أثبت ميسي على مدى عقدين من الزمان أنه ظاهرة كروية غير مسبوقة، وقد سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم من خلال أرقام قياسية مذهلة تعكس تفوقه المطلق.
على صعيد الأهداف، يتربع ميسي على عرش الهدافين التاريخيين للعديد من المسابقات، أبرزها الدوري الإسباني، وهو الهداف التاريخي لبرشلونة بـ710 أهداف. كما أنه أحد قلة من اللاعبين الذين تجاوزوا حاجز الـ800 هدف في مسيرتهم الاحترافية، وهو إنجاز يضعه في مصاف الأساطير الخالدة.
لكن عبقريته لا تقتصر على التسجيل؛ فميسي هو أيضًا أفضل صانع ألعاب على الإطلاق، حيث وصل إلى 398 تمريرة حاسمة في مسيرته الاحترافية، وهو رقم قياسي يؤكد رؤيته الثاقبة وقدرته الفذة على فتح المساحات لزملائه.
بالإضافة إلى ذلك، يحمل ميسي الرقم القياسي في عدد الكرات الذهبية (8 مرات)، وهو ما يعكس هيمنته المطلقة على اللعبة الفردية.
هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادة على مسيرة استثنائية للاعب غيّر مفهوم كرة القدم بمهاراته الفريدة وإنجازاته التي لا تُحصى.
وسينضم ميسي الآن مجددًا إلى إنتر ميامي استعدادًا لزيارة ناشفيل إس سي يوم السبت المقبل ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم، الذي يسعى بكل تأكيد أن يضيفه إلى قائمة ألقابه الاستثنائية.