يعتقد المغربي وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، أن الفوز بأمم إفريقيا "نصيب"، وإن لم يكن مكتوبًا لأسود الأطلس التتويج فسيقول الحمد لله؛ حكمة ربما استخلصها المدرب المغربي بعد زيارة لسجن محلي في بلاده ودار أيتام.
ويعد منتخب المغرب أول المرشحين للظفر ببطولة أمم إفريقيا 2024 التي تستضيفها كوت ديفوار، بعدما وصل أسود الأطلس لنصف نهائي كأس العالم 2022 ليكسروا عقدة المنتخبات الإفريقية في الوصول لهذا الدور.
وواصل منتخب المغرب تألقه وهزم، أمس السبت، منتخب البرازيل 2-1 وديًا في ملعب طنجة.
وتحدث الركراكي بأريحية عن كون منتخب بلاده المرشح الأول للفوز بكأس الأمم الإفريقية: "إن لم يكن مكتوبًا لنا –الفوز بكأس الأمم- فسنقول الحمد لله"
وواصل ضاحكًا "رأيتم هذا الأسبوع ذهبنا للسجن".
المسؤول الإعلامي تدخل وقال له: "ما قلته يعني أنك كنت محكومًا، ليرد وليد: "حسنًا دخلنا وخرجنا، أليس كذلك؟ أخرجونا بعد 20 دقيقة فقط".
وفي بادرة طيبة زار المنتخب المغربي السجن المحلي بمدينة سلا ودار أيتام في طنجة قبل مواجهة البرازيل.
زيارة كان هدفها كما قال الركراكي "تغيير علاقة المنتخب بالشعب وحتى لا ينسى اللاعبون مسؤولياتهم تجاه المجتمع وبأن الكثيرين يريدون مشاهدتهم".
كما أردف مدرب المغرب "الهدف جعل اللاعبين يشعرون بأنهم محظوظون للعبهم كرة القدم وتمثيل بلدهم ليواجهون حقيقة الحياة ويتعرفون أكثر على بلدهم".


