اغتصاب وقتل ومافيا .. هؤلاء سبقوا سواريز وواجهوا القضايا والمحاكم

خلال السنوات الماضية تم الإشارة للثنائي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الحالي وريال مدريد السابق ومعه نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة السابق وباريس سان جيرمان في بعض الاتهامات التي تخص التعدي الجنسي على فتيات.

قضية رونالدو تم تبرئته منها بحسب ما ذكر محاموه في يوليو 2019، بينما حصل نيمار على البراءة بشكل رسمي في أغسطس من نفس العام. 

النجم البرازيلي رونالدينيو كان قد تعرض للسجن قبل أشهر في باراجواي بسبب هوية مزيفة له هو وشقيقه دخلوا بها للبلاد وكان مكتوب فيها أن جنسيته باراجوياني.

رونالدينيو خرج مؤخرًا من محبسه وإقامته الجبرية، التي لم تكن ضرورية من الأساس فأي شخص برازيلي يحق له الدخول لباراجواي بهويته الأصلية دون مشاكل. 

القارة السمراء منبع في مثل تلك الأمور التي قد تقود للسجن فورًا، وأبرز ما رأيناه من إفريقيا في ذلك المحيط من القضايا كان يخص تزوير أعمار اللاعبين.

أبرز هؤلاء الذين تم تزوير أعمارهم كان تاريبو وست، ويكون التزوير في الأساس أملًا في تصعيد اللاعبين للأندية الأوروبية البارزة وبيعهم بأسعار عالية بناءًا على موهبتهم التي تبدو للجميع وقتها أنها تسبق أعمارهم.

شهدت السنوات الأخيرة الكثير من قضايا التهرب الضريبي في إسبانيا، بعضها صدر فيها أحكام مثل قضايا ميسي ورونالدو وتشابي ألونسو ولوكا مودريتش وغيرهم من النجوم.

معظم تلك الأحكام جاءت مع إيقاف التنفيذ بسبب القوانين الإسبانية التي غالبًا ما تحفظ أول حكم ضد أي شخص دون تنفيذ.

أدين يوردان ليتشكوف لاعب بلغاريا السابق وعمدة مدينة سليفن السابق بسبب سوء الإدارة واستغلال منصبه من أجل المنافع الشخصية.

الحكم على ليتشكوف جاء بثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذي، وخرج في تصريحات صحفية وأكد أن ذلك الحكم كان سياسيًا بالدرجة الأولى.

الحارس البرازيلي برونو فيرنانديش أمضى ست سنوات في السجن بعدما قتل صديقته التي كانت تسعى للحصول على نفقة منه بعدما أنجبت منه طفلًا.

الحارس اعترف في المحكمة أنه ساعد أصدقائه في قتل العارضة إليزا ساموديو وقطعوا جسدها وألقوا بأجزاء منه للكلاب الضالة، وكان الحكم الأولي عليه بالسجن لمدة 22 عامًا.

بعدها غادر فيرنانديش السجن عام 2019 ووقع مع أحد أندية الدرجات الدنيا القريب من سجنه، حيث كان الإفراج الخاص به مشروطًا بعدم الابتعاد عن منطقة السجن لمسافة أكبر من 150 كيلو مترًا.

أمضى فينتشينزو ياكوينتا عامين في السجن بسبب تورطه مع عصابات المافيا الإيطالية قبل أن يخرج ويستمر والده في الحبس.

جاء هذا عقب أن سهل اللاعب الحاصل على كأس العالم حصول والده على أسلحة نارية في محبسه الذي يمضي فترة فيه بسبب تورطه مع عصابات المافيا المسؤولة عن حوالي 80% من عمليات تهريب وتجارة الكوكايين في أوروبا.

أمضى آدم جونسون لاعب سندرلاند السابق ثلاث سنوات في السجن بعدما تم اتهامه باغتصاب فتاة قاصر عام 2016، وكانت تلك هي الفترة المخففة للحكم الذي كان بست سنوات في البداية.

السجن لم يكن العقوبة الوحيدة له، حيث أصبح منبوذًا في الأوساط الكروية وفسخ سندرلاند عقده كما تم تغريمه ماديًا من قبل الفريق بعد إدانته.

داخل الملعب وخارجه لم يكف جوي بارتون عن الاعتداء على زملائه أو رفقائه، ففي عام 2004 أطفأ سيجارة مشتعلة في عين لاعب ناشيء عمره 18 عامًا.

وفي العام التالي تشاجر مع صبي عمره 15 عامًا، وفي مانشستر سيتي اعتدى على عثمان دابو من الخلف وأصابه في العين والأنف والشفاه ليتم بيعه بعدها.

وفي نيوكاسل أمضى فترة في السجن بسبب مشاجرة هناك، ولم يتوقف قط عن الاعتداءات بعدها حيث تم إيقافه 12 مباراة بعد الاعتداء على كارلوس تيفيز وأجويرو في مواجهة مانشستر سيتي.

في عام 2012 كان هناك حادث مماثل لذلك الذي تورط فيه لويس سواريز، لكنه شمل الكثير من اللاعبين والمدربين في الدوري الإيطالي.

وكان مجموع الغرامات المفروضة على ست أندية في ذلك الوقت حوالي 12 مليار ليرة، أي 619 مليون يورو بالعملة الحالية.

سواريز ليس الأول .. ريكوبا وفيرون وأبطال فضيحة تزوير الجنسية الإيطالية في 2001

في عام 2008 خرج كريستيان أبياتي نجم ميلان وقال بشكل علني أنه ينتمي فكريًا للحزب اليميني الفاشي المنحل الذي أنشأه بينيتو موسوليني.

تصريحات أبياتي أثارت الكثير من الجدل وكاد يتعرض لمشاكل قانونية لولا أن إيجناسيو لا روسا وزير الدفاع في ذلك الوقت كان قد سبقه بتصريحات مماثلة.

في عام 2002 عصفت أزمة استخدام طبيب يوفنتوس والمدير التنفيذي للفريق لمواد محظورة بالكرة الإيطالية.

تم التحقيق مع زين الدين زيدان وأليساندرو ديل بييرو وروبرتو باجيو بتهمة تناول عقاقير منشطة محظورة في الفترة بين 1994 و1998.

وفي عام 2011 تمت تبرئة أنطونيو جيراودو المدير السابق للنادي ورئيس الفريق الطبي ريكاردو أجريكولا من التهم بعد الحكم على الأخير بـ 22 شهرًا قبلها.

تردد اسم بوفون في مشاكل قانونية تخص المراهنات على المباريات في أكثر من مناسبة، أول مرة كانت في 2006 وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "إنسا" في ذلك الوقت أن بوفون ظهر في التحقيقات كشاهد فقط وليس كمتهم.

والمرة الثانية كانت في عام 2012 بسبب تعليقه على أزمة مباراة سيينا ونوفارا في الموسم الذي سبقه في الدرجة الثانية، عندما قال: "لو أراد فريقان اللعب من أجل التعادل فذلك أمر يخصهما. أحيانا يقال إن جريحين أفضل من ميت"، ووقتها تم طلب شهادته من جديد.