بعد سنوات من البكاء، تصدرت بها "دموع" كريستيانو رونالدو المشهد في كل مرة، أخيرًا حلت الأفراح على المنتخب البرتغالي لأول مرة منذ دوري الأمم الأوروبية 2019، إذ حقق يوم الأحد، لقب البطولة نفسها للمرة الثانية في تاريخه، كأول منتخب يحقق هذا الإنجاز..
البرتغاليون بقيادة الدون هزموا الإسبان بقيادة الشاب لامين يامال، بركلات الترجيح (5-3)، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بثنائية لكل منهما.
مارتن روبيميندي تقدم للاروخا أولًا في الدقيقة 21، لكن بعدها بخمس دقائق فقط أعاد نونو مينديش المباراة لنقطة التعادل بإحراز هدف البرتغال الأول.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، سجل ميكيل أويارزابال هدف إسبانيا الثاني، قبل أن يحرز كريستيانو رونالدو هدف التعادل الثاني للبرتغال في الدقيقة 61 من عمر المباراة.
وبعيدًا عن الأهداف الأربعة، الأعين كانت تراقب تحديدًا أكبر لاعب في النهائي "كريستيانو رونالدو" – 40 عامًا – والأصغر "لامين يامال" - 17 عامًا -، خاصةً وأن الأخير مُلقب بـ"خليفة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي"، لكن الإسباني الشاب كان "خجولًا" بعض الشيء في حضرة صاروخ ماديرا على عكس ليو.
دعونا في السطور التالية نسلط الضوء أكثر على أبرز ما قدمه رونالدو ويامال في نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


