عموري

4 أسباب تُقلق الهلال من تجديد عقد عموري


كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر


مازال مستقبل النجم عمر عبد الرحمن عموري غامضًا ومعلقًا بين البقاء في الهلال والعودة للعين أو الرحيل لنادٍ ثالث، خاصة بعدما ارتبط بالزمالك المصري.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وانضم نجم الإمارات للهلال السعودي الصيف الماضي في صفقة هزت الخليج العربي، لكن اللاعب تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر مما أبعده عن اللعب طوال الموسم.

المباراة التالية

السويكت يكشف موقف النصر من عروض حمدالله

وفيما كان الجميع يتوقع تجديد عقد اللاعب مع الهلال والذي سينتهي في أغسطس القادم، إلا أن إدارة النادي السعودي مازالت حتى الآن لم تحسم قرارها حول تجديد العقد وسط حديث عن الاتجاه لعدم تجديده وهو ما قد يفتح باب عودة اللاعب لدوري الخليج العربي وارتداء قميص العين البنفسجي مجددًا.

لماذا تخشى إدارة الهلال تجديد عقد صاحب الـ27 عامًا؟ نستعرض معًا الأسباب الأربعة الأهم ...

1- الحالة الصحية والبدنية للاعب.

عموري

تعرض عموري لقطع في الرباط الصليبي للمرة الثالثة في مسيرته الكروية، إذ كانت المرة الأولى عام 2009 والثانية عام 2011 والثالثة عام 2018 مع الهلال، وهو ما يُثير الكثير من القلق حول قدرة اللاعب العودة لحالته الفنية والبدنية الممتازة بعد انتهاء برنامجه الطبي والتأهيلي.

الهلال يخشى تأثر أداء اللاعب الفني بتلك الإصابات المتكررة وفشله في استعادة مستواه الممتاز قبل الإصابة الأخيرة، خاصة بعد الحديث عن حاجته للمزيد من الوقت للعلاج والتأهيل.

2- جنسيته الأجنبية.

قلص الاتحاد السعودي عدد اللاعبين الأجانب في الأندية إلى 7، وجميعنا يعلم القيمة الهائلة للأجانب في الدوري السعودي وكيف يؤثر اختيارهم ومستواهم على أداء ونتائج أنديتهم في البطولة.

الهلال أهدر بالفعل الكثير من الوقت في الموسم الماضي دون الاستفادة من الأجنبي الثامن نتيجة إصابة عموري، ويخشى الفريق تكرار الأمر هذا الموسم بأن يُجدد عقد عموري ويُسجل في قائمة الفريق وبعدها لا يستطيع اللعب ويخرج من قائمة المتاحين للعب، هنا سيكون النادي قد خسر مقعدًا في قائمة الأجانب وهي خسارة صعبة وقاسية.

3- الراتب الضخم.

عموري

لم يُعلن الزعيم السعودي عن راتب عموري عن موسمه الماضي، لكن جُل التقارير المتابعة تحدثت عن حصوله على 15 مليون ريال سعودي في الموسم.

الهلال لن يستطيع أبدًا التفريط بتلك القيمة المالية الكبيرة في ظل هذا الصراع المحموم في سوق الانتقالات مع أندية النصر والاتحاد مقابل التوقيع مع لاعب تحوم الكثير من الشكوك حول حالته البدنية والفنية وقدرته على استعادة مستواه.

15 مليون ريال قادر الهلال على الاستفادة منهم للحصول على لاعب يستطيع تحقيق الإضافة المطلوبة سريعًا ودون الحاجة للانتظار حتى نهاية برنامجه الطبي والتأهيلي.

4- رفض مقاعد البدلاء.

عموري على الأرجح لن يكون قادرًا على اللعب أساسيًا في الهلال منذ بداية الموسم، إذ مازال بحاجة للمزيد من الوقت لاستعادة "حساسية" الملعب ولعب المباريات الرسمية، لذا قد يُفضل المدرب لوتشيسكو تركه على مقاعد البدلاء وإشراكه تدريجيًا.

هذا الأمر قد يخلق المشاكل بين المدرب واللاعب الراغب في اللعب كثيرًا لاستعادة مستواه في أسرع وقت ممكن، والأهم أن شعبية عموري الجارفة بين جمهور "الموج الأزرق" قد تُشكل ضغطًا كبيرًا على الإدارة والمدرب لإشراكه في المباريات ومنحه الفرص المناسبة، وهو ما قد يكون ضد مصلحة الفريق الفنية.

تلك الأسباب الأربعة تشغل بال الإدارة الهلالية وتُقلقها من خطوة تجديد عقد عموري، وفيما الجميع ينتظر القرار خلال الأيام القليلة القادمة، تُرجح جل التقارير المتابعة رحيل اللاعب عن القلعة الزرقاء.

إعلان