أغلق مؤخرًا سوق الانتقالات الصيفي في جل الدول الأوروبية، فيما لايزال مفتوحًا في الدوري السعودي حتى الـ11 من سبتمبر الجاري، وهو ما يجعل الأيام الـ8 القادمة تحمل الكثير من الرعب لأندية القارة العجوز.
Gettyفارق زمني مرعب
رتبت الأندية الأوروبية أوراقها وبدأت تدخل حالة الاستقرار الفني بعد أسابيع من الحسابات والأفكار والمفاوضات، إذ أغلق سوق الانتقالات الصيفي في جُل الدوريات الأوروبية، وبات من لم يستطع تلبية طلباته هذا الصيف مجبرًا على الصبر حتى يناير القادم.
حالة الاستقرار تلك مهددة بشدة من الدوريات التي مازال سوق الانتقالات بها مفتوحًا، وعلى رأسها دوري روشن السعودي الذي سيُغلق الميركاتو الخاص به يوم 11 سبتمبر الجاري.
ذلك الفارق الزمني يُخلق حالة من الرعب لدى الأوروبيين، إذ تستطيع الأندية السعودية تقديم عروض قوية ومغرية للاعبين أو استغلال غضب البعض من أحداث الصيف للفوز بخدماتهم مقابل عروض زهيدة.
الأمر الصعب ليس في قبول تلك العروض، بل في استحالة تعويض الراحلين والاضطرار للانتظار حتى يناير القادم للقيام بتلك الخطوة.
أهداف سعودية
الأندية السعودية تتحرك بالفعل في سوق الانتقالات، ومازالت تُقدم العروض للاعبين الناشطين في أوروبا.
وتضم قائمة الأهداف لاعبين مثل ميسون جرينوود من مارسيليا ورودريجو مورا من بورتو وبرايس مينديز من ريال سوسيداد وإكسيكييل بالاسيوس من باير ليفركوزن وجان ماتيو باهويا من آينتراخت فرانكفورت.
صيف السعودية 2025
حتى اليوم، أنفقت أندية دوري روشن السعودي ما يقرب من 473 مليون يورو في سوق الانتقالات، بما يشمل الصفقات المحلية والأجنبية.
واستقطبت الأندية السعودية عددًا من النجوم الأوروبيين هذا الصيف، أبرزهم ماتيو ريتيجي وداروين نونيز وثيو هيرنانديز وجواو فيليكس وكينجسلي كومان وإنزو ميلوت.
ويتصدر القادسية قائمة الأندية الأكثر إنفاقًا في سوق الانتقالات السعودي، حتى الآن، بـ124 مليون يورو، يليه الهلال بـ100 مليون يورو، ثم النصر بـ66 مليون يورو تقريبًا.