مفاجأة جديدة بعد أزمة ريال مدريد وأوساسونا .. مونويرا مونتيرو مهدد بإيقاف 5 سنوات في شبهة "نشاط غير قانوني"!

شهدت مباراة أوساسونا وريال مدريد التي انتهت بالتعادل 1-1 طرد جود بيلينجهام قبل نهاية الشوط الأول بسبب "الاحتجاج غير اللائق"، إلى جانب العديد من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، ما تسبب في حالة من الغليان بالوسط الرياضي الإسباني.

تعرض مونويرا لاتهامات وتهديدات من جماهير وأنصار ريال مدريد، ما دفع زملاء الحكم إلى إصدار بيان داعم له، وهو ما نشره الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

رغم الدعم الكبير للحكم الأندلسي من زملائه، إلا أن مونويرا لن يكون حاضرًا في أي من المباريات العشر للجولة 25 من الدوري الإسباني.

وفقًا لما علمته شبكة "ريليفو"، فقد قررت لجنة الحكام استبعاد الحكم الأندلسي من المباريات المقبلة، بعد الجدل الذي أثارته مباراة أوساسونا ضد ريال مدريد.

وأوضحت "ريليفو"، أن هذا القرار ليس عقوبة من لجنة التعيينات كما حدث مع حكام آخرين مؤخرًا بسبب ارتكاب أخطاء.

وأكدت أن "قرار الاستبعاد يعد بمثابة حماية لشخصية الحكم الذي أصبح تحت الأضواء هذه الأيام".

ونقلت الشبكة عن مصدر بلجنة التحكيم: "كنا نتوقع أن يتم تعيين مونويرا مونتيرو كحكم فيديو لدعم وتعزيز لموقفه، لكن هذا لم يحدث".

وبعيدًا عن مواجهة أوساسونا وريال مدريد، فجرت صحيفة "آس" الإسبانية مفاجأة كبرى تتمثل في فتح الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحقيقًا مع الحكم مونويرا مونتيرو بشأن أنشطته "غير الرياضية".

وأوضحت أن "الاتحاد يحقق فيما إذا كانت تلك الأنشطة غير متوافقة مع القانون التنظيمي، حال وجود مصالح ثانوية قد تتعارض مع أداء واجباته المهنية".

وأسس مونتيرو شركة "تالينتوس سبورتس"، المتخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية، ويُزعم أن من بين عملائها مؤسسات مثل رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإسباني وبعض الأندية الاحترافية، مثل أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي وأستون فيلا وباريس سان جيرمان، وغيرها.

وختمت: "التحقيق بدأ للتو، ولم يتم فتح ملف رسمي بعد، ولكن إذا ما تطور الأمر وتُوصل إلى أن الحكم تجاوز الضوابط، فقد يتم معاقبته بغرامة تصل إلى 100 ألف يورو والإيقاف عن التحكيم لمدة تصل إلى 5 سنوات".

خسر ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني، حيث تراجع للمركز الثاني برصيد 51 نقطة، وبفارق الأهداف خلف برشلونة، بينما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بـ50 نقطة.