في بادرة لكسب وده، أقدمت إدارة يوفنتوس على الاحتفال بوصول نجم فريقها كريستيانو رونالدو إلى الهدف رقم 770 في مسيرته قبل مباراة بينيفينتو.
رونالدو حقق هذا الرقم التاريخي بعد الثلاثية التي أحرزها في شباك كالياري الأسبوع الماضي لحساب الدوري الإيطالي، متخطيًا الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة البرازيلية بيليه.
وقبل مباراة بينيفينتو بملعب أليانز ستاديوم، قام أندريا أنيلي، مالك يوفنتوس، بالنزول إلى أرض الملعب ومعه قميص يحمل رقم 770 وكُتِب عليه "الأعظم في كل العصور".
وبدا واضحًا كيف أن أنيلي كان مهتمًا برسم الابتسامة على وجه رونالدو، خصوصًا مع الشائعات التي تتردد مؤخرًا عن إمكانية مغادرته اليوفي بعد الفشل الأوروبي الذريع بآخر ثلاث سنوات.
لسوء حظ أنيلي ويوفنتوس وربما رونالدو أيضًا، فإن الاحتفال لم يُكلل بالنجاح، إذ شارك الدون في الهزيمة المفاجئة من بينيفينتو بهدف نظيف، والتي قلّصت حظوظ البيانكونيري في الحفاظ على درع الدوري الإيطالي.
الهزيمة مع الوضع الذي يعيشه يوفنتوس تنذر بإمكانية إقالة المدرب أندريا بيرلو، كما تطرح الكثير من الأسئلة حول مستقبل رونالدو وطريقة تفكير الإدارة حوله لا سيما مع راتبه الضخم الذي يحول دون إتمام صفقات كبيرة.
بات واضحًا أن يوفنتوس في حاجة إلى إعادة ترميم صفوفه، مما قد يضطرهم للاستغناء عن رونالدو وتوفير راتبه البالغ 32 مليون يورو سنويًا، حتى وإن كانت بادرة اليوم واهتمام أنيلي الخاص بالدون تدحض الفكرة من الناحية المنطقية.
الجدير بالذكر أن رونالدو ورغم حالة يوفنتوس وابتعاده بعشر نقاط قابلة للزيادة عن المتصدر إنتر، يتصدر هدافي الدوري الإيطالي برصيد 23 هدفًا وبفارق أربع أهداف عن أقرب الملاحقين، روميلو لوكاكو.




