كتب | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر
تراجع ديفيد إندت مدير أياكس أمستردام السابق عن اتهاماته ليوفنتوس بتناوله المنشطات خلال نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1996، مقدمًا اعتذاره للنادي الإيطالي.
وكان إندت الذي عمل مديرًا لأياكس أمستردام منذ 1993 حتى 2013 حين قرر المدير الرياضي إدوين فان دار سار التخلي عنه قد قال في مارس الماضي أن فريقه الهولندي يسعى للثأر من نظيره الإيطالي في المواجهة القادمة بينهما في دوري الأبطال، ذلك بعدما خسر أمامه نهائي البطولة عام 1996.
وأضاف إندت أن يوفنتوس تناول المنشطات قبل تلك المباراة ولذا تمكن من الفوز باللقب، لكنه تراجع عن تلك الاتهامات مؤكدًا أنه أسيء فهمه.
شكوك حول لحاق كيليني بمواجهة أياكس أمستردام
إذ قال "لقد أسيء فهم حديثي، لم أقل أن يوفنتوس تناول المنشطات، ما قلته كان مزحة مع أحمد الجماهير الذين لا يفكرون جيدًا ويتفاعلون دون تفكير. حول البيانكونيري كان هناك دومًا شعورًا بالاحتيال، وضحكت، قلت أنه ربما يكون هذا حافز إضافي، لكني لم أكن أشير للمنشطات".
"لم أرد مهاجمه يوفنتوس، لقد أخذوا ما قلته بشكل جدي وصنعوا قصة منه. لقد خسرنا لأننا لم نكن في مستوانا ولعبنا بشكل سيء. الأسوأ جاء فيما بعد، لكنه لم يكن متعلقًا بالمنشطات بل قضية الكالتشيوبولي".
"هو موضوع أثار الجدل وأريد أن أوضح ما قلته. أكرر أنني لم أوجه أي اتهام في كلماتي. أنا آسف".
وأتم حديثه مؤكدًا أن مواجهة يوفنتوس هي قرعة صعبة وسيئة الحظ لأياكس أمستردام، موضحًا أن النادي الهولندي يخاف السيدة العجوز والفرق الإنجليزية.