لسبب غريب .. استبعاد رديف ولاعب النصر السابق من معسكر المنتخب السعودي "الأولمبي"!

وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن الإيطالي لويجي دي بياجو، المدير الفني للمنتخب السعودي تحت 23 عامًا، قرر استبعاد ثنائي الهلال والخلود، عبد الله رديف وعبد العزيز العليوة، من معسكر الأخضر في الأحساء، لأسباب إدارية.

وجاء قرار دي بياجو، على خلفية تأخر رديف والعليوة، قرابة الساعة عن الموعد المحدد، من أجل العودة إلى مقر إقامة المنتخب السعودي، عقب نهاية الفترة الحرة التي حصل عليها اللاعبون.

واستقر الإيطالي لويجي دي بياجو، على اختيار قائمة تضم 24 لاعبًا، للانضمام إلى معسكر المنتخب السعودي تحت 23 عامًا، في مدينة الأحساء، خلال الفترة بين 5-14 أكتوبر، مستغلًا فترة التوقف الدولي التي يشهدها دوري روشن.

وتأتي فترة التوقف الدولي، في إطار خوض المنتخب السعودي الأول، مباراتي إندونيسيا والعراق، ضمن ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، على أن تعود منافسات دوري روشن، يوم الجمعة المُقبلة.

وأسفرت قرعة كأس آسيا تحت 23 عامًا، عن وقوع المنتخب السعودي - المضيف - في المجموعة الأولى، ليواجه منتخبات فيتنام والأردن وقيرغيزستان.

ويملك المنتخب السعودي، لقبًا وحيدًا في كأس آسيا تحت 23 عامًا، عندما نجح المدرب الوطني سعد الشهري، في قيادة الأخضر للتتويج باللقب في نسخة "أوزبكستان 2022"، بعد الفوز على أصحاب الأرض، في المباراة النهائية، بهدفين دون مقابل.

وعبر 5 نسخ من البطولة، تأهل المنتخب السعودي للمباراة النهائية، إلا أنه اكتفى بالوصافة في نسختي 2013 و2020، فيما توج باللقب في 2022، بينما يعد منتخب اليابان، الأكثر تتويجًا بالبطولة، برصيد لقبين في نسختي 2016 و2024.

بالحديث عن عبد الله رديف، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، فإن تألق اللاعب في بطولة تولون الدولية، ساهم في تلقيه عرضًا للاحتراف في أوروبا، من بوابة نادي أنجيه الفرنسي، الذي تقدم بعرض لضم اللاعب على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء.

وأفادت تقارير بأن مفاوضات الهلال وأنجيه وصلت إلى مرحلة متقدمة، حيث كان رديف قريبًا من الانضمام إلى مشروع احتراف اللاعبين السعوديين، برفقة سعود عبد الحميد ومروان الصحفي ومهند آل سعد ومحمد الرشيدي، إلا أن الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني للفريق الأول، أغلق الباب أمام رحيل رديف.

وعقد سيموني إنزاجي اجتماعًا مع المهاجم الشاب، حيث شرح خطته الفنية له، وكيفية الاستفادة منه خلال الموسم الرياضي 2025-2026، كما أبلغه بأنه متمسك ببقائه ولا يرغب في مغادرته لقلعة الزعيم في الميركاتو الصيفي.

وفتحت إدارة الهلال خط المفاوضات مع عبد الله رديف، مهاجم الفريق، من أجل تجديد عقده، على الرغم من ابتعاده عن المشاركة كأساسي في المباريات خلال الفترة الأخيرة.

وساهمت إصابة الأوروجوياني داروين نونيز، المهاجم المُنتقل مؤخرًا إلى الهلال في الفترة الصيفية، في منح رديف فرصة التواجد في مباراة الرياض، كما لعب بديلًا في لقاء العدالة بكأس خادم الحرمين الشريفين.

أما عن عبد العزيز العليوة، أحد خريجي الفئات السنية بنادي النصر، فقد قرر اللاعب الشاب، اتخاذ خطوة الرحيل عن العالمي، من أجل البحث عن فرصة المشاركة بصورة أساسية.

وعانى العليوة من عدم الحصول على فرصة حقيقية، سواءً مع النصر أو في فترة الإعارة في الاتفاق، ليتخذ خطوة الرحيل بشكل نهائي إلى نادي الخلود.

وبالمثل مع رديف، تألق العليوة في بطولة تولون الدولية، فكان أفضل صانع ألعاب في البطولة، فيما بدا اللاعب وكأنه وجد فرصته مع الخلود، حيث بدأ يخطف الأضواء، خاصة بعدما سجل هدفًا حاسمًا في مرمى الشباب، بعد نزوله بخمس دقائق فقط، حيث راوغ دفاعات الخصم داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بقوة في مرمى الحارس مارسيلو جروهي، ليقتنص الفوز الثاني لفريقه في دوري روشن، بنتيجة (2-1).

وبدوره، أشاد الأمريكي بن هاربورج، مالك نادي الخلود، باللاعب الشاب عبد العزيز العليوة، في رسالة - باللغة العربية -، قائلًا إنه اتخذ قرارًا جريئًا هذا الصيف، بمغادرة نادٍ كبير بحجم النصر، والآن يشارك بمعدل يتجاوز 30 دقيقة في المباراة، وهو رقم أقل مما يستحق، على حد وصفه.