لا يعاني اللاعب البرازيلي داني ألفيش من السجن فقط؛ بل من الوحدة ليس في محبسه ولكن من ابتعاد الجميع عنه وعدم زيارته في محبسه إلا من شخص واحد فقط.
ويُحتجز ألفيش، لاعب برشلونة السابق، في سجن بإسبانيا منذ 20 يناير الماضي على خلفية اتهامه بالاعتداء على سيدة في ملهى ليلي خلال ليلة 30 ديسمبر 2022.
وانهار زواج داني من عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز بعد القضية وانتهت علاقتهما تقريبًا لكنها لم تتخل عنه هي وشخص آخر.
وبحسب صحيفة سبورت الكتالونية فإن ألفيش خلال 75 يومًا له في السجن لم يزره أي فرد من عائلته، وبأن الشخص الوحيد الذي يزوره أسبوعيًا برونو برازيل وهو واحد من الذين كانوا بصحبة اللاعب البرازيلي في الليلة التي يتهم فيها بارتكاب الحادث.
برونو يعمل طاهٍ وخبير تغذية وكان مع أصدقاء الضحية في الغرفة الخاصة التي كانوا يجلسون فيها في الملهى الليلي. ويزور برونو اللاعب أسبوعيًا على عكس عائلته وأصدقائه.
وكان برونو برفقة جوانا سانز التي زارت اللاعب رغم انفصالها عنه وبررت زيارتها "لن أتركه وحيدًا في أسوأ لحظة في حياته".