من صراخ يايسله إلى دعاء رونالدو .. السوبر أنقذ ثلاثي الأهلي واستبعاد البرشلوني يفتح النار على جيسوس!

ودخل الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للأهلي، في نقاشات مع حكام مباراة النهائي، خاصة بعد احتساب ركلة جزاء لصالح النصر، والذي شهد اعتراضًا كبيرًا من قِبل اللاعبين والمدرب، قبل أن ينجح كريستيانو رونالدو في تسجيلها.

وقبل أن يطلق الحكم محمد الهويش صافرة انتهاء الشوط الأول، تمكن الإيفواري فرانك كيسييه من تسجيل هدف التعادل، ليرصد الناقل الرسمي، يايسله وهو يحتفل بالصراخ خلف الحكم الرابع، فيما تعامل الحكم مع هذه الواقعة بهدوء.

منذ قدومه إلى الأهلي، وبات الجناح البرازيلي ويندرسون جالينو، عنصرًا لا غنى عنه في كتيبة ماتياس يايسله، كما لعب دورًا بارزًا في قيادة الأهلي لثنائية النخبة الآسيوية والسوبر السعودي، بعدما سجل هدفًا في نهائي الأول، ونفذ ركلة الترجيح الخامسة التي أهدت اللقب الثاني.

ولكن، أثار جالينو جدلًا بتصرفه خلال الشوط الأول، إبان القيام برمية تماس، حيث قام بمسح الكرة، مستخدمًا رداء أحد المصوّرين، قبل أن ينفذها، ليتم اتهامه بـ"الوقاحة" من قِبل متابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تصرف جالينو لم يكن جديدًا، بل سبق وأن فعلها سعيد المولد مع الوحدة، في سبتمبر 2024، خلال مباراة أمام الخلود في دوري روشن، حيث توجه لأحد المصورين ومسح الكرة بسترته دون استئذان.

بعدما كان محور التساؤلات حول دوره مع الأهلي، خلال الأيام الماضية، عاد فراس البريكان، ليثير الجدل بإهدار فرصة هدف محقق، والذي سيتم تصنيفه كواحد من أغرب فرص الموسم، بعدما كان في وضع انفراد تام مع الحارس بينتو، قبل أن يسدد الكرة في العارضة.

مع بدء ركلات الترجيح، استعرض الناقل الرسمي، لقطة للاعبي النصر، فيما ظهر القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو يجلس على ركبتيه، ويرفع يديه بالدعاء.

وتنقل الكاميرات الناقلة باستمرار، حركات رونالدو وحرصه على تأدية "شعائر دينية"، خلال المباريات، سواءً بالهمس بعبارات قبل تنفيذ ركلة حرة أو ركلة جزاء، فيما صنع قائد النصر، ضجة كبرى في مايو 2023، عندما احتفل بتسجيل هدف في مرمى الشباب، بـ"السجود".

وفتحت اختيارات البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني للنصر، للاعبين المنفّذين لركلات الترجيح، أبواب الانتقادات العنيفة تجاهه، بعدما أهدر عبد الله الخيبري، ركلته الترجيحية، والتي أضاعت اللقب على العالمي.

جيسوس اختار بالترتيب كلًا من "كريستيانو رونالدو، مارسيلو بروزوفيتش، جواو فيليكس، عبد الله الخيبري"، لينجح الثلاثي الأول في تنفيذ الركلة، بينما أهدرها الخيبري، الأمر الذي عرّض جيسوس لهجوم كبير، لعدم الاستعانة بلاعبين على غرار إينيغو مارتينيز، القادم حديثًا من برشلونة، ليتولى تنفيذ الركلة الرابعة.