تعرض ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، لإصابة في مباراة إشبيلية بالجولة التاسعة من الدروي الإسباني.
النادي الكتالوني أعلن رسميًا غياب ليو 3 أسابيع مما يعني عدم لعب 5 مباريات بقميص البلوجرانا.
ورغم أن إصابة ميسي لها تأثير كبير على موسم برشلونة الحالي، ولكنّ هناك بعض الأطراف قد تستفيد بصورة كبيرة من هذه الفترة سواء بالنادي الكتالوني أو غيرهم.
ونستعرض في التقرير الآتي أبرز المستفيدين من غياب ليو.
Gettyبعد أن فقد ديمبلي مركزه الأساسي لحساب إشراك آرثر في الوسط والاعتماد على كوتينيو في مركز الجناح، جاءت أفضل فرصة له لإثبات قدراته.
ديمبلي هو بديل ميسي المتوقع في المباريات المقبلة، حتى أنّه شارك بعد خروج الأرجنتيني، وقد تكون هذه فرصته الأبرز ليثبت قدراته ويضمن اللعب أساسيًا حتى بعد عودة البرغوث.
اللاعب الفرنسي يحتاج فقط للتركيز أكثر في صناعة اللعب والقيام بواجباته الدفاعية حتى يبرهن على أحقيته باللعب لصالح النادي الكتالوني.
Gettyسواء لعب مالكوم أساسيًا بديلًا لميسي أو لم يلعب، فعلى الأقل ضمن الدخول مرة أخرى لقائمة الفريق النهائية.
اللاعب البرازيلي قد يشارك بديلًا في المباراتين المقبلتين أمام إنتر وريال مدريد حال انخفض مستوى كوتينيو في المباراة - كما يحدث عادة - أو تراجع أداء ديمبلي.
قد تكون هذه الفرصة لحصول مالكوم على دقائق لعب أكثر وإثبات إمكانياته.
Alex Caparrosمع إصابة ميسي فقد برشلونة قائدًا في الثلث الهجومي للفريق الكتالوني ولذلك يحتاج لمن ينظم طريقة لعب الفريق في هذه المنطقة.
سواريز هو الأقدم والأكثر خبرة في برشلونة، وظهر بصورة جيدة بعد خروج ميسي بالأمس أمام إشبيلية، وقد تكون هذه فرصته ليستعيد جزء من مستواه كما حدث في موسم 2015-2016
Getty Imagesفي أول كلاسيكو للوبيتجي ضد برشلونة ستكون فرصة جيدة للمدرب المهدد بالإقالة ألا يفكر في طريقة إيقاف ميسي.
البرغوث دائمًا يتألق في مباريات الكلاسيكو ويكفي أنّه الهداف التاريخي لهذه المباراة برصيد 26 هدفًا، كما أنّ المنطقة التي يلعب فيها الأرجنتيني هي مكمن نقطة الضعف لريال مدريد خلال الموسم الجاري.
لوبيتيجي قد يحصل على فرصة ذهبية للفوز في الكلاسيكو واستعادة ثقة الجمهور به، ورغم ذلك لا تزال المباراة معقدة.
Gettyمنذ تولي مسئولية برشلونة ولم يغب ميسي عن مباريات الفريق الكتالوني سوى بداعي الراحة.
إيرنستو فالفيردي كان دائمًا متهمًا بالاعتماد الكلي على ميسي ولم تأت فرصة جيدة لكي يثبت عكس ذلك.
خلال الفترة المقبلة، يحتاج المدرب الباسكي للفوز على إنتر وريال مدريد ليثبت أنّه قادر على تقديم الكثير حتى مع غياب هداف ونجم الفريق الأول
