Jordan v Qatar:Final - AFC Asian CupGetty Images Sport

سنلعب ضد روبرتو كارلوس .. جمهور الأرجنتين يُبدي إعجابه بمنتخب الأردن قبل مواجهته في كأس العالم

عبر عدد من جمهور منتخب الأرجنتين عن إعجابهم بالمستوى الذي يظهر عليه المنتخب الأردني، في مشاركته ببطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في قطر.

المنتخب الأردني نجح في اقتناص بطاقة العبور إلى دور الربع نهائي ببطولة كأس العرب، بعد الفوز في أول مباراتين ضد الإمارات ثم الكويت بالترتيب.

  • "سنلعب ضد روبرتو كارلوس"

    نشر حساب " Ataque Futbolero" على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، الهدف الذي سجله مهند أبو طه لاعب منتخب الأردن في مرمى الكويت، بالدقيقة 17 من زمن المباراة، التي أقيمت بينهما مساء أمس السبت.

    أبو طه سجل الهدف من تسديدة يسارية صاروخية، لم ينجح حارس منتخب الكويت في التصدي لها، لتسكن الشباك معلنة تقدم النشامى بهدف دون رد، في اللقاء الذي حسمه الأردن بثلاثية لهدف.

    الهدف نال إعجاب الجمهور الأرجنتيني بشدة، والذي حرص على متابعة منتخب الأردن، الذي يقع مع التانجو في مجموعة واحدة ببطولة كأس العالم 2026.

    وعلق أحد الجماهير الأرجنتينية على الهدف قائلًا: "هذا رائع .. يبدو أن حظنا سيجعلنا نلعب ضد روبرتو كارلوس"، ليُشبه نجم النشامى بأسطورة البرازيل.

  • إعلان
  • سخرية وثقة زائدة قبل مواجهة الأردن

    بعض الجماهير الأخرى سخرت من الأردن، حيث كتب أحدهم ردًا على هدف أبو طه قائلًا: "الأردن بطل العالم، احتفظوا بهذه التغريدة".

    بينما أبدى الآخر ثقته التامة في منتخب الأرجنتين قائلًا: "سنسجل في هؤلاء 3 أهداف على الأقل، حتى لو لعبنا بالاحتياطي، وبعدها سنفوز على الجزائر 2-0 وسنتعادل مع النمسا 1-1، هذه هي توقعاتي".

    وأشاد مشجع أرجنتيني بالمنتخب الأردني، معلقًا: "فجأة تحولوا إلى منتخب البرازيل 2002"، في إشارة للمواجهة التي ستجمع بين المنتخبين في كأس العالم 2026.

  • مجموعة الأردن في كأس العالم 2026

    أسفرت قرعة كأس العالم 2026، التي جرت مساء الجمعة في مركز "جون كينيدي" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، عن وقوع منتخب الأردن في مجموعة نارية تضم منتخبات من العيار الثقيل، وذلك في النسخة التاريخية التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المونديال.

    ويستعد العالم لنسخة استثنائية من كأس العالم، تستضيفها ثلاث دول معًا هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، خلال الفترة الممتدة من 11 يونيو حتى 19 يوليو من العام المقبل، في إطار أضخم نسخة من البطولة منذ انطلاقها.

    وتأتي هذه النسخة بتغيير جذري في نظام البطولة، إذ سيتم توزيع المنتخبات المشاركة على 12 مجموعة تضم كل منها 4 منتخبات، بانتظار اكتمال عقد المتأهلين. وحتى الآن ضمنت 42 دولة مقعدها في المونديال، بينما يُنتظر حسم المقاعد الستة المتبقية عبر الملحق الأوروبي الذي يمنح 4 بطاقات، والملحق العالمي الذي يوفر بطاقتين إضافيتين.

    وجاء منتخب الأردن في مجموعة صعبة للغاية، حيث أوقعته القرعة مع منتخب الأرجنتين حامل لقب النسخة الماضية، إضافة إلى المنتخب الجزائري العائد بقوة، والمنتخب النمساوي الذي يقدم مستويات مميزة في السنوات الأخيرة.

    وتُعد هذه المجموعة من أبرز مجموعات البطولة، لما تضمه من تنوع كبير في المدارس الكروية، وللتحديات الكبيرة التي تنتظر "النشامى" في أول ظهور لهم بنسخة موسعة من كأس العالم.

  • ما القادم لمنتخب الأردن؟

    يواصل المنتخب الأردني تحضيراته المكثفة استعدادًا للمواجهة الحاسمة التي تنتظره أمام نظيره المصري، مساء الثلاثاء المقبل، في ختام مباريات المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة كأس العرب 2026.

    ويُنظر إلى هذه المواجهة باعتبارها إحدى أهم مباريات الجولة الأخيرة، لما تحمله من طابع تنافسي قوي وتأثير مباشر على شكل المتأهلين إلى دور ربع النهائي.

    وتأتي أهمية المباراة من رغبة المنتخب المصري في تحقيق الفوز بأي شكل، لضمان خطف بطاقة العبور إلى ربع النهائي ومرافقة النشامى، بينما يدخل المنتخب الأردني المباراة بأريحية نسبية بعد فوزه في أول مباراتين وتحقيقه العلامة الكاملة، لكنه يدرك في الوقت نفسه أن مواجهة الفراعنة تختلف عن أي مواجهة أخرى نظرًا لثقل المنافس وخبرته الكبيرة في البطولات العربية.

    ويتربع منتخب الأردن على صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بعد أداء مميز في أول جولتين، فيما يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد نقطتين فقط، متساويًا مع منتخب الكويت الذي يأتي ثالثًا بالرصيد ذاته، بينما يتذيل منتخب الإمارات ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.

    وتُعد حسابات التأهل معقدة نسبيًا، حيث يمتلك كل من مصر والكويت فرصة حقيقية للعبور، بينما يبحث الأردن عن تأكيد تفوقه واغتنام فرصة إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة.

    أما المنتخب المصري، فيدخل اللقاء تحت ضغط كبير، مدفوعًا برغبة جماهيره في استعادة بريقه والتواجد في الأدوار الإقصائية.

    ومن المتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة، في ظل تقارب المستويات وتباين الدوافع، ليبقى الحسم معلقًا حتى صافرة النهاية.

0