النوم في الملعب والمنظار الافتراضي .. تاريخ أزمات بيل في ريال مدريد

النجم الذي أمضى أغلب سنوات مسيرته الكروية في صفوف ريال مدريد أوضح في أكثر من مرة أن منتخب بلاده هو الأهم بالنسبة له.

وقال بيل في مؤتمر صحفي قبل مواجهة أذربيجان: "أشعر بالكثير من الحماس للتواجد مع ويلز، اللعب هنا يحمسني بشكل واضح لأنني أتحدث بنفس اللغة، وأشعر براحة أكبر".

لا بأس في مثل ذلك الحديث لو كنت تلعب لصالح برايتون في ذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ليس في ريال مدريد الذي لا تقبل جماهيره أي شيء على ناديها العزيز.

بعد أن تأهل منتخب ويلز لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 والتي توج بها المنتخب الإيطالي، خرج بيل بواحد من أكثر الاحتفالات جدلًا في العالم.

بيل رفع لافتة مكتوب عليها ترتيب الأولويات بالنسبة له، وجاءت الأولويات كالتالي: "ويلز، الجولف، ريال مدريد"، ليثير أعصاب جماهير ريال مدريد بشكل أكبر.

في عام 2016 في خضم المنافسة مع برشلونة على لقب الدوري غاب جاريث بيل عن مواجهة فياريال بسبب إصابة تعرض لها.

تقارير صحفية عديدة أكدت أن تلك الإصابة جاءت بسبب أنشطة جاريث بيل خارج ملاعب كرة القدم، بالتحديد في ملاعب الجولف.

خرج بيل في تصريحات صحفية استفز فيها جماهير ريال مدريد بالمزيد من الحديث عن رياضة الجولة التي سبق وأن فضلها عليهم.

وقال بيل: "ينتقدني الكثير من الناس لممارسة الجولف، ولا أدري أسباب ذلك، تحدثت إلى الأطباء، والجميع لا يجد أي مشكلة".

وأضاف: "وسائل الإعلام لديها تصورها الخاص بأن الجولف ليست رياضة جيدة بالنسبة لي، ويمكن أن تعرضني لإصابات ويجب أن أحصل على راحة".

بعد أن سجل جاريث بيل في شباك ليفانتي في الدقائق الأخيرة، ذهب له زميله لوكاس فاسكيز ليحتفل معه فجاء الرد عنيفًا من بيل.

بحسب ما أوضحت آس، أزاح بيل يد زميله ورفض الاحتفال، توجه نحو منتصف الملعب حتى يستأنف اللعب.

في كل مرة يكون فيها جاريث بيل خارج قائمة الفريق يتواجد في ملعب سانتياجو برنابيو مع بقية زملائه للدعم من المدرجات كما تنص العقود الخاصة بهم مع ريال مدريد.

لكن بيل في كل مناسبة يغادر الملعب قبل عشر دقائق من نهاية المواجهة، وهي الفترة المسموح له بها في العقد، كأن النجم الويلزي يبعث برسالة أن تواجده هنا جاء رغمًا عنه.

وكيل جاريث بيل طوال الوقت يخرج في تصريحات صحفية يهاجم فيها إدارة النادي والمدير الفني السابق للفريق زين الدين زيدان.

مثل تلك التصريحات لا يمكن أن تكون إلا بموافقة بيل نفسه، وهو ما يورط الويلزي في المزيد من المشاكل في صفوف الملكي.