم المقبل.

السلوفيني الدولي يوسيب إيليتشيتش هو أحد أسباب تألق أتالانتا هذا الموسم، وهو هداف الفريق في الدوري الإيطالي حتى الآن.

فاوت فوخهورست هو الهداف الأول لفولفسبورج في الدوري الألماني، وقد قدم موسمًا جيدًا مع الفريق في 2019-2020.

على نجم موسى ديمبيلي منذ اتخاذ قرار مغادرة سلتيك والانضمام إلى ليون ليصبح أحد أفضل المهاجمين في الدوري الفرنسي.

أظهر هداف مانشستر سيتي بعض التباطؤ أمام المرمى، لكنه يسعى بالتأكيد للفوز بجائزة الحذاء الذهبي من بوابة الدوري الإنجليزي الممتاز.

على الرغم من احتلال صدارة جدول الهدافين في السيتي، لم يتمكن اللاعب الدولي الأرجنتيني من الحصول على الحذاء الذهبي الأوروبي من قبل، فهل يمكن أن يكون موسم 2019-20 موسمه؟

قضى لويس سواريز جزء كبيرًا من الموسم غائبًا بداعي الإصابة، لكنه لايزال لديه الكثير لتقديمه لبرشلونة هذا الموسم رغم اقترابه من نهاية مسيرته.

مهاجم نيوكاسل السابق يقدم أداءً جيدًا مع ألانيا سبور في الدوري التركي، وهو أهم أسلحة فريقه الباحث عن مقعد أوروبي هذا الموسم.

يخوض راؤول خيمينيز موسمًا مميزًا مع وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو أحد أهم اللاعبين في كتيبة نونو سانتو.

المهاجم الفرنسي ارتفع مستواه هذا الموسم تحت قيادة سولشاير، وأصبح أحد مفاتيح مانشستر يونايتد الحالم بالوصول لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.

واصل سانشو الإبهار مع بوروسيا دورتموند هذا الموسم، فبعد أن كان الإنجليزي الدولي متميز في صناعة اللعب، تحول الآن إلى التسجيل.

رحيل روميلو لوكاكو إلى الإنتر ترك فراغًا في هجوم مانشستر يونايتد، وترك العبء كله على ماركوس راشفورد.

بالطبع فإن راشفورد ليس من أفضل المهاجمين الإنجليز، لكنه يحاول دائمًا الاجتهاد وتطوير طرق وصوله للشباك.

بعد فترة صعبة مع كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي، انضم سورلوث إلى الدوري التركي وأصبح من أهم لاعبي نادي طرابزون سبور.

يقدم كالياري موسمًا مميزًا في الدوري الإيطالي في 2019-20، وأحد أهم مفاتيح اللعب هو جواو بيدرو الهداف الأول للفريق.

المهاجم الإسباني أحد أهم مفاتيح فياريال هذا الموسم، وهو أمل الغواصات الصفراء في الوصول لدوري أبطال أوروبا بتحقيق المركز الرابع.

عطلت الإصابة نجم أتالانتا دوفان زاباتا في النصف الأول من الموسم، لكنه عاد بقوة لما كان عليه الموسم الماضي، وهو في طريقه للإنهاء في أحد المراكز المتقدمة في ترتيب هدافي الدوري الإيطالي.

أمضى لويس مورييل مهاجم إشبيلية السابق النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة في فيورنتينا، وقدم مستوى جيدًا أقنع أتالانتا بضمه.

لقد كافأ اللاعب الدولي الكولومبي فريق بيرجامو، وسيبقى المشجعون يتمنون فوزه حتى نهاية الدوري الإيطالي.

بعد ثلاثة مواسم مثقلة بالأهداف في إسبانيا مع إشبيلية، عاد وسام بن يدير إلى الدوري الفرنسي بعد انضمامه إلى موناكو ويبدو أنه يستمتع بالتحدي.

يقدم ساديو ماني أداءً مميزًا هذا الموسم مع ليفربول في الدوري الإنجليزي وجميع المسابقات، وهو منافس قوي على الحذاء الذهبي الأوروبي والإنجليزي.

أنهى كيليان مبابي في المركز الثاني في ترتيب الحذاء الذهبي الموسم الماضي خلف ليونيل ميسي، لكنه لم يقدم نفس الأداء هذا الموسم بسبب الإصابة التي لحقت به.

بعد أن سجل 16 هدفًا مع إمبولي الموسم الماضي، واصل كابوتو الإبهار مع ساسوولو هذا الموسم، وهو هداف الفريق الأول.

كان محمد صلاح نجم ليفربول أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، حيث سجل 22 هدفًا وشارك ماني وأوباميانج في الحذاء الذهبي الإنجليزي.

كان مستوى ستيرلينج مع مانشستر سيتي متذبذب هذا الموسم، لكنه عاد بقوة في النصف الثاني من الموسم وأصبح من جديد من أهم مفاتيح لعب جوارديولا مع السيتي.

بعد أن كافح من أجل استعادة لياقته البدنية على مدار السنوات الأخيرة، أعاد كريم بنزيما اكتشاف موهبته كمهاجم وعاد إلى مستواه مع ريال مدريد بشكل مذهل.

توهج داني إنجز منذ الرحيل عن ليفربول والانضمام إلى ساوثامبتون، وهو الآن يعيش أفضل مواسمه في الدوري الإنجليزي بوصوله لرقم قياسي من الأهداف.

تشارك بيير-إيميريك أوباميانج الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز في 2018-19 مع محمد صلاح وساديو ماني نجمي ليفربول، وذلك بعد أن سجل 22 هدفًا، وهو أفضل حالاً هذا الموسم.

اللاعب الجابوني الدولي هو أكثر لاعب في الجانرز تسجيلاً للأهداف، وتمت مكافأته مؤخرًا بشارة القيادة للفريق.

انضم شون فايسمان إلى فولفسبرجر من مكابي حيفا في بداية موسم 2019-20 وكان في منافسة مع إرلينج هالاند على جائزة أفضل هداف في الدوري النمساوي، قبل أن يرحل الشاب لبوروسيا دورتموند.

يعيش ليستر سيتي طفرة منذ وصول برندان رودجرز إلى مقعد قيادة الفريق، وبالطبع فإن جيمي فاردي هو أحد المستفيدين الرئيسيين من قدومه.

استطاع اللاعب الإنجليزي الدولي استعادة مستواه، وأظهر موهبته أمام المرمى التي قادت الثعالب لمجد الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2015-16.

روميلو لوكاكو هو هداف بارع، لكن هناك شعور بأنه يجب عليه إثبات نفسه مرة أخرى بعد الفترة الصعبة التي قضاها مع مانشستر يونايتد.

ومع ذلك، فقد واجه التحدي وهو الآن يقدم مستوياتٍ جيدة بالدعم الذي يتلقاه من زملائه في الإنتر.

المهاجم الشاب إرلينج هالاند أذهل بالفعل جماهير الكرة في أوروبا بأدائه وقد ارتبط اسمه بأندية مثل مانشستر يونايتد، لكنه في النهاية رحل في سوق انتقالات يناير إلى الدوري الألماني وتحديدًا إلى بوروسيا دورتموند، وذلك بعد أن سجل 16 هدفًا في الدوري النمساوي.

كانت بداية المهاجم الشاب مع الأصفر والأسود قوية جدًا، وهو الآن أحد المنافسين الشرسين على الحذاء الذهبي.

*أهداف هالاند مع سالزبورج احتسبت بـ1.5 نقطة، أما أهدافه مع دورتموند فتحسب بنقطتين لكل هدف.

الفائز بالحذاء الذهبي 6 مرات وحامل اللقب الحالي ليونيل ميسي هو بطبيعة الحال من بين المتنافسين على لقب 2019-20.

أنهى نجم برشلونة الموسم الماضي برصيد 36 هدفًا ليضمن الفوز بالجائزة للمرة الثالثة على التوالي.

حقق تيمو فيرنر أعلى مستوياته بـ21 هدفًا في الدوري الألماني عام 2016-17، لكنه فشل في تكرار هذا الإنجاز في المواسم اللاحقة، ومع ذلك تحسن في 2019-20.

حامل لقب الحذاء الذهبي 4 مراتٍ من قبل كريستيانو رونالدو بدأ الموسم بطريقة غير معتادة منه، لكنه بعد ذلك بدأ الدفاع عن عرشه في الدوري الإيطالي.

روبرت ليفاندوفسكي واحداً من أكثر الهدافين غزارة في العالم خلال العقد الماضي وقد تخطى هذا الموسم الرقم 22 الذي سجله في الموسم الماضي.

يبدو أن اللاعب الدولي البولندي قد حسن من أدائه مع بايرن ميونخ في موسم 2019-20،  ولديه فرصة كبيرة للحصول على الحذاء الذهبي، لكن المواسم في الدوريات الأخرى لم تنته بعد.

يعد اللاعب الدولي الإيطالي تشيرو إيموبيلي أحد أكثر الهدافين ثباتًا في المستوى في الدوري الإيطالي في السنوات الأخيرة، وهو يسير بنجاحاً كبيرًا في 2019-20.

حصل نجم لاتسيو على جائزة هداف الدوري الإيطالي موسمي 2013-14 و2017-18 ، لكن الحذاء الذهبي الأوروبي لم يكن من نصيبه وقتها، وهو ما يأمل في تعويضه هذه المرة.