تجرى خلال 4 أيام محكمة موربيهان في فرنسا، جلسات محاكمة المرأة المتهمة بالاعتداء على النجم الكونغولي يواني ويسا، لاعب برينتفورد الحالي ونجم لوريان الفرنسي السابق ومحاولة اختطاف ابنته.
وكانت سيدة فرنسية قبل 4 أعوام من الآن، قد اقتحمت منزل يواني ويسا وألقت حمضًا على وجهه وحاولت اختطاف ابنته، لكن اللاعب الكونغولي نجا من الحادث وأجرى عملية جراحية حتى لا يفقد بصره.
وأوضحت صحيفة "ماركا"، أن هذه المرأة التي تدعى ليتيسيا، تواجه عقوبة سجل قد تصل إلى 30 عامًا بتهمة محاولة القتل واختطاف طفل، خصوصًا أنها حاولت إشعال النار في والدة صبي في اليوم التالي، حيث غمرتها بالسائل القابل للاشتعال، بينما ادعت أنها سمعت "أصواتًا داخلية".
وقال محامي لاعب برينتفورد للصحافة الفرنسية: "لا يزال ويسا يعاني من آثار محاولة الاختطاف والاعتداء هذه. لقد فعل كل ما في وسعه منذ ذلك الحين لإثبات أنه بخير. كما يحاول أن يؤدي أفضل ما في وسعه في عمله اليومي. واليوم يشعر هو وزوجته بالأمان في إنجلترا".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المتهمة توجهت باعتذار إلى ويسا، قائلة: "أنا آسفة على ما فعلته بك، أنا آسفة بشدة".
وأثبت ويسا، الذي دفع برينتفورد حوالي 10 ملايين يورو من أجل ضمه من لوريان في صيف 2021، نفسه كواحد من أعظم اكتشافات الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث سجل 12 هدفًا وصنع 2 في 23 مباراة، مما أثار اهتمام فرق بضمه مثل نوتنجهام فورست.