.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
بينما تتجدد الشكوى من العنصرية تجاه اللاعبين أصحاب البشرة السمراء في الملاعب الأوروبية المختلفة بين الحين والآخر، هناك عنصرية من نوع آخر يتعرض لها العراقي علي الحمادي؛ مهاجم إبسويتش الإنجليزي.
صاحب الـ21 عامًا شارك في فوز فريقه أمس السبت، أمام سوانزي سيتي بثنائية مقابل هدف وحيد، إذ تم الدفع به لمدة 11 دقيقة في آخر اللقاء، ضمن الجولة الـ33 من دوري البطولة الإنجليزية "الدرجة الأولى".
لكن يبدو أن الشاب الناشط في الأندية الإنجليزية منذ سنوات قد طفح به الكيل، وقرر قيادة ثورة ضد قواعد رابطة الدوري الإنجليزي، في ظل مصادرة أى أعلام عراقية يتم رفعها في المدرجات.
وكتب الحمادي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أحب رؤية الجماهير تحمل أعلام العراق في الداخل والخارج، هذا يشعرني بفخر كبير، لكن هل يمكنكم أن تمنحونني سببًا للقيام بمصادرتها من قبل المشرفين على المباريات ورجال الأمن أو لمطالبة الجماهير بعدم رفعها؟، هذا يحدث أسبوعيًا، هل هناك ما لا أعرفه؟".
وقدم المهاجم العراقي تفسيره لما يحدث مرجعًا الأمر للجهل وسوء جودة التعليم، الذي يدفع البعض للخلط بين أعلام البلاد (العراق وفلسطين)، ومعاملة أي شيء يحتوي على بعض الكلمات العربية (كـ"الله أكبر" في علم أسود الرافدين)، على إنها شعارات سياسية، لا يجب خلطها بالرياضة.
يذكر أن الحمادي دخل تاريخ البطولة الإنجليزية بالهدف الذي أحرزه قبل أيام في شباك ميلوول، ضمن الجولة الـ32، كأول لاعب عراقي وخليجي بشكل عام يهز الشباك في "تشامبيونشيب".