دفاتر الاتحاد لم تُغلق بصفقة سيرجيو كونسيساو! .. "نواقص" لا تزال تعكر الموسم من "كريم بنزيما إلى عودة الأساطير"

تعرض الإسباني رامون بلانيس، المدير الرياضي لنادي الاتحاد؛ لهجومٍ عنيف للغاية من الجماهير، في الفترة القليلة الماضية.

الهجوم على بلانيس جاء بسبب عدم إبرام صفقات عالمية كبيرة، في الميركاتو الصيفي الماضي؛ إلى جانب تحمل النادي رواتب العديد من النجوم الأجانب "المواليد - تحت السن -"، المُعارين إلى الأندية الأخرى.

المهم في هذا الملف؛ هو أن الهجوم الكبير على المدير الرياضي الإسباني، جعل الأنباء تتزايد عن مستقبله مع العميد الاتحادي.

 مثلًا.. أسطورة الاتحاد السابق حمد المنتشري كشف في تصريحات مع برنامج "دورينا غير"، عن امتلاكه معلومات مؤكدة؛ تُفيد بأن بلانيس لن يُكمل عقده مع النادي حتى يناير 2027، وسيتم إقالته قريبًا.

وبالتالي.. أصبح هذا الملف شائكًا للغاية؛ وسط غموض بشأن "خليفة" بلانيس في نادي الاتحاد، إذا تم إقالته من منصبه بالفعل.

تُعد قضية النجوم الأجانب في صفوف فريق الاتحاد الأول لكرة القدم؛ من أكثر "الملفات الساخنة" داخل نادي الاتحاد، في الوقت الحالي.

وهُناك عدد من النجوم الأجانب الذين تنتهي عقودهم مع الاتحاد، بختام الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ وعلى رأسهم:

* قلب الهجوم الفرنسي كريم بنزيما.

* متوسط الميدان الفرنسي نجولو كانتي.

* متوسط الميدان البرازيلي فابينيو تافاريس.

وترددت أنباء قوية للغاية في الأسابيع الماضية، عن رغبة الإدارة الاتحادية، في التخلص من الثنائي كانتي وفابينيو؛ بسبب تراجع مستواهما، وتقدمهما في العمر.

وطبعًا.. جاءت رغبة إدارة الاتحاد، في التخلص من هذا الثنائي، خلال فترة المدير الفني الفرنسي "المُقال" لوران بلان؛ وقبل التعاقد مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو.

لذلك.. أصبح علينا الآن انتظار رأي كونسيساو، الذي تم وعده بصلاحياتٍ كبيرة في الميركاتو - وفقًا للتقارير -؛ حيث قد يتطور أداء كانتي وفابينيو معه، ويطلب بقائهما في صفوف الفريق.

أما بخصوص بنزيما؛ فشائعات كثيرة ترددت خلال الأيام الماضية، بشأن رغبته في الرحيل عن الاتحاد والعودة لأوروبا.

ومع إقالة مواطنه بلان، الذي كان يرتبط معه بعلاقة قوية، زادت حدة الشائعات بخصوص بنزيما؛ الأمر الذي يتطلب تدخل فوري، لحسم هذا الملف الساخن.

وإذا رحل بنزيما عن الاتحاد بالفعل؛ سيكون النادي مطالبًا بالتعاقد مع نجم من "الفئة الأولى"، ليقود المشروع في السنوات القادمة.

يمتلك فريق الاتحاد الأول لكرة القدم العديد من الأسماء المحلية المهمة؛ ولكن معظمهم عانوا من تهميش كبير، في عهد المدير الفني الفرنسي "المُقال" لوران بلان.

أبرز هذه الأسماء بالطبع، الجناح الشاب أحمد الغامدي؛ والذي تجاهله بلان بشكلٍ غريب للغاية، رغم مستوياته المبهرة.

وخرج الغامدي "مُعارًا" من الاتحاد إلى نادي نيوم، في الفترة من يناير إلى يونيو 2025؛ حيث سجل هدفين وصنع 8 آخرين، خلال 16 مباراة رسمية شارك فيها.

ورغم هذا التألق.. واصل المدير الفني تجاهُل هذا اللاعب الشاب؛ ليترقب الجميع الآن موقف المدرب البرتغالي الجديد سيرجيو كونسيساو، منه.

أيضًا.. هُناك الظهير الأيمن فواز الصقور، الذي تم استبعاده من تدريبات الاتحاد طوال الفترة الماضية؛ بقرارٍ إداري في عهد بلان.

ومؤخرًا - تحديدًا منذ إقالة بلان -؛ عاد الصقور إلى التدريبات "الجماعية" للعميد الاتحادي مجددًا، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.

خلال الأيام القليلة الماضية.. تم تداول أخبار في الصحف والبرامج التلفزيونية، عن دراسة مجلس إدارة عملاق جدة الاتحاد، برئاسة فهد سندي؛ إمكانية الاستعانة بأساطير النادي، في الفترة القادمة.

وحسب هذه الأخبار؛ تريد الإدارة الاتحادية تعيين عدد من أساطير النادي، في مناصب إدارية مهمة.

وهذه الخطوة من شأنها أن تزيد من شعبية إدارة الاتحاد الحالية؛ في وقتٍ تتعرض فيه لهجومٍ عنيف، أساسًا.

لكن.. منذ تداول الخبر في الأيام القليلة الماضية، لم يظهر أي جديد بشأن هذا الملف؛ الأمر الذي يجعل الجمهور يترقب ما ستسفر عنه الفترة القادمة.

وأصبح من الممكن جدًا، أن نجد أسطورة مثل محمد نور على سبيل المثال، يتولى منصب إداري في نادي الاتحاد؛ أو غيره من الأسماء التي كتبت التاريخ، مع هذا الكيان الرياضي الكبير.