لطالما كان يُنظر إلى ترنت ألكساندر آرنولد على أنه "الفتى الذهبي" القادم، ومع اقتراب نهاية عقده مع ليفربول هذا الصيف، تصاعدت التكهنات حول انتقاله المحتمل إلى ريال مدريد.
فكرة الانضمام إلى صفوف "لوس بلانكوس" المتلألئة، والثروات الطائلة التي تنتظره، وأن يصبح "جالاكتيكو" جديدًا، بدت وكأنها مسألة وقت لا أكثر.
لكن، ومع تصاعد حدة التوتر في ميرسيسايد وتراجع مستوى ريال مدريد في الشهر الأخير، لم تعد فكرة استبدال القميص الأحمر بالأبيض تبدو مغرية كما كانت.
فمشاعر الفرح الغامر التي انتابت ألكساندر آرنولد بهدفه الحاسم ضد ليستر سيتي في طريقه نحو لقب الدوري الإنجليزي وصورة قميصه المعلق على علم الركن أمام المدرج الضيف، تحمل ألف معنى.
إذًا، يبرز السؤال الأهم: لماذا يجب أن تكون هذه هي النهاية؟ هل يمكن لألكساندر آرنولد حقًا تجاهل جاذبية ريال مدريد؟










