المواجهة الرئيسية في فئة عجائب كأس العالم الافتتاحية لهذا العام هي بالطبع اللقاء بين بيليه ودييجو مارادونا - لاعبان يُعتبران باستمرار من بين أعظم اللذين عرفتهم كرة القدم على الإطلاق.
إنها واحدة من المعارك المباشرة المرتقبة بشدة عبر الفئات المتنافسة GOAL50 لهذا العام، ولكن هل سينتهي الأمر بأحد هذين الثنائي على القمة؟
كلاهما فائزان سابقان بكأس العالم، حيث كان بيليه يحمل الرقم القياسي في الانتصارات، بعد أن غزا البطولة في ثلاث مناسبات - في 1958 و1962 و1970.
فاز مارادونا بالبطولة مرة واحدة، في عام 1986، لكن أدائه خلال تلك المسابقة يُعتبر من بين أعظم العروض الفردية في تاريخ كأس العالم، حيث قاد بمفرده فريقًا أرجنتينيًا عاديًا إلى اللقب في المكسيك.
خلال تلك المشاركة، سجل مارادونا - الذي كان يرتدي شارة القيادة أربعة أهداف حاسمة في مراحل خروج المغلوب،بما في ذلك هدفين ضد إنجلترا في ربع النهائي وبلجيكا في نصف النهائي.
يتم الاحتفال على نطاق واسع بهدفه الثاني ضد الأسود الثلاثة باعتباره أعظم هدف على الإطلاق في كأس العالم، حيث حصل اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا على الكرة في نصف ملعبه وابتعد بشكل مثالي لتفادي اثنين من لاعبي إنجلترا قبل استخدام سرعته الهائلة وتحكمه الرائع في الكرة لتجاوز تيري بوتشر وستيف هودج وتيري فينويك.
لقد خدع بيتر شيلتون بتمويه كأنه سيسدد الكرة فقط ليدحرجها بشكل عرضي في مرمى إنجلترا.
لقد كانت لحظة من التميز الفردي والابتكار الفائق التي لم يكن قادرًا على تحقيقها سوى مارادونا، حتى لو كان هدفه الأول هدف"يد الرب" سيئ السمعة قبل أربع دقائق قد كشف الجانب الآخر من مارادونا.
O Rei هو لقب اكتسبه بيليه مع سانتوس والبرازيل ليس فقط لأنه فاز بثلاث بطولات لكأس العالم، بل كان أيضًا لأنه كان شخصية حاسمة في انتصارات المنتخب الثلاثية.
Gettyفي عام 1958، عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، سجل ستة أهداف بما في ذلك ثلاثية ضد فرنسا في نصف النهائي ثم ثنائية ضد السويد في المباراة النهائية.
كان مرة أخرى من بين الهدافين بعد 12 عامًا، حيث هزمت البرازيل إيطاليا 4-1 في نهائي 1970، وهو فوز مدوي من جانب واحد توج بأعظم أداء للفريق خلال بطولة كأس العالم.
بينما سجل مارادونا أكثر من 300 هدف للنادي، سجل بيليه أكثر من 700 هدف - على الرغم من أنه الجدير بالذكر أنهم لعبوا في عصور مختلفة، وفي مراكز مختلفة، وفي مستويات مختلفة من المنافسة.
أثبت مارادونا نفسه في بطولات الدوري والقارات المختلفة، بدءًا من أرجنتينوس جونيورز وبوكا جونيورز في وطنه، قبل أن ينتقل إلى أوروبا مع برشلونة ونابولي، الذي فاز معه بالسكوديتو عامي 1987 و 1990.
لم يعبر بيليه المحيط الأطلسي، على الرغم من أنه غادر البرازيل بعد فترة رائعة مع سانتوس، حيث وقع مع فريق نيويورك كوزموس.
دوليا، سجل بيليه 77 هدفًا في 92 مباراة دولية، مقابل 34 لمارادونا في 91، بينما سجل الأول أيضا 12 هدفًا في 14 مباراة بكأس العالم، مقابل ثمانية أهداف في 21 مباراة للنجم الأرجنتيني.
تقاسم الثنائي جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في القرن عندما مُنحت في عام 2000، وحصل كل منهما أيضًا على كرة ذهبية واحدة لكأس العالم.
سيكون للجميع رأيهم فيما إذا كان مارادونا أو بيليه هو أعظم لاعب فاز بكأس العالم، ولكن الآن، يمنحك GOAL50 2022 الفرصة للإدلاء بصوتك حتى نتمكن من تتويج أعظم أعجوبة في كأس عالم على الإطلاق.
التصويت مفتوح من 15 نوفمبر حتى 18 ديسمبر. لا يمكن أن يكون الأمر أسهل، لذا إذهب إلى التصويت!
تذكر، إنها ليست قائمتنا، إنها قائمتك.
معركة التريفيا الكبرى! لغاية ١٠٠٠٠$ من الجوائز اليومية.png?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
