MESSI GFX

الأرجنتين ضد بورتوريكو | صانع السعادة رسميًا.. ميسي "لا يحتاج إلى التسجيل" حتى يكتب التاريخ!

لم يكن ميسي بحاجة لتوقيع اسمه في قائمة الهدافين، ليحفر إنجازًا جديدًا باسمه، بل أذهل العالم بمهاراته الاستثنائية كصانع للسعادة، مقدمًا تمريرتين حاسمتين "مذهلتين" كانتا بمثابة تتويج لمسيرة حافلة بالإبداع.

وجاءت سداسية الأرجنتين عن طريق أليكسيس ماك أليستر "هدفين" ولاوتارو مارتينيز "هدفين" وجونزالو مونتييل "هدف"، إلى جانب هدف عكسي سجله اللاعب ستيفن إتشيفاريا في مرماه.

ويستعرض موقع "جول" فيما يلي، ملخص ما قدمه الأسطورة ميسي في تلك المواجهة الودية:

  • أسطورة الأرجنتين جاهز لكأس العالم

    أثبت الأسطورة ليونيل ميسي مرة أخرى أنه جوكر الأرجنتين الذي لا غنى عنه، حيث قدم أداءً شاملاً، وكان بمثابة العقل المدبر والمحرك الرئيسي لكل هجمة خطيرة.

    تميز بتمريراته البينية الساحرة التي اخترقت دفاعات الخصم، وخلقت فرصًا خطيرة، مع قدرة هائلة على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط والسيطرة الكاملة على إيقاع المباراة.

    هذا الأداء المتكامل، الذي يجمع بين الدقة في التمرير والرؤية الثاقبة والجهد الهجومي المتواصل، يؤكد أن ميسي، صاحب الـ38 عامًا، ما زال يمتلك القدرة على صناعة الفارق بكل الطرق الممكنة.

    ويبدو جاهزًا بكل تأكيد للمشاركة مرة أخرى في كأس العالم الصيف المقبل بالولايات المتحدة، حيث تسعى الأرجنتين فيه للدفاع عن لقبها التاريخي الذي رفعه ميسي في قطر 2022.

  • إعلان
  • Puerto Rico v Argentina - International FriendlyGetty Images Sport

    أرقام ميسي أمام بورتوريكو

    قدم ليونيل ميسي أداءً شاملاً كان فيه العقل المدبر والمحرك الرئيسي لهجوم فريقه، ورغم أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف، إلا أن بصمته كانت حاسمة.

    يتجلى تأثيره الأبرز في صناعة اللعب، حيث قدم تمريرتين حاسمتين، وصنع فرصة كبيرة واحدة، بالإضافة إلى 6 تمريرات مفتاحية لزملائه، ما يعكس رؤيته الاستثنائية في الثلث الأخير من الملعب.

    شكل ميسي تهديدًا هجوميًا مستمرًا، حيث سدد 8 كرات، منها اثنتان على المرمى، بينما حرمته العارضة من هدف محقق في مناسبة واحدة. وسيطر على إيقاع اللعب بـ111 لمسة للكرة، وأظهر دقة عالية في التمرير بنسبة 82%، معظمها في نصف ملعب الخصم (72 تمريرة دقيقة من أصل 90)، وفقد الاستحواذ 23 مرة، وفاز بمواجهتين ثنائيتين من أصل 5، ونجح في مراوغة واحدة من محاولتين.

  • ليونيل ميسي.. صانع السعادة رسميًا

    لم يسجل قائد "الألبيسيليستي" في حفلة السداسية، لكنه صنع هدفين لأليكسيس ماك أليستر ولاوتارو مارتينيز، وكلاهما أنهى المباراة بثنائية.

    بهذين الهدفين، تصدر ليونيل ميسي قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف الدولية بـ 60 تمريرة حاسمة مع منتخب الأرجنتين متفوقًا على لاندون دونوفان الذي صنع 58 هدفاً مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، ونيمار الذي نجح في صناعة الرقم نفسه من الأهداف مع منتخب البرازيل.

    جاءت تمريرة ميسي الحاسمة الأولى للمنتخب الوطني قبل أكثر من 19 عامًا خلال ظهوره الأول في كأس العالم عام 2006، حين فازت الأرجنتين على صربيا 6-0 في تلك المواجهة.

    ورفع ليونيل ميسي عدد المساهمات التهديفية ما بين تسجيل وصناعة الأهداف طوال مسيرته مع الأندية والمنتخب إلى 1284 هدفا، كما نجح ليونيل ميسي في صناعة 398 هدفاً طوال مسيرته في ملاعب كرة القدم.

  • Puerto Rico v Argentina - International FriendlyGetty Images Sport

    ماذا بعد للنجم الأرجنتيني؟

    أثبت ميسي على مدى عقدين من الزمان أنه ظاهرة كروية غير مسبوقة، وقد سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم من خلال أرقام قياسية مذهلة تعكس تفوقه المطلق.

    على صعيد الأهداف، يتربع ميسي على عرش الهدافين التاريخيين للعديد من المسابقات، أبرزها الدوري الإسباني، وهو الهداف التاريخي لبرشلونة بـ710 أهداف. كما أنه أحد قلة من اللاعبين الذين تجاوزوا حاجز الـ800 هدف في مسيرتهم الاحترافية، وهو إنجاز يضعه في مصاف الأساطير الخالدة.

    لكن عبقريته لا تقتصر على التسجيل؛ فميسي هو أيضًا أفضل صانع ألعاب على الإطلاق، حيث وصل إلى 398 تمريرة حاسمة في مسيرته الاحترافية، وهو رقم قياسي يؤكد رؤيته الثاقبة وقدرته الفذة على فتح المساحات لزملائه.

    بالإضافة إلى ذلك، يحمل ميسي الرقم القياسي في عدد الكرات الذهبية (8 مرات)، وهو ما يعكس هيمنته المطلقة على اللعبة الفردية.

    هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادة على مسيرة استثنائية للاعب غيّر مفهوم كرة القدم بمهاراته الفريدة وإنجازاته التي لا تُحصى.

    وسينضم ميسي الآن مجددًا إلى إنتر ميامي استعدادًا لزيارة ناشفيل إس سي يوم السبت المقبل ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم، الذي يسعى بكل تأكيد أن يضيفه إلى قائمة ألقابه الاستثنائية.