"لا تبالغ في الإشادة بنجمك يا يايسله ورحيل هذا اللاعب سيكون دربًا من الجنون!" .. رياض محرز يلخص أداء الأهلي الممل أمام الرائد

نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في فك "لغز" مبارياته ضد الرائد، بمسابقة الدوري السعودي للمحترفين، والذي لازمه في السنوات القليلة الماضية.

هذا "اللغز" الذي نتحدث عنه؛ هو فشل النادي الأهلي، في تحقيق الفوز "ذهابًا وإيابًا" على الرائد، في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، منذ موسم 2019-2020.

وحقق الأهلي الفوز على الرائد "ذهابًا وإيابًا"، في موسم 2019-2020، بواقع (2-1) في الجولة 15، وهدفين مقابل لا شيء في الأسبوع الثلاثين.

وبعد هذا الموسم.. لم يتمكن الأهلي من تحقيق الفوز على الرائد "ذهابًا وأيابًا"، في الدوري السعودي للمحترفين، على الإطلاق.

- موسم 2020-2021: فوز الأهلي "ذهابًا"، وانتصار الرائد "إيابًا".

- موسم 2021-2022: فوز الرائد على الأهلي "ذهابًا وإيابًا".

- موسم 2022-2023: لم يتواجد الأهلي في دوري المحترفين؛ بسبب هبوطه التاريخي.

- موسم 2023-2024: تعادل الأهلي والرائد بنفس النتيجة (0-0)، في مباراتي "الذهاب والإياب".

وفي الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.. تمكن الأهلي أخيرًا من الفوز "ذهابًا وإيابًا"، على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد.

وفاز الأهلي (2-0) على الرائد، في الجولة 10 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين؛ قبل أن يكرر نفس النتيحة مساء اليوم الجمعة، في الأسبوع السابع والعشرين.

افتقد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في مواجهة الرائد، مساء اليوم الجمعة، مهاجمه إيفان توني؛ بسبب الإيقاف.

وعن ذلك.. صرح ماتياس يايسله، المدير الفني للفريق الأهلاوي؛ قائلًا: "لا بأس أبدًا.. أنا أملك في فريقي أفضل مهاجم سعودي على الإطلاق، فراس البريكان".

وبالفعل.. لا خلاف على قيمة البريكان البالغ من العمر 24 سنة؛ كأحد أفضل اللاعبين السعوديين، في الوقت الحالي.

لكن.. هذا المهاجم الشاب لم يعد هو نفسه، الذي كان يبدع ويتألق مع الفريق الأهلاوي، في الموسم الرياضي الماضي 2023-2024.

البريكان سجل 19 هدفًا وصنع 8 آخرين، في 34 مباراة رسمية بمختلف المسابقات، خلال الموسم الرياضي الماضي.

وفي الموسم الحالي 2024-2025.. سجل البريكان 5 أهداف فقط وصنع 6 آخرين، خلال 36 مباراة رسمية مع الأهلي، في مختلف المسابقات.

هذا التراجع الكبير للبريكان في الأرقام والأداء، يعود لأمرين أساسيين؛ هما:

- تغيير مركز اللاعب في كثير من المباريات؛ من قلب الهجوم إلى الجناح الأيسر.

- عدم مشاركة اللاعب بشكل منتظم؛ في "التشكيل الأساسي".

لذلك.. يجب على يايسله أن لا يخدع نفسه، بإلإشادة المستمرة بفراس البريكان؛ لأن هذا اللاعب تراجع مستواه بشكلٍ واضح للغاية؛ وهو ما ظهر في مواجهة الرائد، مساء اليوم الجمعة.

الأندية السعودية بعد الطفرة الرياضية الهائلة، التي تشهدها البلاد؛ أصبحت تطارد النجوم العالميين الكبار، الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية الكبرى.

لكن الآن.. أصبحت الأندية الأوروبية والعالمية أيضًا، تضع عيونها على أبرز نجوم دوري روشن السعودي للمحترفين.

أحد هؤلاء النجوم الذين ربما يغروا الأندية الأوروبية والعالمية؛ هو روجر إيبانيز، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.

إيبانيز انضم إلى الأهلي في صيف 2023؛ قادمًا من صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما؛ وبعقدٍ لمدة 4 سنوات حتى 30 يونيو 2027.

ومنذ الانضمام إلى الفريق الأهلاوي؛ يعتبر إيبانيز أحد أهم النجوم داخل قلعة الراقي؛ نظرًا لمستوياته المبهرة في المباريات، وقتاليته التي لا خلاف عليها.

هذه المستويات المبهرة التي يقدمها إيبانيز، تواصلت في مباراة الأهلي والرائد، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة 27 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

وعلى الرغم من أن الرائد لم يشكل خطورة كبيرة؛ إلا أن إيبانيز وحدة، كان كـ"حائط الصد" أمام هجمات لاعبي المنافس، وأبرز نجوم الفريق الأهلاوي في "الخط الخلفي" كالعادة.

وهُنا.. يجب على الأهلي الانتباه من إغراءات أوروبا لهذا اللاعب تحديدًا، لأنه يُعد أحد أعمدة مشروع الراقي المستقبلي، ورحيله سيكون "دربًا من الجنون".

مرة أخرى.. حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الفوز في مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين؛ ولكن دون تقديم أي مستوى فني.

وكما ذكرنا كثيرًا.. الأهلي يركز بشكلٍ كبير على بطولة النخبة الآسيوية، في الموسم الرياضي الحالي؛ وهو ما يؤثر على مستوياته في الدوري.

وهذا ما ظهر ضد الرائد، مساء اليوم الجمعة؛ فلولا ضعف الخصم، كان الأهلي من الممكن أن يتعادل أو يخسر؛ بسبب السوء الذي ظهر به.

ويُمكن للنجم الجزائري رياض محرز أمام الرائد، أن يلخص حالة الفريق الأهلاوي في مسابقة الدوري؛ وذلك في النقاط التالية:

- محرز كان يلعب بهدوءٍ تام؛ بعيدًا عن الركض المستمر أو الدخول في احتكاكات.

- محرز كان يحاول أن يمرر الكرات إلى زملائه، من وضع الثبات؛ أكثر من التوغل في العمق.

هذا الأمر ظهر عند أكثر من نجم أهلاوي، والذين حاولوا الانتصار على الرائد؛ دون بذل الكثير من الجهد على أرضية الملعب؛ في محاولة لـ"تخزين الطاقات" إلى مسابقة النخبة الآسيوية.