مدرب صنع الإنجاز ورونالدو يسير على درب أسطورة برشلونة .. ثلاثي الأهلي يحلم بتشامبيونزليج "أوروبي وآسيوي" لأول مرة

وبخلاف حلم الجماهير، بأن يظفر الأهلي باللقب الآسيوي الأول في تاريخه، فإن الراقي يمتلك 3 لاعبين، سبق وأن فازوا بميدالية الـ"تشامبيونزليج"، ويحلمون بإضافة لقب دوري أبطال كبرى قارات العالم، إلى دولاب بطولاتهم، وهم على النحو التالي..

- رياض محرز: فاز بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي، بموسم 2022-23، وحقق الثلاثية التاريخية.

- روبرتو فيرمينو: فاز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول، بموسم 2018-19.

- إدوارد ميندي: فاز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، بموسم 2020-21.

ورغم أن المدافع البرازيلي روجر إيبانيز، لم ينضم لتلك القائمة، لعدم فوزه بـ"التشامبيونزليج" من قبل، إلا أنه ينبغي الإشارة إلى تحقيقه للقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما، بموسم 2021-22، وهي البطولة الثالثة في القارة العجوز.

وفي حالة تتويج الأهلي بدوري النخبة الآسيوية، فإنها ستصبح المرة الأولى التي يجمع فيها ثنائية دوري الأبطال في آسيا وأوروبا، وهو إنجاز سيحظى به محرز وفيرمينو وميندي.

ويمكن القول إن إنجاز الجمع بين دوري الأبطال الآسيوي والأوروبي، سيكون فريدًا على مستوى اللاعبين، إلا أنه سبق وأن تحقق في تاريخ الكرة، ولكن من بوابة المدربين.

حديثنا هنا عن الإيطالي مارتشيلو ليبي، والذي يعد أحد أعظم المدربين في التاريخ، والذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2006، إلا أنه أيضًا يملك إنجازًا فريدًا من نوعه، حيث تمكن من الفوز بدوري الأبطال في آسيا وأوروبا.

وتمكن ليبي من قيادة يوفنتوس للتتويج بدوري أبطال أوروبا، بموسم 1995-96، بعد الفوز على أياكس في النهائي بركلات الترجيح، ثم عاد وحقق دوري أبطال آسيا مع جوانزو إيفرجراند الصيني في نسخة 2013، على حساب سيؤول الكوري.

وبالنظر في جعبة التاريخ، فإن هناك من كان قريبًا من تحقيق هذا الإنجاز، ولكنه فشل في اللحظة الأخيرة، وأيضًا هناك من حقق بطولات في آسيا وأوروبا، ولكنه لم يكن دوري الأبطال.

ويمكننا أن نستعرض بعض الأمثلة في الأسماء التالية..

- هيرنان كريسبو: نجح في الفوز بلقب دوري أبطال آسيا "كمدرب" مع العين الإماراتي بموسم 2023-24، وكلاعب، حقق لقب كوبا ليبرتادوريس مع ريفربليت عام 1996، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع ميلان، ولكنه خسر أمام ليفربول في نهائي إسطنبول الشهير عام 2005.

- ماكوتو هيسيبي: فاز بدوري أبطال آسيا مع أوراوا الياباني عام 2007، وحقق لقب الدوري الأوروبي، البطولة القارية الثانية، مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، بموسم 2021-22.

- خريستو ستويتشكوف: أسطورة النصر الذي قاده للفوز بكأس آسيا لأبطال الكؤوس، البطولة الثانية، بموسم 1997-98، وسبق أن حقق بطولة دوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 1992.

الواقع الذي يعيشه نادي النصر مع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، من فشل تحقيق الحلم الآسيوي، سبق وأن عاشته جماهير السد القطري مع الأسطورة الإسبانية تشافي هيرنانديز.

تشافي الذي فاز بـ4 بطولات دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، وقاد منتخب إسبانيا لكأس العالم 2010، كان قريبًا من تحقيق الحلم مع السد، مرتين؛ الأولى في نسخة 2018، حيث بلغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، كلاعب، قبل أن يودع البطولة أمام برسبوليس الإيراني، ثم عاد، كمدرب، وقاد السد إلى دور الأربعة بنسخة 2018-19، قبل الخسارة أمام الهلال الذي توج باللقب بعد ذلك.

ولا يزال النصر يعاني من غياب حلم الآسيوية، حتى بعد قدوم كريستيانو رونالدو، والذي بلغ معه ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2024، ليودع أمام العين، ثم نصف نهائي 2025، قبل أن يكتب كاواساكي نهاية رحلته.