7 نجوم تحت منظار عمالقة روشن .. نهائي كأس ليبرتادوريس منجم جواهر لا ينضب للدوري السعودي

يمثل لاعب وسط أتلتيكو مينيرو الشاب باولينيو أحد الركائز الأساسية في الفريق، حيث يعول عليه جابرييل ميليتو، مدرب الفريق بشكل كبير في تنظيم اللعب والتحولات الهجومية السريعة التي يشتهر بها الفريق.

ويسير باولينيو بشكل مميز مع الفريق هذا الموسم، حيث لعب أغلب المباريات أساسيًا منها 11 مباراة في كأس ليبيرتادوريس، سجل خلالها 8 أهداف وقدم تمريرة حاسمة، كانت أغلبها مؤثرة بشكل كبير في وصول الفريق إلى النهائي.

وفي موسمين فقط شارك اللاعب البرازيلي مع مينيرو في 119 مباراة، سجل خلالها 50 هدفا وصنع 12 تمريرز حاسمة، وهو معدل مميز بالنسبة للاعب وسط مهاجم.

باولينيو انضم إلى أتلتيكو مينيرو البرازيلي، في صفقة انتقال حر من باير ليفركوزن الألماني، بعد انتهاء فترة الإعارة في يوليو 2023، ويرتبط مع الفريق بعقد ينتهي في ديسمبر 2026، لذلك سيكون انضمامه لأحد عمالقة الدوري السعودي مربحًا من النواحي الفنية وغير مكلف أيضًا من الناحية المادية.

يعتبر إيجور جيسوس (21 عامًا) من المواهب الواعدة في الملاعب البرازيلية، وتتسلط عليه الأضواء من أندية أوروبية راغبة في استقطابه، خصوصًا بعد ظهوره المميز مع منتخب السيلساو مؤخرًا.

ووضع المدرب تيتي ثقته في الفتى الشاب لقيادة الهجوم على حساب الواعد إندريك، ليوقع سريعًا على بصمته الأولى مع المنتخب بهدف في شباك تشيلي بينما صنع تمريرة حاسمة أمام بيرو، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ولم تأت هذه الثقة من فراغ، حيث قدم إيجور الذي يرتبط بعقد مع بوتافوجو حتى نهاية عام 2027، مستويات مميزة ولعب 27 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة.

لم يخيب الفتى الشاب لويز هنريكي، الثقة الضخمة التي وضعها به الملياردير الأمريكي جون تيكستور، حيث ضمه من ريال بيتيس مقابل 20 مليون يورو لدعم هجوم بوتافوجو، كأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم البرازيلية.

وقدم الجناح الأيمن نفسه سريعًا للجمهور في أقل من 9 أشهر بشكل مثالي، حيث لعب منذ شهر مارس الماضي 50 مباراة مع بوتافوجو  سجل خلالها 11 هدفا منها 3 في كأس ليبرتادوريس وقدم خمس تمريرات حاسمة.

ورغم أن رحلة الجناح البرازيلي الشاب (23 عامًا)، موفقة في الملاعب الأوروبية، إلا أنه منذ عودته أثبت أنه أحد المواهب الواعدة في بلاد السامبا، واستحق الملايين التي بذلها النادي من أجله، وسريعًا ما انضم لمنتخب بلاده ولعب 6 مباريات مع السيلساو في تصفيات كأس العالم، فسجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة.

ويمتلك هنريكي مهارات فريدة، تجعله من أفضل المواهب التي يمكن الاستعانة بها في كرة القدم السعودية، إذا أنه ثاني أفضل هداف في الفريق وهو الأول بين لاعبي الدوري البرازيلي في عدد المراوغات الناجحة بـ76 مراوغة.

أرانا من أفضل المدافعين في قارة أمريكا الجنوبية، ويمتلك خبرات دولية أيضًا حيث لعب 11 مباراة مع منتخب البرازيل، ويمكن أن يكون أحد الصفقات المهمة لأندية باحثة عن تعزيز دفاعاتها خصوصًا الهلال أو الاتحاد.

ولا يزال أمام أرانا الكثير ليقدمه في الملاعب، حيث لم يتجاوز الـ27، بينما يتمتع بخبرات كبيرة لأنه لعب لأندية أوروبية كبرى مثل إشبيلية الإسباني، أتالانتا الإيطالي، بخلاف تجاربه المتعددة مع الأندية البرازيلية.

ولن يكون أرانا خيارًا مكلفًا للأندية السعودية، خصوصًا أن آخر تحديث لسعره، وفقًا لترانسفير ماركت"، لا يتجاوز 12 مليون يورو، بخلاف أنه من اللاعبين أصحاب المساهمات المميزة في هجمات فريقه، حيث صنع 10 تمريرات حاسمة هذا الموسم مع أتلتيكو مينيرو، بينما سجل 5 أهداف، وذلك في 48 مباراة.

ببنية جسدية قوية وطول يقترب من 190سم، يتميز دوس سانتوس باعتباره من أفضل المهاجمين ليس في بوتافوجو ولا الدوري البرازيلي لكن في أمريكا الجنوبية كافة.

يأتي جوزيه أنطونيو دوس سانتوس، مهاجم بوتافوجو، على رأس قائمة هدافي في كوبا ليبيرتادوريس بـ9 أهداف، سجلها خلال 10 مباريات فقط، ولا تتخطى قيمته 4 ملايين يورو.

لذلك يعتبر دوس سانتوس (30 عامًا) من أفضل الصفقات المرشحة أيضًا للانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي الباحثة عن تدعيم خطوطها الأمامية، كما سبق له اللعب في آسيا سواء مع هيروشيما أو كاشيوا رسيول بالدوري الياباني.

يعول المدرب البرتغالي أرتور خورخي، كثيرًا من المسؤولية على لاعب الوسط الفنزويلي سافارينو، باعتباره من العناصر الأساسية في الفريق، وهو ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات هذا الموسم.

جيفرسون (28 عامًا)، انضم إلى بتوتافوجو في يناير الماضي، ورغم ذلك فرض نفسه بشكل كبير على الفريق، حيث لعب 51 مباراة سجل خلالها 12 هدفًا وصنع 13 تمريرة حاسمة، أي أنه يقدم مساهمة تهديفية في كل مباراتين تقريبًا.

والأهم من ذلك أن سافارينو كان من أصحاب الفضل في وصول الفريق إلى نهائي كأس ليبرتادوريس، حيث لعب 14 مباراة سجل خلاله 4 أهداف منها هدفين في نصف النهائي أمام بينارول، بينما صنع 4 تمريرات حاسمة أيضًا.

أليكس تيليس هو اسم تعرفه الجماهير السعودية جيدًا، لأنه لعب لفريق النصر من قبل، لكن تجربته لم تكن موفقة في دوري روشن، حيث انضم للفريق في صيف 2023، قادمًا من مانشستر يونايتد ورحل في نهاية الموسم في انتقال حر.

تيليس لعب مع النصر 38 مباراة في مركز الظهير الأيسر، فسجل 3 أهداف وصنع 5، لكن تحت ضغوط جماهيرية تخلصت منه إدارة العالمي بالمجان، وذهب إلى بوتافوجو فلعب 13 مباراة فقط حتى الآن وصنع هدفًا وحيدًا.

من الممكن أن يجد تيليس طريقًا للعودة إلى أحد أندية الوسط في الدوري السعودي، من أجل إثبات ذاته والرد على النصر الذي فرط في خدماته بسهولة.